كلميم سمارة: المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم يتضامن مع شغيلة التكوين المهني
كل الدعم و التضامن مع شغيلة التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية في معركتها النضالية البطولية..
و عاش التضامن العمالي للشغيلة التعليمية مع شغيلة التكوين المهني
تخوض شغيلة التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية (طاط، كلميم، آسا، طانطان، السمارة، بوجدور، العيون، الداخلة)، في إطار الجامعة الوطنية للتكوين المهني، معركة نضالية بطولية و طويلة النفس منذ شهر دجنبر 2013 على شكل إضرابات عن العمل ووقفات احتجاجية، متحدية جميع أساليب التضييق على حقها في الإضراب من اقتطاعات متوالية من أجورها و محاولات لتشتيت صفوفها و إشاعات مغرضة و تهديدات مستمرة، إلا أن شغيلة التكوين المهني اختارت طريق العمل و النضال النقابي الديمقراطي و الكفاحي من أجل فرض مطالبها العادلة و المشروعة:
– تطبيق القوانين الخاصة بالتعويض عن الإقامة و بأثر رجعي منذ 2003،
– إخضاع الحركة الانتقالية لمعايير الشفافية و الوضوح المعمول بها في جميع القطاعات،
– الإفراج عن لوائح الترقية في الرتبة لسنة 2012 و التي تم استثناء مستخدمي الأقاليم الجنوبية منها،
– الرفع من حصيص الترقية الداخلية إلى 33% و تطبيق مبدأ التسقيف ابتداء من 2011،
– الرفع من مستوى الخدمات الاجتماعية و الصحية و رفع التهميش عن الأقاليم النائية،
– تمكين المستخدمين المستفيدين من إعادة الترتيب من حقهم في الترقية الداخلية برسم 2010 و 2011،
– استرجاع الاقتطاعات غير المشروعة من أجور مستخدمي الأقاليم الجنوبية،
– احتساب أعلى شهادة بالنسبة للمكونين الجدد،
– تنفيذ باقي بنود البروتوكول و على رأسها تعديل بنود القانون الأساسي.
و في ظل عدم التعاطي الإيجابي للجهات المسئولة، و على رأسها الإدارة العامة و الإدارة الجهوية، مع مطالب شغيلة التكوين المهني، و بعد عقد هذه الأخيرة لجموعات عامة محلية، قررت خوض إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة يومي 23 و 24 يوينو 2014 مرفوق بوقفات احتجاجية يومية. لكن عوض أن تردخ الإدارة لمطالب مستخدميها، اختارت طريق التماطل و التسويف و الهروب إلى الأمام، بل وصل بها الأمر إلى محاولة استقدام الشغيلة التعليمية لتعويض شغيلة التكوين المهني في حراسة الامتحانات الموازية لأيام الإضراب و بالتالي جعل الشغيلتين في وضعية صراع و تناقض عوضا عن الوحدة و التضامن.
و إزاء هكذا وضع، نعلن من داخل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة كلميم-السمارة عما يلي:
– تضامننا المطلق و اللامشروط مع شغيلة التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية في معركتها النضالية البطولية، و دعمنا لمطالبها العادلة و المشروعة، و استعدادنا لتجسيد أشكال التضامن الميداني معها.
– دعوتنا الجهات المسئولة لفتح حوار جاد و مسئول مع الجامعة الوطنية للتكوين المهني بالأقاليم الجنوبية، و الاستجابة الفورية لملفها المطلبي العادل و المشروع.
– تنديدنا بمحاولات الإدارة لخلق الصراع و التناقض بين الشغيلة التعليمية و شغيلة التكوين المهني.
و عاش التضامن العمالي للشغيلة التعليمية مع شغيلة التكوين المهني
عاشت الجامعـة الوطنيـة للتعليـم نقابـة ديمقراطيـة مستقلـة مكافحـة و متضامنة
عن المكتب الجهوي
التعليقات مغلقة.