اتحاد نساء التعليم التابع للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي يدين العدوان الممنهج على نساء و رجال التعليم و يدعو إلى النضال الوحدوي.
العدوان الممنهج على نساء و رجال التعليم عدوان على التعليم العمومي وإجهاز على الوظيفة العمومية
كل الإدانة والتنديد، وكرامة الأستاذة والأستاذ فوق كل اعتبار
ولا بديل عن النضال الوحدوي
عرت الدولة المغربية على وجهها القمعي، وأعلنت عن ولائها للمؤسسات المالية الدولية وإملاءاتها بتصفية الخدمة العمومية والإجهاز على التعليم العمومي وتصفية ما تبقى من مجانيته، ناهيك عن تصفية الوظيفة العمومية وتكريس الهشاشة واللاستقرار المهني والمادي والاجتماعي في قطاع حيوي يرهن مستقبل المغرب للمجهول…
إن ما تعرضت وتتعرض له الاحتجاجات السلمية لنساء ورجال التعليم وكل العاملين والعاملات بالقطاع من تنكيل وقمع بمختلف تلاوينه والإمعان في الحط من كرامتهم/هن دليل قاطع عن منحى الانتكاسة والتراجعات التي أضحت عليها حقوق الإنسان ببلادنا، حيث التعاطي مع الحريات العامة بتكريس المقاربة الأمنية ومنطق القمع والتحكم…؛
وشوارع الرباط تشهد على العدوان البوليسي على نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم، ونخص بالذكر نساء التعليم (الآستاذات اللواتي فرض عليهن التعاقد…) اللواتي تعرضن لمختلف تلاوين الإذلال والتحقير والتحرش والقمع والاعتقالات التحكمية والطرد من الفنادق في عز الليل وغير ذلك ضدا على كل الأنظمة والقوانين؛
فما حدث أيام 15، 16 و17 مارس 2021 بالرباط تجاه احتجاجات الشغيلة التعليمية من حاملي الشهادات و مربيات ومربيالتعليم الأولي والمساعدين التقنيين والإداريين والأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهن/هم التعاقد، وقبلهم أطر الإدارة التربوية… من تدخل همجي وحشي حاقد، هي صور تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأوامر قد صدرت لتمريغ كرامة الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها؛
إن اتحاد نساء التعليم بالمغرب التابع للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطى، إذ يعلن رفضه المطلق لكل التشريعات الرجعية التراجعية الصفوية والتكبيلية، فإنه:
- يدين العدوان الهمجي والتدخل القمعي لمختلف الأجهزة البوليسية والأمنية والمخزنية وأعوان السلطة…،
- يعلن تضامنه مع كل ضحايا العدوان البوليسي من أستاذات وأساتذة بكل فئاتهن/هم وأطر إدارية واللواتي/ الذين فرض عليهم التعاقد و مربيات ومربي التعليم الأولي…، ويؤكد أن التلذذ بتعذيب نساء التعليم والتحرش بهن والتنكيل بالشغيلة وممارسة أبشع أساليب التضييق والإذلال… لدليل قاطع على حقد المسؤولين الدفين بما فيهم مسؤولو وزارة التربية الوطنية، وكذا الكراهية التي يكنونها للتعليم ولنساء ورجال التعليم ومحاربتهم لأي تطور وتقدم ورقي مجتمعي؛
- يدعو إلى محاكمة كل المسؤولين والأمنيين وأعوان السلطة وكل من شاركفي هذه المجزرة القمعية، التي تدخل ضمن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تلزم إعمال المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب؛
- يؤكد أن الرد العملي على الانتهاكات التي تعرفها الحريات العامة والحقوق، وعلى القمع الممنهج الذي يطال الاحتجاجات السلميةهو توحيد النضالات والمعارك المطلبية ضدا على التشتت والصراعات الضيقة الهامشيةمن أجل إسقاط التشريعات التراجعية والتكبيلية وانتزاع الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة؛
- يعلن استعداده الانخراط في أية معركة وحدوية من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية؛
- يدعو كل القوى الديمقراطية المناضلة ببلادنا إلى العمل الوحدوي من أجل مواجهة الردة الحقوقية وإسقاط التشريعات التراجعية والتكبيلية.
عاشت نضالات نساء ورجال التعليم
عاشت الوحدة النضالية
عاش اتحاد نساء ورجال التعليم بالمغربUFEM
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي
الكاتبة العامة لاتحاد نساء التعليم بالمغرب مينة بنلشهب
التعليقات مغلقة.