ميدلت: المكتب الإقليمي للجامعة يتدارس عدة قضايا

بيان ميدلت المكتب الإقليمي للجامعة يتدارس عدة قضايا 27-10-2014.PDF


بيان 27-10-2014 _Page_1

بيان 27-10-2014_Page_2

 

الجامعة الوطنية للتعليم

المكتب الإقليمي

ميدلت

 

 

 

“من أفدح الشرور، القطيعة التامة بين الكتاب والحياة العملية.”

ميدلت في  :27-10-2014

بيـــــان

 

إن الجامعة الوطنية للتعليم وهي تتابع الشأن التعليمي بالإقليم تؤكد زيف شعار التدبير الإداري الحداثي الديمقراطي الذي ما لبث يتبجح به المسؤولون بالنيابة، فبالملموس تتضح صورة الارتجالية والتخبط في تسيير الموارد البشرية والمصالح التربوية:

– نقل أستاذ من م/م تصالحت إلى إعدادية يوسف بن تاشفين بالريش خارج الحركات الانتقالية القانونية، وتسريح التلاميذ في وديان الجهل.

– نقل أستاذ من م/م سيدي بوكيل إلى إعدادية زايدة، وتعطيل التلاميذ إلى أجل غير مسمى.

– إفراغ الحركات الانتقالية من مضمونها، وتسميم المناخ التربوي.

– التطاول على اختصاصات مجالس التدبير في تدبير الزمن المدرسي واختيار استعمالات الزمن المناسبة، وفق ما تنص عليه المذكرة رقم 2156*2.

– تبخر حصة المطعم المدرسي الثانية للموسم الدراسي 2013/2014.

تتعمق أزمة التعليم بالإقليم سنويا أكثر، بشلل مصالح النيابة:

– شلل مصلحة الحياة المدرسية وموت الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية.

– تخبط وارتجالية مصلحة الموارد البشرية واختيارها سياسة لعبة الشطرنج في التدبير.

– تناسل أخطاء مصلحة الامتحانات كما جسدته الامتحانات الإشهادية للسنة الفارطة.

– وفاة مصلحة البنايات والتجهيز وانعدام أي أثر لها داخل المؤسسات التربوية.

– موت مصلحة الشؤون التربوية ووفاة البرامج التربوية الإقليمية.

إن النيابة الإقليمية تسير دون مخطط تعليمي إقليمي:

– الارتباك الحاصل في عدد من مؤسسات الإقليم: كرامة، إعدادية أبي سليم العياشي ، ثانوية مولاي علي الشريف بالريش، ثانوية موسى بن نصير ببومية،  إعدادية أوتريات ، امزيزل ، تونفيت …

– اكتظاظ جل المؤسسات بالإقليم حيث أصبح الرقم في كثير من الأحيان يقترب من الخمسين تلميذا في القسم.

– وضع مأساوي بأغلب الداخليات التي تنعدم بها أدنى شروط التحصيل.

– إبداع بدعة التراسل الإداري عن طريق الرسائل القصيرة، وكان آخر فصولها حرمان العديد من الأساتذة خلال الأسبوع الأول من تكوين MOS لعدم توصلهم بالإخبار.

– موت التعليم المؤسسة واستبداله بالأستاذ / القسم.

أمام هذا الوضع المأساوي للتعليم بالإقليم نحيي عاليا نساء ورجال التعليم الذين أعلنوا التحدي دفاعا عن المدرسة العمومية أمام كل السياسات التدميرية للقطاع وندعو إلى المزيد من التكاثف في الإطارات النقابية المكافحة في أفق الوحدة ومعركة الفصل، كما ندعوهم للانخراط الفعال في الإضراب الوطني العام يوم الأربعاء 29  أكتوبر 2014.

وتعلن الجامعة الوطنية للتعليم الانخراط في أشكال احتجاجية إقليمية ستحدد برنامجها لاحقا.

 

عن المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.