إن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ،و في اجتماعه الأخير يوم السبت 29/10/2016، وهو يستحضر مشاكل و اكراهات الدخول المدرسي الحالي ،و بعد التداول في نقط جدول إعماله يعلن للرأي العام ما يلي:
- شجبه لتمرير القوانين التراجعية و الرجعية المتعلقة بالتقاعد و الإضراب و العمل بالعقدة ، و يحث الشغيلة على المساهمة الواعية في النضال من اجل إحباطها.
- يسجل عدم التزام المدير الإقليمي بالمعالجة الفعلية للملفات و القضايا المتفق عليها في المحاضر المشتركة الموقعة في اللقاءات السابقة مع المكتب الإقليمي.
- يستحضر عدم مسايرة الطلب الاجتماعي في التمدرس، الشيء الذي يشكل فشلا للمنظومة التربوية في توفير الكافي من المقاعد الملائمة كما و نوعا لكافة المتمدرسين مما يطرح استفحال ظاهرة الاكتظاظ و استمرار نزيف الهدر المدرسي و تزايد المتابعة الصورية و المتقطعة للدراسة.
- يندد بالوضع الكارثي و المهترئ للقسم الداخلي بثانوية تازيزاوت و يطالب بتأهيله عاجلا و توفير شروط إيواء تحفظ كرامة المتعلمين القاطنين ، كما يدين كل أشكال السمسرة في المنح.
- يطرح مجددا كل أشكال الريع و الاختلالات المتفشية بثانوية تازيزاوت كاحتلال أجزاء من فظاءاتها و نهب ممتلكاتها و استغلالها في أغراض شخصية و المتاجرة فيها ، و يطالب بوضع حد نهائي لها و إعمال مبدأ المحاسبة حول سوء التدبير الذي يتفاقم في هذا المرفق العمومي الحيوي.
- يطالب بتوفير الكافي من الأطر الإدارية و التربوية و أعوان الأمن والنظافة بما يخفف التفاوت الحاصل بين مؤسسات المراكز و نظيراتها في الهوامش. هذا مع عدم إرهاق العاملين في مجال الأمن و النظافة بمهام غير مهامهم ليتفرغوا للقيام بواجبهم و أداء مستحقاتهم في أجالها المعقولة، و ربط المؤسسات التعليمية بشبكات الصرف الصحي و الماء الشروب و الهاتف و الانترنت و الكهرباء و إصلاح الملاعب الرياضية ، و توفير لوازم التدفئة في هذه المناطق الباردة.
- يطالب بإعادة النظر في تسليم جداول الحصص و تدبير الفائض بما يضمن الاستقرار لنساء و رجال التعليم و رفع الحيف على الأساتذة المتدربين المتابعين بالتزامات تفرضها وضعيتهم ، و تقوية جهاز التأطير و المراقبة على أساس مقاربة تنمية الموارد البشرية بدل المراقبة الإدارية فقط وكذلك برمجة برامج تكوينية في المواد و البرامج التي تم تحيينها.
- يجدد كذلك مطالبته بالكشف عن لائحة السكنيات بالإقليم و إعمال الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في شانها.
- يحث نساء و رجال التعليم على العمل على إعادة الاعتبار للعمل النقابي النزيه و القطع مع كل أشكال الوصولية النقابية خدمة للشغيلة و مكاسبها بدل استخدامها.
و عليه،فان الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي تهيب بنساء و رجال التعليم الشرفاء أن يلتفوا حول إطاراتهم العتيدة.
عاشت الشغيلة التعليمية
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم مناضلة و مكافحة عن المكتب المحلي
0666905286
التعليقات مغلقة.