جرسيف : المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يتدارس العديد من القضايا المرتبطة بالشأن التعليمي وينظم وقفة احتجاجية انذارية يوم الخميس 5 دجنبر 2013
عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم فرع جرسيف اجتماعه العادي يوم الثلاثاء 12نونبر 2013، تدارس خلاله العديد من القضايا المرتبطة بالشأن التعليمي والمشاكل التي يعاني منها نساء ورجال التعليم خصوصا في ظل التراجعات التي عرفتها عدد من الملفات وفي مقدمتها تملص الوزارة من التزاماتها المتضمنة في المحاضر المشتركة وعلى رأسها، حل معضلة الخصاص والاكتظاظ والتعويض عن المناطق النائية والصعبة والدرجة الجديدة (خارج السلم) بالنسبة لأساتذة الابتدائي والإعدادي. ناهيك عن اتخاذ وزير التربية الوطنية قرارات انفرادية وتغييبه للتدبير التشاركي، وكان آخرها حرمان الأستاذات والأساتذة الناجحين في الامتحانات الكتابية لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وبعد تناوله لهذه القضايا بالتحليل والمناقشة خلص الاجتماع إلى ما يلي:
استنكاره لمضامين المحضر المشترك الذي وقعته النقابات الذيلية والبيروقراطية مع وزارة التربية الوطنية بتاريخ 14/11/2013، في شأن ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بشروط مجحفة أجهزت على الحق في تغيير الإطار والحق في الأقدمية …
رفضه حل أزمة الخصاص في المنظومة على حساب طموحات نساء ورجال التعليم في تحسين وضعيتهم المهنية والإدارية عبر اجتياز امتحانات ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
إعلانه التضامن مع أساتذة سد الخصاص في اعتصاماتهم المفتوحة أمام الأكاديميات والنيابات الإقليمية لانتزاع مطالبهم العادلة والمشروعة.
يدين فرض العمل بالمراسلة الوزارية رقم 2156 المؤطرة للزمن المدرسي الجديد على مستوى الابتدائي، لغياب رؤية تربوية و بيداغوجية في تدبير الزمن المدرسي وضدا على رغبة الأستاذات والأساتذة.
استنكاره الاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم في مقرات عملهم.
إدانته الشديدة استنجاد النائب الإقليمي لتاونات بقوات القمع من أجل فض اعتصام الجامعة الوطنية للتعليم أمام مقر النيابة التعليمية .
استنكاره الشديد للهجمة الشرسة والمحاكمات الصورية للمناضلين النقابيين وفي مقدمتهم الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم الرفيق البوكوري رشيد.
شجبه للاكتظاظ بالأقسام الذي تزايد هذه السنة بإقليم جرسيف، نتيجة افتقاره لبنيات الاستقبال التي كان مزمعا انجازها في إطار البرنامج الاستعجالي المشؤوم ,لذلك تطالب الجامعة الوطنية للتعليم فتح تحقيق للوقوف على اختلاس الميزانية المخصصة لبناء تلك المؤسسات ومحاسبة المسؤولين عنه.
استنكاره لسلوك ومنهجية النائب الإقليمي عبر خرجاته الإعلامية لتمرير معطيات مزيفة عن الدخول المدرسي بالإقليم.
إدانته قرار النائب الإقليمي لإقصاء – للمرة الثانية – الجامعة الوطنية للتعليم عن لقاءات اللجنة المحلية لفض النزاعات، رغم توفرها على تمثيلية نقابية تفوق تمثيلية بعض النقابات الذيلية والبيروقراطية.
مطالبته النيابة الإقليمية بتفعيل تدريس الأمازيغية وإسناد تدريسها للأساتذة والأستاذات ذوي الاختصاص عوض تكليفها للأساتذة المحسوبين على النقابات الفاسدة للاستشباح بها.
دعوة الأساتذة والأستاذات إلى الاستقالة من جمعيات دعم مدرسة النجاح، لطابعها الصوري والغير الديمقراطي ولغياب الشفافية و الحكامة المالية.
وأمام هذه المشاكل المتفاقمة وطنيا ومحليا ,تدعو الجامعة الوطنية للتعليم إلى تنظيم وقفة احتجاجية انذارية يوم الخميس 5 دجنبر 2013.
كما تهيب الجامعة الوطنية للتعليم نساء ورجال التعليم بالمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية للتصدي لكل ما يحاك لها في العلن والخفاء.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم
نقابة مكافحة مناضلة وديمقراطية مستقلة تقدمية
نقابي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع
عن المكتب
التعليقات مغلقة.