بلاغ إخباري الجامعة الوطنية للتعليم فرع بوزمو/ إملشيل إقليم ميدلت

جميعا من أجل خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
فرع بوزمو/ إملشيل
بلاغ إخباري
انعقد ببوزمو جمع عام للفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم يوم: 22 -11-2012 ، تضمن جدول أعماله النقط التالية: مناقشة المستجدات، عرض الملف المطلبي، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، استشراف آفاق النضال، ومختلفات…
وبعد نقاش عميق ومسؤول تأكد أن الوحدة النضالية وملامسة قضايا الشغيلة التعليمية وحدهما القادران على تفجير المعارك تلو الأخرى، كما أن الوضع المزري الذي يعيشه قطاع التعليم بالمنطقة، و تعنت الإدارة وتجاهلها للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم لن يزيدا المناضلين والمناضلات إلا إصرار ا على تمسكهم بمطالبهم العادلة والمتمثلة أساسا في:
– التعويض الفوري عن العمل بالعالم القروي وبأثر رجعي، وتوحيد ساعات العمل بين جميع الأسلاك.
– احتساب سنوات العمل في التربية غير النظامية ضمن سنوات الأقدمية العامة والتقاعد للأساتذة المدمجين.
– التراجع عن التكليفات المشبوهة وإرجاع جميع المكلفين بالنيابة إلى مناصبهم الأصلية، وفك الإدماجات اللاتربوية، ومعالجة ظاهرة الاكتظاظ.
– تحميل النائب الإقليمي المسؤولية الكاملة في حرمان بعض نساء ورجال التعليم من حقهم في متابعة الدراسة، ومطالبته بالترخيص للأساتذة بدون استثناء لاجتياز جميع المباريات.
– إصلاح المؤسسات التعليمية وتجهيزها، وربطها بشبكتي الماء والكهرباء، وتزويدها بالوسائل التعليمية اللازمة وتخصيص أعوان النظافة والحراسة للسهر على حمايتها، وتوفير السكن الإداري للأساتذة.
– ترقية المجازين إلى السلم العاشر، السماح لهم بتغيير الإطار، وفتح الترقية خارج السلم لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي-الاعدادي.
– تزويد المؤسسات بحطب التدفئة عوض الفحم الحجري، والتعويض عن التدفئة كما هو الشأن بإفران.
– فتح مكتبة أغلقت لعقود من الزمن بمركزية م-م أسيف ملول ببوزمو والاستفسار عن مصير مكتبة بإملشيل.
– بدء العمل في مفتشية إملشيل وارجاع مقرها سكنا إداريا كما كان وتمتيع أساتذة المنطقة بنقط التفتيش إسوة بزملائهم في مناطق أخرى، والاستفسار عن الوضع المزري الذي تعاني منه ثانوية إملشيل في شتى المجالات وكذا فتح تحقيق في ميزانية مقتصدية إملشيل.
– إجراء حركات انتقالية نزيهة وشفافة تعتمد مبدأ المساواة من خلال إعادة صياغة معاييرها مع الإعلان عن المناصب الشاغرة قبيل كل حركة.
وخلص الجمع العام إلى:
– ضرورة إرسال لجنة للوقوف على مصير أكياس الفحم الحجري غير المستعمل، غير العملي، والمضر بشهادة الجميع بما فيهم المسؤولين بإرسالهم مذكرة وملصقات تحذر من مخاطر أحادي أوكسيد الكربون الذي يسببه الفحم.
– إدانة جميع التصرفات الهمجية والاعتداءات التي تتعرض لها نساء التعليم خاصة.
– ضرورة احترام الحق النقابي والتصدي لأساليب القمع وتكميم الأفواه وحمل الإدارة على التراجع عن قرار الاقتطاع عن الإضراب.
– تحية الشغيلة التعليمية تحية عالية على استجابتها لإضراب يوم 22 نونبر 0122 .
– ضرورة تكثيف الجهود ورص الصفوف من أجل بلورة أشكال نضالية نوعية للتصدي لهجمات الإدارة وإجهازها على مكتسبات الشغيلة التعليمية وكذا تركيعها للاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة.

وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة ، وما ضاع حق وراءه طالب.
عن الجمع العام

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.