موظفو قطاع التربية الحاملين للماستر والإجازة يحتجون بالرباط

سعيا منها للتنديد بسياسة الإقصاء والتهميش التي نهجتها وتنهجها وزارة التربية الرطنية اتجاه ملف الترقية بالشهادات لحاملي الإجازة والماستر، والتي كانت آخر قراراتها المجحفة إعلان الوزارة ما سمته ” النتائج الجزئية” لدورة أبريل 2015، نظمت التنسيقية الوطنية للاساتذة موظفي قطاع التربية والتكوين الحاملين لشواهد الماستر والإجازة وقفة احتجاجية صاخبة، يوم الإثنين 27 يوليوز عبر من خلالها المحتجون عن يأسهم وتدمرهم من منطق اللامبالاة وسياسة الأذان الصماء، وغياب أية إرادة سياسية لدى الوزارة الوصية على القطاع لطي هذا الملف بصفة نهائية، هذا قد أتلفت الوزارة ملفات ما يقارب 941 أستاذة وأستاذ. الوقفة الاحتجاجية التي حضرها ما يزيد عن المائة أستاذة وأستاذ، الذين هبوا من مختلف أكاديميات المملكة متخدين من حقهم المشروع في العطلة والارتياح محطة للنضال حتى تحقيق ما سلب منهم من حق في الترقية إسوة بالأفواج السابقة. هذا ورغما عن كل ما تزعم الوزارة في شخص إحدى مصالحها الخارجية المتمثل في المركز الوطني للامتحانات من عمل جدي ومسؤول لتسوية الملف، وهو الإدعاء المشكوك فيه ما لم يتم الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية في الأيام القليلة المقبلة، فإن التنسيقية الوطنية تعتبر مثل هذه التصريحات مجرد سياسة للهروب إلى الأمام وعدم الرغبة في إعلان النتائج وإحقاق الحق، لهذا فالوقفة الاحتجاجية الإنذارية هذه ما هي إلا بداية لسلسلة من الوقفات الاحتجاجية التصعيدية الكفيلة بتحقيق ملفنا المطلبي الذي ترمي الوزارة إلى الالتفاف حوله. لهذا تدعو التنسيقية الوطنية وتهيب بجميع الأساتذة الذين طالتهم أيادي الظلم والحيف إلى التكتل والاستعداد لخوض معارك نضالية وتصعيدية كسبا لهذه المعركة . وما ضاع حق وراءه طالب

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.