تازة الحسيمة تاونات جرسيف: المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم يطالب بتأجيل دفع طلبات الترشيح لاجتياز امتحان الكفاءة المهنية وطلبات التدريس بالمدارس الاسبانية والفرنسية

F.N.E الجامعة الوطنية للتعليم
المكتب الجهوي لجهة تازة الحسيمة
تاونات جرسيفالحسيمة في 17 يوليوز 2013
المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة تازة الحسيمة تاونات جرسيف يندد بالقرارات الانفرادية والتدابير العشوائية لوزير التربية الوطنية ويدعو الشغيلة التعليمية إلى التصدي للهجمة الشرسة التي تستهدف الكرامة والحقوق وتكرس الإقصاء والتهميش وتضرب مبدأ التدبير التشاركي .
بعد سلسلة القرارات الفردية التي أصدرها وزير التربية الوطنية محمد الوفا وخرجاته التي زادت من احتقان الأوضاع وتكريس أزمة القطاع، وبعد مهزلة الحركة الانتقالية التي أصبحت بشهادة الجميع حركة للالتحاقات والتي خلفت استياء عميقا في نفوس نساء ورجال التعليم بالنظر إلى معاييرها المجحفة والإقصائية، تطلع علينا في الآونة الأخيرة الوزارة بتدابير غريبة تستهدف النيل من حقوق نساء ورجال التعليم من خلال مذكرتين اثنتين، الأولى تخص تقديم طلبات الترشيح لاجتياز امتحان الكفاءة المهنية والثانية تخص التباري للتدريس بالمدارس الاسبانية والفرنسية .
فبخصوص المذكرة الأولى الصادرة بتاريخ 12 يوليوز 2013 تحت رقم 4755-3 والتي تم فيها تحديد آخر أجل لدفع طلبات الترشيح في 29 يوليوز، مما يعني أن الوزارة لم تول أدنى اعتبار للشغيلة التعليمية ولم تراع إكراهات التنقل خلال العطلة الصيفية وكذا شهر رمضان، إضافة إلى عدم تواجد المديرين بالمؤسسات التعليمية مما يجعل عملية تقديم الطلبات بلا معنى، تؤدي إلى إقصاء شريحة واسعة ممن يعنيهم الأمر .
ونفس الشيء بالنسبة للمذكرة الثانية الصادرة بتاريخ 12 يوليوز 2013 تحت رقم 4756-3 والتي تخص تقديم طلبات التدريس بالمؤسسات الاسبانية والفرنسية والتي يوحي توقيتها برغبة الوزارة في إقصاء شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم وتكريس الانتقائية المشؤومة .
إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم تازة الحسيمة تاونات جرسيف وبعد توصله بمجموعة من الملاحظات والانتقادات من قبل الشغيلة التعليمية التابعة للإطار النقابي وتدارسه لتوقيت المذكرتين المذكورتين يعلن للرأي العام التعليمي ما يلي :
استنكاره للأسلوب الانفرادي والغريب الذي يدير به وزير التربية الوطنية أمور القطاع .
تأكيده على ضرورة إشراك الفاعلين النقابيين في صياغة القرارات التي تهم الشغيلة التعليمية .
تأكيده على اعتباطية التوقيت الخاص بالمذكرتين السالفتين .
مطالبته وزير التربية الوطنية بمراعاة ظروف الشغيلة التعليمية خلال العطلة الصيفية .
تأكيده على أن توقيت المذكرتين يقصي شريحة واسعة يتعذر عليها التنقل لمسافات طويلة في الوقت الذي أغلقت فيه الإدارة التربوية أبوابها.
اعتباره إصدار المذكرتين يدخل ضمن مسلسل التراجعات الخطير الذي يمس حقوق نساء ورجال التعليم .
تأكيده على أن مثل هذه القرارات تزيد من تعميق الأزمة داخل القطاع .
تأكيده أن سياسة الإقصاء المنتهجة من قبل وزير التربية الوطنية تضرب في العمق مبدأ التحفيز الذي يعتبر دافعا أساسيا لاستقرار الأسرة التعليمية ولتطوير القطاع .
دعوته الشغيلة التعليمية إلى توحيد صفوفها للتصدي لهذه الإجراءات التعسفية التي تكرس الهيمنة وتضرب في العمق الحقوق .
تأكيده أن انفراد الوزارة بالقرارات لن يزيد الوضع إلا اشتعالا ولن يزيد الشغيلة التعليمية إلا إصرارا على النضال من أجل تحصين مكتسباتها والدفاع عن حقوقها .
تأكيده أن الجامعة الوطنية للتعليم -الصف الديمقراطي- لن تتوانى في فضح الالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم.
إصراره على المطالبة بتأجيل دفع طلبات الترشيح لاجتياز المبارتين حفاظا على حقوق الجميع في التباري وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.