الأساتذة مهندسو دولة: إضراب 16 و17 ماي ووقفة الموارد البشرية س9

Profs-Ingenieurs-Etat-men-greve-sit-in-16_17-5-2016.PDFProfs-Ingenieurs-Etat-men-greve-sit-in-16_17-5-2016

تنسيقية الأساتذة الحاملين لدبلوم مهندس دولة المشتغلون بوزارة التربية الوطنية

إضراب ووقفة يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 ماي أمام مديرية الموارد البشرية س9

تعلن تنسيقية الأساتذة المهندسين أنها ستقوم بإضراب عن العمل مرفوق بوقفة احتجاجية يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 ماي أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط نتيجة تعنت وزارة التربية الوطنية وإصرارها على إقصاء حاملي دبلوم مهندس دولة الناجحين في مباراة الترقية بناء على الشهادة الجامعية (فوج أبريل 2015) ومن اجتاز دورة دجنبر 2015 واللذين من حقهم الترقي وتغيير الإطار إسوة بحاملي شهادة الماستر وبعض الدبلومات الأخرى.

بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي خاضتها تنسيقية الأساتذة الحاملين لدبلوم مهندس دولة سواء أمام وزارة التربية الوطنية أو وزارة الوظيفة العمومية تبين وبالملموس أن وزارة التربية الوطنية هي أصل المشكل من خلال طريقة إدارتها لملف الأساتذة المهندسين والتي تتسم باللامبالاة والعشوائية التي لم يسبق لها نضير. مع سلكها لسياسة الآذان الصماء وعدم فتحها لباب الحوار مع حاملي دبلوم مهندس دولة واللذين لا يطالبون إلا بجزء من حقوقهم المشروعة. فكيف يُعقل أن وزارة مسؤولة عن الشأن التربوي المغربي ترفض الحوار الذي يُعتبر من أسس التربية السليمة ومن مبادئ الديمقراطية.

إننا في التنسيقية الوطنية لحاملي دبلوم مهندس دولة، نؤكد وبالملموس أن دبلوم مهندس دولة لا يتعارض مع المرسوم المنظم لمباراة الترقية بناء على الشهادات الجامعية، وقد كان من الأجدر ترقية هذه الفئة دون قيد أو شرط.

لكل هذا نطالب فورا:

– بتسوية وضعية الناجحين من حاملي ديبلوم مهندس دولة عاجلا وتسريع التسوية الإدارية والمالية.

– بإعلان نجاح الأساتذة الحاملين لدبلوم مهندس دولة (فوج دجنبر 2015) وسحبهم من لائحة المقصيين بدريعة أنهم لا يستوفون الشروط.

تحميل الوزارة المعنية كافة المسؤولية لما ستؤول له الأوضاع في حالة استمرارها في نهج سياسة الاقصاء.

وفي الأخير نناشد الفعاليات النقابية وجميع مكونات أسرة التعليم والمهندسين بالالتفاف حولنا من أجل انتزاع حقنا المشروع في الترقية وتغيير الإطار.

عن مكتب تنسيقية الأساتذة الحاملين

لدبلوم مهندس دولة

التعليقات مغلقة.