الداخلة: إحتجاج على المديرية الإقليمية وتضامن مع الأساتذة المتدربين

الجامعة الوطنية للتعليم تدين لا مبالات النيابة في حل مشاكل نساء ورجال التعليم وإستمرار العشواية والإرتجالية في تدبير قضايا المدرسة العمومية وتسطر برنامجا نضاليا مرحليا على الشكل التالي:
وقفة يوم الأربعاء 16 مارس 2016 أمام ثانوية الفتح التأهيلية ابتداء من الساعة الثانية عشر ونصف h3012.
اعتصام إنذاري لأعضاء المكتب الإقليمي طيلة يوم الأربعاء 23 مارس 2016 أمام المديرية الإقليمية للتعليم بالداخلة.
fne-dakhla-protestations

بعد استبشار نساء ورجال التعليم خيرا بتوقيع المديرات والمديرين الإقليميين على ميثاق المسؤولية الذي يدعو كما تدعي الوزارة الوصية إلى نسج علاقة ثقة وتعاون مثمر مع شركاء المنظومة التربوية ،وغيرها من القواعد التي كان السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوادي الذهب ضمن الموقعين على الالتزام بها، فقد رصد مناضلوا الجامعة الوطنية للتعليم جملة من الخروقات والتجاوزات من طرف السيد المدير الإقليمي. إذ حصر لقاءه الأخير مع الإطارات النقابية – ومن ضمنها الجامعة الوطنية للتعليم الحاملة لهموم نساء ورجال التعليم وقضايا المدرسة العمومية – في مجرد التعارف. ولم تقف تجاوزات المدير الإقليمي عند هذا الحد، فقد صاغت مديريته سيلا من المراسلات لم تحترم جلها قواعد التراسل الإداري التي شدد ميثاق المسؤولية على احترمها. بالإضافة إلى تطاوله على مهام بعض المجالس التي تقتضي الحكامة الجيدة على استقلالية قراراتها وكذا مواصلة تجاهله لمشاكل المؤسسات التعليمية ( ثانوية الفتح نمودجا). فبعد انتداب لجنة كان الغرض منها ذر الرماد في العيون وامتصاص التوتر غير أن هذا الأمر لم يتحقق له. وإذ أن السيد المدير الإقليمي الجديد وجه سهامه صوب الأستاذ من خلال جملة من التدابير العقابية التي طالت العديد منهم فإن راداره لم يرصد جيشا من الأشباح الذين لم يتخذ حتى الساعة أي إجراء في حقهم مما يطرح التساؤل عن مدى التزام السيد المدير الإقليمي بعدم التستر على أية تجاوزات أو ممارسات تخرج عن نطاق الضوابط والمساطر القانونية التي تضمنها الميثاق المشار إليه سلفا. بالإضافة إلى باقي المشكلات التي تعيشها المدرسة العمومية فلازالت سياسات الترقيع والارتجالية طاغية على تدبير الخصاص؛ فضم الأقسام، والتكليفات والغائها في منتصف الموسم هي الحلول التي تقدمها المديرية الإقليمية لحل ذلك. زد على ذلك السكنيات الوظيفية المحتلة وغيرها من الإشكاليات التي وجب على المديرية الإقليمية العمل على إيجاد حلول عاجلة لها.

و نتيجة لهذه الأوضاع  اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالداخلة يوم الخميس 10 مارس 2016، و بعد وقوفه على مستجدات ملف الأساتذة المتدربين ،وخطة إصلاح التقاعد ،  جدد أعضاؤه تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع نضالات أساتذة الغد و شجبهم للقمع الممنهج الذي يتعرضون له بشكل يومي ،كما أكدوا على رفضهم لمشروع القانون الحكومي لإصلاح التقاعد جملة و تفصيلا .بالإضافة إلى ذلك فقد خلص الاجتماع  لما يلي:

  • دعوة المديرية الإقليمية لفتح حوارات جادة مع الشركاء الاجتماعيين والعمل بكل جدية على حل الإشكاليات التي تعيشها المدرسة العمومية بالإقليم.
  • تسطير برنامج نضالي مرحلي قابل للتصعيد يتضمن ما يلي:
  • وقفة يوم الأربعاء 16 مارس 2016 أمام ثانوية الفتح التأهيلية ابتداء من الساعة الثانية عشر ونصف h30
  • اعتصام إنذاري لأعضاء المكتب الإقليمي طيلة يوم الأربعاء 23 مارس 2016 أمام المديرية الإقليمية للتعليم بالداخلة.

والجامعة الوطنية للتعليم إذ تدعو نساء ورجال التعليم للانخراط بفعالية في برنامجها النضالي فهي تؤكد على استعدادها للمزيد من المحطات التصعيدية دفاعا عن المدرسة العمومية  حتى تحقيق المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم.

 

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم ديمقراطية

صامدة ومناضلة

التعليقات مغلقة.