تيزي نسلي بوتفردة: المكتب المحلي للجامعة الوطنسة للتعليم يتضامن مع الأساتذة المجازين والماستريين

 الجامعة الوطنية للتعليم

الفرع المحلي لتيزي نسلي بوتفردة

بيان تضامني

في الوقت الذي كانت فيه الطبقة العاملة عموما والتعليمية خصوصا تنتظر من الحكومة المغربية القيام بإصلاحات جذرية لانتشال المدرسة العمومية من الأزمة التي تتخبط فيها منذ عقود عن طريق توفير ظروف التمدرس الملائمة لأبناء الشعب المغربي، وكذا إعطاء المدرس وضعية اعتبارية لكونه حجر الزاوية في العملية التربوية. فوجئ الجسم التعليمي بإقدام وزارة الداخلية على تعنيف الأساتذة المجازين المعتصمين في الرباط من أجل حقهم المشروع في الترقية بالشهادة.

بهذا السلوك تكون الدولة قد ضربت عرض الحائط الحق في التظاهر السلمي، وانتهكت حقا من حقوق الإنسان عندما عرضت السلامة الجسدية لآلاف الأساتذة للخطر وذلك غير بعيد عن احتفالات العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويفهم من هذا التعاطي غير المسؤول أن الدولة سارية في نهج سياسة الأذان الصماء إزاء الملفات الاجتماعية الحساسة، وفتحت بذلك الباب على مصراعيه لاضطرابات اجتماعية قد تهدد أمن واستقرار المجتمع، كما يدل هذا السلوك على أن العقلية المخزنية لم تستفد من دروس الربيع الديمقراطي الذي زرع الأمل في نفوس جماهير الشعب في غد أفضل، غد الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

بناء على ما سبق يعلن الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم تيزي نيسلي بوتفردة للرأي المحلي والوطني والدولي ما يلي:

–        تنديده الشديد بالعنف الممارس على الأساتذة المعتصمين.

–        تضامنه المبدئي واللامشروط مع جميع الفئات المتضررة بما فيها المجازون المحرومون من حقهم في الترقية

–        ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وتوقيف المتابعات.

–        دعوته جميع مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم إلى تكثيف النضال محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا من أجل تحصين المكتسبات وتحقيق طموحات الشغيلة التعليمية.

في تيزي نسلي 10 دجنبر 2013