الصخيرات تمارة: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE يستهجن الحملة المسعورة ضد مناضلات ومناضلي الجامعة بعد توالي الشكايات الكيدية والمتابعات القضائية العبثية

تمارة في 12 يناير 2022

الجامعة الوطنية للتعليم FNE بالصخيرات تمارة تستهجن الحملة المسعورة ضد مناضلات ومناضلي الجامعة بعد توالي الشكايات الكيدية والمتابعات القضائية العبثية

في سياق عام متسم بالتضييق على الحريات والدوس على الحقوق وتسييد عدم المساءلة والإفلات من العقاب في التعامل مع منابع الفساد والمفسدين وتسخير القضاء في تصفية الحسابات مع المناضلات والمناضلين، تؤكده المتابعات القضائية العبثية المؤسسة على الشكايات الكيدية من تمظهرات هذا السياق وضمنه تأتي محاكمة كل من الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ببني ملال خنيفرة أمرار اسماعيل، وكبير قاشابخنيفرة، ومريم القرابطيبمراكش، ونور السعيد العثماني وأحمد بوكزيربالحسيمة، وسابقا إسماعيل كزو بكرامة ميدلت، والثلاثي الرفيقتين سناء ومونى والرفيق ادريس بمديرية سلا، والتضييق على المكتب الإقليمي للجامعة بالعيون وتأليب الجمعيات الاسترزاقيةضده،رافقه رفض التوقيع على تفرغ الكاتب الإقليمي أزركي سعيد نتيجة معركته في مواجهة التسيب الإداري بالأكاديمية الجهوية ودفاعه عن حقوق مربيات التعليم الأولي بالإقليم. ناهيك عن متابعةالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (50 أستاذ-أستاذة) والأستاذين قادة والعوني من حاملي الشهاداتوملف الدكتور مصطفى معهود بميدلت…

إن الرفيق أمرار إسماعيل المعروف في أوساط الشغيلة التعليمية وطنيا بنضاليته وثباته على القيم الكفاحية في الممارسة النقابية ووقوفه المستميت مع كل قضايا نساء ورجال التعليم مدافعا عن قيم الشفافية والنزاهة وإعمال القانون، إنما المراد من محاكمته العبثية المؤسسة على شكاية كيدية دبرت ونسجت خيوطها في الظلام، لهو كبح نضالاته في فضح ملفات الفساد، أبطالها عصابة من المفسدين بأكاديمية بني ملال خنيفرة ظلت تراكم الامتيازات وتتبادل المنافع خارج التشريعات والمعايير والقوانين دون حسيب ولا رقيب بعد كشف ما بات يعرف بالمنصب مقابل الشهادة- شهادة الزور-

والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بالصخيرات تمارة وهو يتابع بقلق بالغ اشتداد الهجمة على الجامعة بسبب مواقفها في محاصرة منابع الفساد بقطاع التعليم وفضحها، ومؤازرتها القوية والميدانية لكافة معارك الشغيلة التعليمية،يؤكد استعداده القوي للانخراط في كافة الأشكال النضالية لتحصين المناضلات والمناضلين وأن هذه المتابعات لن تثنينا عن النضال والوفاء لشعار النقابة ” نقابي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع”

وتأسيسا عليه فإن المكتب يعلن للرأي العام ما يلي:

  1. تضامنه المطلق مع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE ضحايا الشكايات الكيدية والمتابعات العبثية واعتبارها تسترا مفضوحا على مسؤولين مثقلين بملفات فساد إداري ومالي وعجزا من الوزارة على تخليق قطاعها واستسلامها أمام النفوذ بعدم تحريك التقصي وترتيب الجزاءات؛
  2. إدانته للمتابعات القضائية ضد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد -50 أستاذ(ة) وتجديد مطالبته بإسقاط كل التهم والحكم ببراءة الجميع وإدماج هذه الفئة بالوظيفة العمومية ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية بأثر رجعي مع جبر الضرر؛
  3. إدانته للحكم الجائر على الأستاذين قادة والعوني من حاملي الشهادات؛
  4. إدانته لحالات الطرد الواسعة في صفوف مربيات ومربي التعليم الأولي من قبل جمعيات الوساطة واستنكاره لاستمرار الحرمان من الأجور لما يفوق 10 أشهر ويدعو إلى الصرف الفوري لما تبقى منها وتحميل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي المسؤولية وتجديد المطالبة بوضع حد للهشاشة بهذا القطاع بإدماج العاملات والعاملين به في الوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية مع احتساب سنوات الأقدمية كاملة وإرجاع كافة المطرودين والمطرودات؛
  5. تجديد مطالبته بالافراج عن المعتقلين السياسيين والصحفيين ونشطاء الحراكات الشعبية وفي مقدمتهم الأستاذ المعتقل السياسي محمد جلول؛
  6. دعمه المحطة النضاليةللسكرتارية الوطنية للمقصياتوالمقصيين من خارج السلم والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم مع التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع بتجسيد الاضراب الوطني ل 17 و18 يناير 2022 والحضور الوازن بالوقفةأمام وزارة التربية الوطنية 17 يناير 2022 الساعة الحادية عشر صباحا؛

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم FNE

عاشت الشغيلة التعليمية

التعليقات مغلقة.