جهة كلميم واد نون: النقابات التعليمية ترفض استخدام هيئة التدريس كأداة لضرب نضالات الفئات التعليمية الأخرى

عقدت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – FNE، اجتماعا طارئا على إثر ورود أخبار عن تكليف هيئة التدريس بتصحيح امتحانات مباريات التوظيف بالتعاقد، في سابقة من نوعها؛ وذلك بعد مقاطعة أطر التفتيش في بيان سابق امتحانات مباراة التعاقد إعدادا وإجراء وإشرافا وتصحيحا؛
وإذ تستنكر الجامعة هذا الأسلوب القديم الجديد؛ الذ يهدف إلى نهج سياسة ” فرق تسد” ومحاولة معالجة مشكل بخلق مشاكل أخرى؛ تنضاف إلى المشاكل التي باتت تتخبط فيها منظومة التربية والتكوين؛ فأنها تعلن للرأي العام الجهوي والوطني ما يلي:
– رفضها لهذا الأسلوب اللامسؤول في التعاطي مع قضايا وملفات الشغيلة التعليمية؛ والارتجالية في التعاطي مع هذه المباراة؛ المرفوضة مبدئيا، حيث توصل العديد من الأساتذة باستدعاء الحراسة قبل ساعات من بدئها؛
– اعتبارها تكليف هيئة التدريس بمهام الحراسة أو المداومة أو تصحيح امتحانات مباريات التعاقد في وقت يستعد فيه المتعلمون والمتعلمات لاجتياز فروض المراقبة المستمرة بعد بضعة أيام؛ هو العبث بعينه وهدر للزمن المدرسي للمتعلم(ة) وحقه في الاستعداد الجيد لامتحانات نهاية الأسدوس الأول؛
– رفضها لتحويل هيئة التدريس إلى أداة لضرب نضالات فئات أخرى من أسرة التربية والتكوين؛
– دعوتها الوزارة الوصية إلى الإسراع بإيجاد حلول جذرية لكافة المشاكل التي يعاني منها القطاع؛ والتي أصبحت تهم كل فئات التربة والتكوين؛
– تأكيدها على أن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح ستفشل مثل الخطط السابقة؛ في ظل عدم حل ملف الموارد البشرية؛
دعوتها الشغيلة التعليمية بالجهة إلى مقاطعة عملية تصحيح امتحانات مباراة التعاقد، وجميع العمليات المرتبطة بها.

عاشت الشغيلة التعليمية مناضلة، موحدة وصامدة