التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين تدعو إلى رفع التهميش والإقصاء، وتقرر المشاركة في الإضراب الوحدوي أيام 26 و27 و28 مارس 2019

AGREGATIFS-GREVES-26_28-MARS-2019.PDF 

التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين تدعو إلى رفع التهميش والإقصاء ورد الاعتبار لهذه الفئة التي تعاني في صمت منذ 25 سنة، وتقرر المشاركة في الإضراب الوحدوي أيام 26 و27 و28 مارس 2019

الرباط، 20 مارس 2019

أمام تمادي الوزارة في سياساتها الرجعية التي تزج بالمنظومة التعليمية ككل في منعطف خطير لم يسبق له مثيل في تاريخ الحكومات المتعاقبة. وأمام نيتها الصريحة للإجهاز الممنهج على ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية ومكتسبات الشغيلة التعليمية، ضاربةً عرض الحائط الاستقرار النفسي والمعنوي للأساتذة والتلاميذ وأولياء أمورهم على حد سواء. زد على ذلك إعتماد المقاربة الأمنية والإستخدام المفرط للقوة عوض الحوار البناء للتعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية بمختلف ثثرثسفئاتها. لم تسلم فئة المستبرزين بدورها من هذا الحيف المادي والمعنوي إذ ظلت مطالبها المشروعة دون رد.

إننا كأساتذة مستبرزين خريجي مراكز تحضير مباريات التبريز، ممن تلقوا تكوينا نظريا، وبيداغوجيا وتطبيقيا في مهن التربية والتكوين مدته ثلاث سنوات بالنسبة لخريجي الاقسام التحضيرية للمدارس العليا (النظام القديم) وسنتين للحاصلين على شهادة الماستر او دبلوم مهندس دولة (النظام الجديد) في عده تخصصات، نعلن من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين ما يلي:

1. تثمين قرار النقابات التعليمية الخمس، النقابة الوطنية للتعليم/CDT، الجامعة الحرة للتعليم/UGTM، النقابة الوطنية للتعليم/FDT، الجامعة الوطنية للتعليم/UMT، الجامعة الوطنية للتعليم/FNE، والمشارك في الإضراب العام الوطني لأيام 26و 27و28مارس 2019 والتضامن المبدئي واللامشروط مع كافة نضالات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.
2. دعوة جميع الأستاذات والأساتذة المستبرزين إلى رفض تكليفات إسناد أقسام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد المضربين.
3. التشبث بالدفاع عن الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين، لرد الاعتبار لهذه الفئة التي تعاني في صمت من الإقصاء والتهميش، وذلك عبر المطالبة ب:

• تسوية وضعية الأساتذة المستبرزين المعينين في غير تخصصاتهم أو خارج السلك الثانوي التأهيلي، وذلك بإعادة تعينهم في تخصصاتهم الأصلية فقط وبالتعليم الثانوي التأهيلي على الأقل.
• القطع مع سياسة التماطل والارتجال المتبعة في حق الأساتذة المستبرزين حديثي التخرج وذلك بتعيينهم في تخصصاتهم فقط وبالتعليم الثانوي التأهيلي على الأقل، فور الإعلان عن نتائج مباريات التبريز.
• التعجيل في تسوية الوضعية المالية للأساتذة المستبرزين فوج 2018.
• تغيير الإطار بالنسبة للمستبرزين اللذين تمت إعادتهم لسلكهم الأصلي (أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي) بعد إنهائهم لسنوات التكوين في شعبة التبريز (فوج 2010/2013).
• اعتماد شهادة نهاية التكوين في سلك التبريز معادلة لشهادة الماستر، اسوة بباقي الشهادات التي تخول لحامليها ولوج سلك الدكتوراه المحددة بقرار وزير التربية الوطنية رقم 140.09 الصادر ب 22 يناير 2009.
• إعادة فتح مباريات التخرج في وجه المستبرزين في تخصصات تم اغلاقها سابقا: العلوم الطبيعية، الفلسفة، اللغة العربية، التربية البدنية.
• إعادة فتح مراكز التكوين في شعب التبريز بالنسبة للتخصصات التي تم إغلاقها، وتوسيع العرض بإحداث تخصصات جديدة لما لهذه الشعبة من تأثير إيجابي في الرقي بجودة التعليم.
• انصاف الأساتذة المستبرزين وتحقيق عدالة أجرية بإدماجهم في السلم 11 للأجور.
• دعوة جميع الأستاذات والأساتذة المستبرزين إلى الالتحاق برفاقهم في الخط النضالي المسطر، وذلك بالالتفاف حول التنسيقية الوطنية للأساتذة المستبرزين والاستجابة لندائها والالتزام بمخرجاتها.
• دعوة جميع القوى الحقوقية، والسياسية والمدنية الحية للانخراط الواسع في نضالات الشغيلة التعليمية.
• المشاركة في الإضراب الوحدوي أيام 26 و27 و28 مارس 2019 المعلن من طرف التنسيق النقابي الخماسي.