وزان: الجامعة الوطنية للتعليم بوزان تجتمع ضمن وفد يمثل الجامعة على مستوى الجهة بوفد مركزي من وزارة التربية الوطنية

الجامعة الوطنية للتعليم

 المكتب الإقليمي بوزان

www.taalim.org

وزان في: 28 ماي 2013

بــــــــلاغ – الجامعة الوطنية للتعليم بوزان تجتمع ضمن وفد يمثل الجامعة على مستوى الجهة بوفد مركزي من وزارة التربية الوطنية بمقر الأكاديمية الجهوية لطنجة – تطوان وتطالبه بإيجاد حلول عاجلة لمشاكل الحركات الانتقالية

بعدما توصلت الجامعة الوطنية للتعليم بدعوة لحضور اللقاء التواصلي الذي نظمته الوزارة لمناقشة المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية. فبالرغم من كون هذه المشاورات جاءت متأخرة، لبت الجامعة الوطنية للتعليم بوزان وكذا الفروع الإقليمية للنيابات التابعة للجهة هذه الدعوة، إيمانا منها بأهمية اللقاء كمناسبة لتسجيل من جديد موقفها الرافض لهذه المذكرة، وكذا لطرح المشاكل المفرمِلة التي يعرفها القطاع.

وفي هذا الإطار تم عقد الاجتماع بمقر الأكاديمية يوم الجمعة 24 ماي 2013 على الساعة 3 مساء ترأسه السيد مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر، وكذا السيد مدير أكاديمية طنجة- تطوان، والسادة النواب الإقليميون لكل من وزان، الشاون، تطوان، طنجة- أصيلة، فحص أنجرة، المضيق والعرائش، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والنيابات التابعة لها من جهة، والكاتب الجهوي والكتاب الإقليميون للجامعة الوطنية للتعليم بالجهة من جهة أخرى.

في بداية اللقاء تقدم مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة بعرض تطرق من خلاله للمذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية والمستجدات التي أتت بـها مع التذكير بالقوة الإقتراحية للجامعة الوطنية للتعليم واعتبارها شريكا حقيقيا في تدبير قطاع التربية والتكوين.. وبعد المناقشة أكدت الجامعة ما يلي:

  1. تأكيد موقف الجامعة الرافض لإنفراد الوزارة بإصدار المذكرة الإطار، وتثمين المقترحات الجوهرية للمكتب الوطني التي تم إغفالها من طرف الوزارة رغم اعتماد جزء منها ضمن المذكرة.
  2. المطالبه بإشهار لائحة المتقاعدين والمستفيدين من الرخص المرضية طويلة الأمد، وكذا والإلحاقات التابعة لوزارات أخرى.
  3. الإعلان عن جميع المناصب الشاغرة وطنيا، جهويا ومحليا أمام المشاركين.
  4. رفع الحيف عن أساتذة التعليم الابتدائي الجدد الذين ينتظرون أربع سنوات للمشاركة في الحركة الوطنية إسوة بأساتذة السلكين الإعدادي والثانوي الذين لا يتجاوزون الثلاث (3)سنوات فقط.
  5. تفعيل لجن فض النزاعات إقليميا وجهويا وفق ما هو معمول به وطنيا.
  6. المطالبة بالتسقيف في الحركة الانتقالية الوطنية بالنسبة للالتحاقات، وكذا للأستاذات والأساتذة الذين قضوا أكثر من 14 سنة في المنصب على غرار ما هو جاري به العمل في الترقية بالأقدمية.
  7.  رفع الصعوبات التي تواجه العملية الآلية في ملء الحركة لعوامل متعددة، منها: عدم تعميم الأنترنيت، صعوبة المناطق النائية، مشاكل الموقع، عدم تصحيح وتحيين المعطيات، مشاكل القن السري…
  8. المطالبة بالتعويض عن المناطق القروية، مع توسيع وعاء التوظيف بقطاع التربية والتكوين لرفع الضغط عن الحركات الانتقالية،
  9. ضرورة تمديد آجال تعبئة المطبوعات الخاصة بالحركات الانتقالية الإلكترونية وتيسير إجراءات تدبيرها.

وفي معرض ردوده، ثمن مدير الموارد البشرية بالوزارة مقترحات وملاحظات وفد الجامعة الوطنية للتعليم؛ وتجاوبا مع بعض مطالبها أكد الوفد المركزي ما يلي:

  1.  تمديد آجال قبول وتصحيح طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية إلى غاية 05 يونيو2013.
  2. تفعيل لجن فض النزاعات جهويا ومحليا.
  3. التأكيد على إيجاد حلول عاجلة بالنسبة للطعون الخاصة بالحركة الانتقالية الموجهة إلى المصالح المعنية.
  4. مواصلة النقاش حول باقي المقترحات في اللقاء المزمع أن يعقد ه وزير التربية الوطنية مع المكتب الوطني للجامعة.

والمكتب الإقليمي، إذ يخبر الشغيلة التعليمية بوزان، بمجريات هذا اللقاء، يعاهدها العمل على صون مكتسباتها والدفاع عن مصالحها وحقوقها العادلة ومطالبها المشروعة.

عن المكتب الإقليمي

للجامعة الوطنية للتعليم

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.