طانطان: اعتصام احتجاجي للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم الاثنين 7 أكتوبر 2013 أمام مقر النيابة الإقليمية
fne-tan-tan-sit-in-delegation-7-10-2013.PDF
الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت
Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE
Tazdawit tanamurt n usslmd
Tazdawit tanamurt n usslmd
المكتب الإقليمي طانطان
Bureau Provincial Tan-Tan
هاتف: 0600072650، فاكس: 0528765683
[email protected] www.taalim.org
شارع الحسن الثاني رقم 118 طانطان
طانطان في: 30-09-2013
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المجتمع يوم: 30 شتنبر 2013، وبعد وقوفه على استمرار تدهور الوضع التعليمي بالإقليم بانتهاج الإدارة لسياسة العبث والارتجال والتدبير المزاجي الذي صار سمة تطبع القرارات المجحفة التي تستهدف تدمير ما تبقى من المدرسة العمومية وتضرب في العمق الاستقرار النفسي والمهني لنساء ورجال التعليم، وبناء على تقييمه للقاءات التي تمت مع المسؤول الأول عن القطاع محليا يسجل ما يلي:
استمرار تلاعب النائب الإقليمي في البنيات التربوية لبعض المؤسسات بتقليصها في بداية الموسم الدراسي والتراجع عنها تحت ضغط الاحتجاج مع ما نتج عن ذلك من عدم استقرار وتأخير في انطلاق الموسم الدراسي.
المحاولات اليائسة للنيابة التفييض القسري للأساتذة ببعض المؤسسات – م. حفصة بنت عمر م. الوحدة- من أجل الترتيب لعملية تكليفهم مع الإبقاء على الاكتظاظ بإحدى هاتين المؤسستين مع وقف التنفيذ !!!
القفز على مذكرة تدبير الفائض وسد الخصاص – على علاتها – واجتهاد الإدارة في ابتداع معايير جديدة عبر إلزام أساتذة عاملين بأقسامهم بسد الخصاص تحت ذريعة التزامهم بالأمر خلال الموسم الفارط وهو التزام مدني تريد أن تؤسس له الإدارة كسبب منطقي وقانوني يستدعي من الأساتذة الامتثال له.
استحداث خصاص إضافي في مادة التربية البدنية ( -8 بدل -6 )الذي صرحت به الإدارة في بداية الموسم) لتكليف عناصر من الطابور الخامس الذي قدم خدمات جليلة للإدارة عبر المحاولة عبثا إجهاض معركة التوقيت ببعض المؤسسات وهو الأمر الذي لا يمكن إلا أن يندرج تحت يافطة محاباة أذناب الإدارة وعملائها.
إلزام أساتذة الثانوي التأهيلي بالعمل في السلك الإعدادي بجدول حصص كامل -24 ساعة- مع نيتها عدم تمكينهم من التعويض عن الساعات الإضافية – 3 ساعات – والتي سبق وأن تم قرصنتها للأساتذة في سنوات سابقة.
اللجوء إلى تكليف أستاذة مادة الاجتماعيات بتدريس اللغة العربية – إع. المنصور الذهبي- وهو عبث ما بعده عبث واستهتار بمصلحة المتعلمين.
لجوء النيابة الإقليمية إلى اعتماد “مبدأ الأستاذ المتنقل” كحل ترقيعي لسد الخصاص في بعض المواد كإجراء تم تمريره عبر المذكرة 2180 -3 بتاريخ 25 أبريل 2013 في ظل تراجع زخم الاحتجاج والذي أعطى الوزارة الضوء الأخضر للعبث باستقرار نساء ورجال التعليم واستعبادهم للقيام ” بأعمال السخرة” .
استمرار تمديد تكليف “المحظوظين” ممن غيروا إطارهم في إطار السمسرة والارتزاق النقابي بمؤسسة الأعمال الاجتماعية وعدم تأسيس النيابة لثقافة البلاغات التواصلية حول ما يجري من هدم وبناء بمدرسة لالة مريم سابقا !!!
تناقض مواقف النيابة المتأرجحة بين ادعائها احترام القانون ولو كان مجتزءا وإلزامها المتضرر الخضوع للأمر الواقع ودفعه الدخول في دوامة لجنة فض النزاعات.
إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم إذ يؤكد استمراره في مواقفه المبدئية والراسخة في اتجاه خدمة المدرسة العمومية بكل منتسبيها وعدم حياده عن خطه الكفاحي يعلن ما يلي:
تحميله النائب الإقليمي كامل المسؤولية وراء الاحتقان الحاصل بين صفوف الشغيلة وداخل المؤسسات العمومية نتيجة تدبيره العشوائي والمزاجي .
دعوته نساء ورجال التعليم إلى تفعيل مبدأ التضامن لرد الهجمات الممنهجة التي تستهدف شغيلة القطاع ووضع حد لتغول الإدارة وتعسفاتها.
تضامنه مع الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم /تاونات المناضل رشيد البكوري ومع الأساتذة الموقوفين بإقليم الراشيدية.
رفضه السطو على رواتب نساء ورجال التعليم من خلال الاقتطاعات اللاقانونية التي تستهدف كبح الحراك الاحتجاجي في القطاع.
عزمه تنفيذ اعتصام للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الإثنين 7 أكتوبر 2013 أمام مقر النيابة الإقليمية كخطوة أولى من برنامجنا النضالي المسطر.
و تأسيسا على ما سبق، ندعو عموم نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى رص الصفوف استعدادا لإنجاح المحطات النضالية اللاحقة.
وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة، مناضلة ومتحدة.
التعليقات مغلقة.