المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالريش يتدارس عدة قضايا، 21 ماي 2013

الجامعة الوطنية للتعليم

    المكتب المحلي

الريش

 “إن الذين يأكلون ولا يعملون ليسوا سوى لصوص”

الريش في : 21-05-2013

بـــيـــان

بعد التأسيس عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم اجتماعه الأول تدارس فيه مختلف المستجدات الوطنية والمحلية حيث خلص إلى ما يلي :

وطنيا:

ارتفاع معدل عجز الميزانية إلى مستويات قياسية، ارتفاع المديونية، تراجع رتبة المغرب في مؤشر التنمية سنة بعد أخرى، تقليص ميزانيات الاستثمار، رفع الأسعار، الهجوم على الحريات النقابية والاقتطاع من الأجور بدل البحت عن حل المشاكل، رهن الاقتصاد الوطني للمؤسسات الامبريالية، فشل جل مشاريع الإصلاح : التعليم، القضاء، الفلاحة، الصحة، صناديق التقاعد، القطاع التعاضدي…

الأمر الذي يستلزم الوحدة النقابية وفق رؤية واضحة و أفق تحصين المكتسبات و الدفاع عن حقوق الطبقات الشعبية في العيش الكريم و حقوق المواطنة الكاملة.

محليا:

استمرار سياسة تهميش مدينة الريش والنواحي التي تفتقر إلى الشروط الدنيا للعيش الكريم: غياب مشاريع اقتصادية وتنموية، بنية تحتية مهترئة، غياب مكتبات، دور المسرح، ملاعب رياضية، دور الحضانة والتعليم الأولي، انعدام المستشفى، مركز صحي يفتقر إلى أدنى الشروط الإنسانية ،تباطؤ تشييد المؤسسة الصحية وقاعة الرياضات، علامة استفهام حول مدا خيل البلدية وصرفها، غياب الحدائق العمومية والمنتزهات، قلة عدد المؤسسات التعليمية واكتظاظها، تكدس الداخليات وتدهور شروط التمدرس، تقاعس الجهات الوصية عن تعبئة العقار المعد للسكن مما يعني تواطؤها مع المضاربين وسماسرة الميدان، نمو وتناسل الأحياء العشوائية على مرأى ومسمع الجهات المعنية، انتشار الجريمة وتعاطي المخدرات، غياب مراكز التكوين المهني، حرمان عدد من أبناء المنطقة من المنحة الجامعية، طرقات مهترئة وما ينتج عنها من حوادث السير، غياب التشوير الطرقي خصوصا داخل المدينة، غياب أماكن محددة لوقوف السيارات وانتشار الفوضى والعشوائية بهذا الخصوص، احتلال الملك العمومي، انتشار مطارح الأزبال بشكل عشوائي، غياب محطات خاصة لسيارات النقل العمومي، تحويل الملعب البلدي إلى سوق أسبوعي كتعبير عن بؤس العقلية المسيرة …

ما يفرض على كل  القوى الحية الوحدة والتكتل دفاعا عن المدينة وجعلها حقا في مستوى يليق بدورها التاريخي كعاصمة لكل  روافد المنطقة.

وإننا كجامعة وطنية للتعليم نناضل من أجل:

·     الدفاع عن كرامة رجل التعليم وضمان شروط عمل تسمح له بأداء رسالته التربوية خدمة لأبناء المنطقة و حقهم في تعليم جيد.

·     دمقرطة العلاقات الإدارية وضمان تكافؤ الفرص، بعيدا عن منطق الولاءات القبلية المتخلفة .

·     مؤسسات تعليمية حقيقية بما تعنيه من طاقم إداري و تربوي وخدمات طبية واجتماعية وغذائية ورياضية وثقافية، لا مجرد بنايات تحشر فيها مئات من التلاميذ.

·     التعجيل في بناء ثانوية تأهيلية جديدة ومحاسبة المسؤولين عن إقبار هذا المشروع سابقا.

·     بناء المزيد من المؤسسات التعليمية وجعل عدد التلاميذ داخل الفصل الدراسـي لايتجاوز 25 تلميذا.

·     إصلاح مقاطعة التفتيش و تجهيزها و تحويلها إلى مركز بيداغوجي.

·     تشييد مراكز للتكوين المهني والتكنولوجيا التطبيقية.

·     التعجيل في إتمام بناء داخلية إعدادية امزيزل وباقي مرافقها، خصوصا أن الأشغال متوقفة بها، والموسم الدراسي المقبل على الأبواب.

ونتشبث بـ :

الوحدة النقابية على أساس: سواسية في الحقوق سواسية في الواجبات، الأجر المتساوي للعمل المتساوي، وحدة الهدف والمصير.

وفي الأخير ندعو نساء ورجال التعليم إلى المزيد من التكاتف والتضامن داخل الإطارات النقابية المناضلة في طليعة القوى المكافحة ضد كل أشكال القهر والاستبداد.

 

عن المكتب النقابي

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.