القليعة /إنزكان: المكتب المحلي يتدارس عدة قضايا
وقف المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – فرع القليعة – خلال اجتماعه العادي يوم 25/02/2015 على ما يتعرض له نساء ورجال التعليم من أشكال العنف والأذى والإساءة اللفظية والجسدية وأصناف العدوان والتهديد داخل المؤسسات التعليمية، وهي المشاهد التي تتناقلها بكثافة عدة مواقع الكترونية ويزخر بها واقع مؤسساتنا التعليمية، وآخر مثال على ذلك ما تعرضت له أستاذة بثانوية العلويين الإعدادية بالقليعة.
إن هذا المظهر السلبي في حياتنا المدرسية والذي يؤشر على تحول عميق في القيم والمبادئ لدى العديد من المتمدرسين تجاه المؤسسة التعليمية والعاملين بها يجد صداه في السياسة المتبعة في القطاع (الاكتظاظ – تجريد المؤسسات التعليمية من كل الشروط التربوية والترفيهية – تشويه صورة نساء ورجال التعليم في الإعلام العمومي – المذكرات التي يتم تنزيلها في غياب أية إمكانية للتفعيل …..)
أمام هذا الوضع، فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالقليعة:
- يدين بشده هذه الحملة المسعورة من العنف التي تتناسل في الأوساط التعليمية دون متابعة المسؤولين عليها .
- يعبر عن تضامنه المبدئي مع كل ضحايا العنف المدرسي.
- يحمل السياسة الحكومية في القطاع مسؤولية هذا التدهور الفظيع للعلاقات الإنسانية داخل فضاء المؤسسة التعليمية العمومية.
- يطالب برد الاعتبار للأسرة التعليمة من خلال تحسين أوضاعها الاجتماعية وصيانة كرامتها والإسراع بتحسين شروط عملها.
- يعلن عن استعداد مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم للانخراط في كل المبادرات الرامية إلى مواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المنظومة التربوية.
وفي الأخير، يهيب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بكل المناضلات والمناضلين الغيورين على قطاع التعليم إلى مواجهة هذا الوضع بما يلزم من نبذ الانتظارية والتقاعس وتكثيف الجهود وتوحيد الخطوات والسعي إلى انتزاع الحق في العمل داخل فضاءات تربوية تحفظ الكرامة وتصقل مواهب ناشئتنا عوض أن تحولها إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار.
عن المكتب