بلاغ
عرفت طنجة يوم 21 أكتوبر 2015 وقفة احتجاجية شاركت فيها الشغيلة التعليمية رجالا و نساء احتجاجا على تلاعب النيابة الإقليمية باستعمالات الزمن الخاصة بالابتدائي في تعارض مع مصالح التلاميذ و الأساتذة، و احتجاجا على الاكتظاظ ، الناتج عن عدم التوظيف، الذي تعرفه جل المؤسسات التعليمية و على التكليفات العشوائية، و كذا على تأخر إنجاز البنيات و الحجرات التعليمية.
و عرفت الوقفة مشاركة حشد من أباء و أمهات التلاميذ المحروم أبناؤهم من الدراسة في ظروف عادية. و بعد أن تنقلت الوقفة مابين باب ولاية جهة طنجة – تطوان و نيابة وزارة التربية الوطنية لطنجة – أصلة مرتين، اختتم الاحتجاج أمام باب النيابة في جو حماسي.
إننا في الجامعة الوطنية للتعليم، إذ نحيي الشغيلة التعليمية على و قفتها، ندعوا كافة النقابات التعليمية و جمعيات الآباء و كل الغيورين على المدرسة العمومية إلى رص الصفوف و تنظيم كل أشكال الاحتجاج الكفيلة وحدها بمواجهة الإجهاز على حقوق رجال و نساء التعليم و على المدرسة العمومية.
عاشت الوحدة النقابية
عاشت وحدة الشغيلة