آسفي: لقاء الجامعة والمدير الإقليمي 25 مارس 2017 ومتابعة التعهدات والوعود

بلاغ إخباري
على إثر البيان الذي أصدره المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي – فرع آسفي– بتاريخ 12مارس 2017، تحت عنوان:
” لا للتضييق على العمل النقابي، نعم لحل مشاكل نساء ورجال التعليم “، وبناء على الرد المباشر للمدير الإقليمي بآسفي بتاريخ 16 مارس 2017،
وبدعوة من هذا الأخير؛ انعقد اجتماع طارئ يوم السبت 25 مارس 2017 صباحا، بين المكتب النقابي والمدير الإقليمي استغرق مدة ثلاث ساعات.
عند بداية اللقاء، طلب المكتب النقابي من المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم توضيح العبارة الواردة في رده السابق على البيان النقابي المشار إليه (” إن المديرية تنأى بنفسها خرق القانون والقواعد والمساطر الجاري بها العمل من أجل إرضاء طرف أو استفادته من وضعيات أو منافع غير مستحقة”)، فكان جوابه مؤكدا على أنه لايقصد بها تنظيمنا النقابي، وهي عبارة عامة قد يستعملها في جميع الردود، وأنه يحترم نقابتنا ويقدرها على المجهودات التي تقوم بها إزاء المنظومة التربوية. بعد ذلك، تم الاتفاق على جدول الأعمال الذي شمل المذكرة المطلبية التي تتضمن عدة مطالب تهم أهم المشاكل والاختلالات التي تعترض المدرسة العمومية بالإقليم…
النقاش والتجاوب والرغبة المتبادلة بين الطرفين للتعاون المشترك من أجل تجاوز المشاكل هي السمات التي طبعت اللقاء، عبر خلاله السيد المدير الإقليمي عن استعداده التام للبحث عن السبل الكفيلة لإيجاد الحلول المناسبة للاختلالات ذات الطابع الإقليمي، أما المشاكل ذات الطابع الجهوي فقد عبر المسؤول الإقليمي على أنه لن يتوان عن نفسه في طرحها مع مدير الأكاديمية.
وفي نهاية اللقاء، أكد المكتب النقابي للمدير الإقليمي على متابعة التعهدات والوعود عن كثب.
ولذلك ندعو كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم الالتفاف حول إطارها النقابي، ومدها بجميع المشاكل التي تعترض مهمتهم التربوية.
وعاشت الشغيلة التعليمية متضامنة وموحدة.
لقد كلفنا الصمت أكثر ما كلفنا النضال.
آسفي في 27 مارس 2017 عن المكتب الإقليمي.