المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بميدلت يعقد لقاء مع النائب الإقليمي الجديد، 26 أبريل 2013

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بميدلت يعقد لقاء مع النائب الإقليمي الجديد، 26 أبريل 2013

الجامعة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليمي
ميدلت
”النقابيون تحولوا إلى بيروقراطيين، فإذا كان من شيء سيقضى علينا فهو هذا”
ميدلت في : 27-04-2013
بـلاغ  إخبـــاري
استجابة للدعوة التواصلية، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لقاء مع النائب الإقليمي يوم الجمعة 26 /04/2013، حيث ثم التأكيد على ما يلي:
– بناء المدرسة العمومية والدفاع عنها إحدى انشغالاتنا الأساسية ومن مهامنا النقابية،  فتربية أبناء وطننا وتثقيفهم له أهمية من الدرجة الأولى، خصوصا أن الوضع التعليمي بالإقليم كما هو الشأن وطنيا كارثي ويسير نحو الهاوية بعد فشل المشاريع الإصلاحية. كما نعتبر أن المدخل للارتقاء بالمنظومة التربوية لا يمكن أن يبدأ إلا بإعادة الاعتبار لنساء ورجال التعليم باعتبارهم جنود العمل الميداني.
–       الإدارة مؤسسة يجب أن تشتغل وفق ضوابط تؤطرها القوانين المواطنة، مما يفرض القطع مع التسيير الفردي المزاجي السلطوي والمنطق القبلي والولاءات المبنية على تبادل المصالح الانتهازية الحقيرة، خصوصا أن تسييد العلاقات اللاديمقراطية يسمم المناخ التربوي ويؤدي إلى اليأس والإحباط في صفوف الشغيلة التعليمية. والإدارة البيروقراطية تخنق و تقتل الطاقات الخلاقة التي تزخر بها الأطر التربوية،  إننا نطمح إلى اعتماد العمل المؤسسي القاعدي في بناء المنظومة التربوية وجعل المؤسسة التربوية هي صاحبة السيادة في التدبير والتقرير وتخطيط البرامج التربوية والبيداغوجية. أما الإنزالات الفوقية فتأكد إفلاسها النهائي وإفلاس بيداغوجياتها التي تعتمد على الحشو الميكانيكي وتبذير أموال الشعب المقتطعة من قوته اليومي.
–         طبيعة الإقليم الجبلية وتراكم سنوات التهميش، وسيادة العقلية الذكورية المتخلفة، يفرض بالخصوص، الانكباب على حل المشاكل النوعية لنساء التعليم بتوفير الأمن و الحماية من كل أشكال التمييز في حقهن.
–         إن التصدي للانتهازية النقابية، خصوصا تلك التي تنتعش بين أحضان الإدارات الفاسدة،  هي من مهامنا المحورية، لأن أي تحالف من هذا النوع هو نوع من الارتزاق على بؤس أطفال هذا الإقليم الجريح.
وإذ نؤكد على فلسفة الجامعة الوطنية للتعليم النقابية وتشبتنا بها كبوصلة موجهة فإننا نثمن عاليا انفتاح النائب الاقليمي على مبادئ التسيير الإداري الحداثي وتبنيه مقاربة الحكامة الجيدة، في انتظار الخطوات العملية، آملين في وضع لبنة المدرسة الديمقراطية.
وفي الأخير ندعو  عموم نساء ورجال التعليم الى الالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للتعليم.
المكتب الإقليمي

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.