وزان: لقاء مع النائبة الإقليمية، 10 أكتوبر 2014

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – لقاء مع النائبة الاقليمية بوزان، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 على الساعة الخامسة مساء، حضره بالإضافة إلى السيدة النائبة كل من رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة، و رئيس مصلحة الحياة المدرسية،وبعض الأطر النيابية، تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا و المستجدات المتعلقة بالدخول المدرسي موسم 2014/2015.

وفيما يلي نص بلاغ المكتب الإقليمي:

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – لقاء مع النائبة الاقليمية بوزان، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 على الساعة الخامسة مساء، حضره بالإضافة إلى السيدة النائبة كل من رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة، و رئيس مصلحة الحياة المدرسية،وبعض الأطر النيابية، تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا و المستجدات المتعلقة بالدخول المدرسي موسم 2014/2015.
وبعد الاتفاق على جدول الأعمال،استهلالمكتب الإقليمي اللقاء بتأكيده على الحق العادل والمشروع لنساء و رجال التعليم في متابعة الدراسة الجامعية،منددا في نفس الآن بالقرار المجحف القاضي بحرمانهم من هذا الحق الذي تكفله كل المواثيق و التشريعات الدولية والوطنية، كماألقىبالمسؤولية بشكل مباشر على رئيس الحكومة وسجل استغرابه من الارتباك الواضح بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي فيما يخص هذا الملف،بينما أكدت النيابة الإقليمية على أن وزارة التربية الوطنية غير مسؤولة عن منح تراخيص متابعة الدراسة في غياب أي نص قانوني يلزمها بذلك.
وفي الشق المتعلق بتدبير الموارد البشرية،تساءل المكتب الإقليمي عن الخصاص الملحوظ خاصة في سلك الثانوي التأهيلي، وعن أسباب هذا الخصاص ، منبها إلى الطريقة التي تم بها تدبير التكليفات بالإقليم ،حيث أكد على ضرورة نشر لوائح التكليفات انسجاما مع مبدأ الشفافية والوضوح والحق في الوصول الى المعلومة ،فيما اعتبرت النيابة الإقليمية أن الأمر مرتبط بقلة التوظيفات في القطاع و أن الوزارة الوصية لديها علم مسبق بالخريطة المدرسية وبحاجيات الإقليممن الأطر التربوية، و أنها عملت على سد الخصاص بالموارد البشرية المتوفرة لديها.
كما أكد المكتب الإقليمي على ضرورة تطبيق مبدأ الإنصاف و المساواة بين نساء و رجال التعليم بدون استثناء، و ضمان تكافؤ الفرص و احترام مبدأ الاستحقاق مع مراعاة الاستقرار النفسي والاجتماعيخلال عملية تدبير الفائضكما تنص على ذلك المذكرة الإطار،مشيرا في نفس الآن إلى بعض الاختلالات التي طالت هذه العملية.
وإذ تنوه الجامعة الوطنية للتعليم بالجو الإيجابي والجدي الذي ساد اللقاء مع النائبة الإقليمية ،تدعو مناضليها ومناضلاتها وكافة الشغيلة التعليميةإلى رص الصفوف للدفاع عن الحقوق والمكتسبات ،خاصة في الظرف الراهن الذي يعرف مجموعة من التراجعات.
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم،إطاراتقدميا ديمقراطيا مستقلا و مكافحا.