فرنسا: الجامعة تنبه الحكومة المغربية ومؤسسة الحسن II وسفارة المغرب بفرنسا للأوضاع المأساوية للأساتذة وأسرهم

fne-section-france-communiquE-8-2-2015.PDF

عقد مكتب الجامعة الوطنية للتعليم لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية فرع فرنسا اجتماعه العادي يوم الأحد 8 فبراير 2015 تدارس فيه مستجدات ملف هذه الفئة وما عرفته من قرارات انتقامية من طرف مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تحت غطاء حكومة تزعم أنها تحارب الفساد والمفسدين. وبعد تقييم آخر تحركات الفرع خصوصا منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، واستحضارا لتبعات إنهاء المهام التعسفي من طرف المؤسسة المذكورة بمباركة من الحكومة الحالية عقابا لرجال ونساء التعليم على فضحهم لسوء التدبير الذي عرفه ملفهم منذ أكثر من عقدين من الزمن، ماديا، إداريا، اجتماعيا وتربويا.

خلص الاجتماع إلى:

– تنبيه الحكومة المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للأوضاع المأساوية التي خلفها هذا القرار الجائر على تشتيت أسر أكثر من 300 أستاذ وأستاذة خلال الموسمين الماضيين، وانتظار الباقي خلال نهاية الموسم الحالي، سواء بالنسبة للذين اختاروا الالتحاق بالمغرب دون تفكير الدولة المغربية في أدنى شروط إدماج أبنائهم في المنظومة التعليمية بالمغرب بعدما تدرجوا لسنوات في أسلاك التعليم ببلدان الاستقبال، أو سواء لمن أجبروا على اللجوء للتقاعد النسبي “القسري” والبقاء بأوروبا حيث يواجهون مصيرا مهنيا ومعيشيا مجهولا حفاظا على مسار تمدرس أبنائهم بهذه البلدان.

– التنديد بسياسة النعامة التي تنهجها سفارة المغرب بفرنسا بعد تجاهلها لما يزيد عن الشهرين لمراسلة فرع الجامعة قصد عقد لقاء لتدارس مشاكل وانشغالات رجال ونساء التعليم، باعتبار السفارة هي الجهة المسؤولة إداريا عن هذه الفئة بالخارج بعدما عقد أعضاء فرع الجامعة نهاية الموسم الدراسي الماضي لقاءات مع بعض السادة القناصل لوضعهم أمام انعكاسات قرار إنهاء المهام العقابي على الأساتذة وعلى مستقبل أبنائهم، حيث سلمت الجامعة خلال هذه اللقاءات مراسلة مفصلة بأهم المطالب الآنية والمستعجلة.

وبناء عليه، فإن فرع الجامعة الوطنية للتعليم بفرنسا:

– يثمن عاليا انخراط المجتمع المدني (نقابات فرنسية، جمعيات حقوقية مغاربية وفرنسية) للدفاع عن الحقوق المشروعة لفئة رجال ونساء التعليم بأوروبا لما يكتسيه ملفهم من طابع حقوقي وإنساني.

– يحمل الحكومة المغربية ومؤسسة الحسن الثاني كامل المسؤولية بعد قراراتها الانتقامية التي أدت إلى تشريد مئات أسر أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا دون توفير أدنى شروط العودة لا لهؤلاء الأساتذة ولا لأبنائهم.

– يعلن استعداده لخوض أشكال نضالية نوعية غير مسبوقة إذا ما تمادت الحكومة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في تجاهل الأوضاع الكارثية لرجال ونساء التعليم.

– يدعو جميع رجال ونساء التعليم إلى الحضور بكثافة للجمع العام المرتقب بباريس يوم الأحد 15 مارس 2015 للتداول في الشكل النضالي الذي يناسب حجم الكارثة الإنسانية التي سببها قرار إنهاء المهام.

فمزيدا من الالتحام ورص الصفوف للدفاع عن حقوقنا وحقوق أبنائنا، فـ”الإبادة الجماعية” التي لحقت زملاءنا خلال الموسمين الماضيين هي نفسها التي تنتظر الباقي من طرف مؤسسة الحسن الثاني.

الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

Tasdawittanamort n aslmdTasdawittanamort n aslmd

[email protected]

[email protected]

www.taalim.org

الجامعة الوطنية للتعليم فرع فرنسا لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية

 FNE Section France ELCO

هاتف: 0033634787492

logo-fne

fne-section-france-communiquE-8-2-2015

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.