فجيج-بوعرفة: المكتب الاقليمي يتدارس قضايا تهم الشأن الاقليمي

 بوعرفة في 04-10-2013

                        ولازالت دار لقمان على حالها

     مواكبة منها لقضايا الشغيلة التعليمية بإقليم فجيج ,عقدت الجامعة الوطنية للتعليم (المكتب الإقليمي)اجتماعا يومه الجمعة 04-10-2013 لمدارسة مشاكل الدخول المدرسي بنيابة فجيج ,وبعد وقوفها على الهجمة الشرسة التي تقودها حكومة تصريف الأعمال على القوت اليومي للمواطن (الحائط القصير)باعتماد نظام المقايسة الذي هو احد مداخل الإجهاز التسلسلي على صندوق الموازنة ,في وقت تغض الطرف عن فرض ضرائب  على الثروة, وتنامي الهجوم على حقوق رجال ونساء التعليم كانت إحدى تجلياتها توقيف 19أستاذا بنيابة الرشيدية بمبررات واهية (العودة إلى سياسة الترهيب ) .

ووقوفا منها على البيان الأخير ,الذي كانت الجامعة الوطنية قد أصدرته تحت عنوان (أين نحن من المشاركة؟ ) والذي يبدو أن النائب الإقليمي لم يلتقط بعد إشارته، بل زاد في تهميش العمل النقابي وتمادى في نهج سياسة انتقامية تجاه منخرطي الجامعة الوطنية للتعليم وهو ما نعتبره خطا احمر ويضرب في الصميم صورة النائب الإقليمي، في وقت تنكشف أخطاؤه التدبيرية التي تكشفها مشاكل الدخول المدرسي مجسدة في ما يلي :

 •التباين في مسالة تدبير الفائض بالمؤسسات التعليمية باعتماد المذكرة النيابية 63على صعيد المؤسسات واستبعاد المذكرة الوزارية –واعتمادها  في ترتيب الفائض على صعيد الجماعة وفي بعض الأحيان اللجوء للتراضي وهو ما يمثل التدبير بالميزاجية.

• اعتماد الازدواجية في تطبيق المعايير بخصوص التكليفات (20غشت –الشيخ زايد –ابن تاشفين ).

•الانتقائية في توجيه الاستفسارات للبعض في شان إسناد الأقسام (مدرسة الزرقطوني ) وغض الطرف عن جهات أخرى إما متمارضة أم لها انتماء نقابي يميل إليه النائب الإقليمي (تندرارة ) وفي أحسن الأحوال إيفاد لجان صورية لتنفيد ما اتفق عليه في الكواليس .

•تسريب أسرار تخص طلبات السادة الأساتذة من طرف موظفين بالنيابة وعرضها للمداولة في المقاهي وعلى فصيل نقابي معين (ظل النائب ) لاستغلالها وقطع الطريق على المرشحين لتكليفات ومناصب ,وهو ما يستغله هذا الفصيل لتقديم أجود منخرطيه للظفر بالمناصب بطرق ملتوية والحالات كثيرة وهذا الأمر يؤكد تورط النائب الإقليمي في محاباة النقابة الصفراء .

•إهمال ملفات تراخيص متابعة الدراسة الجامعية  بحرمان مئات من رجال ونساء التعليم من حقهم في الدراسة أسوة بباقي النيابات (إرسالها خارج الآجال ).

وعليه فان الجامعة الوطنية للتعليم تعلن مايلي :

-توجه دعوتها إلى كل الإطارات النقابية الأخرى التي تعاني حساسية التهميش في تدبير الملفات واعتماد مخاطب واحد (النقابة الصفراء )يدبر رفقتة النائب الإقليمي خطط الشطرنج في الكواليس إلى التنسيق للعمل على التصدي لمثل هذه التصرفات التي لا تمت بصلة للتدبير الإداري .

-توجيه الدعوة إلى النائب الإقليمي لحفظ أسرار ملفات الموظفين بإعادة هيكلة النيابة الإقليمية عاجلا .

-إعادة النظر في التكليفات القسرية التي لن تزيد الأمور إلا استفحالا وستنعكس على المستوى المهني لرجال التعليم (تنامي ظاهرة التمارض ).

 وإذ تعاهد الجامعة الوطنية للتعليم نساء ورجال التعليم بالإقليم بأنها على خطها الكفاحي مستمرة وأنها ماضية في كشف كل الخروقات والتجاوزات والتي ستكشف عنها في وقتها (الصفقات و المشاريع نموذج ) تدعو الشغيلة التعليمية  إلى التصدي للمتواطئين مع الإدارة في ضرب مصالحهم .

                                                  وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم نقابة ديمقراطية

                                                                   مستقلة مكافحة

       المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.