عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في لقاءات تواصلية بقاعة دارالثقافة ببويزكارن وبقاعة فندق حمزة بكلميم يومي السبت والأحد 17 و18 نونبر 2012

عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في لقاءات تواصلية بقاعة دارالثقافة ببويزكارن وبقاعة فندق حمزة بكلميم يومي السبت والأحد 17 و18 نونبر2012

أنظر صور بويزكارن:

حل الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم الأستاذ عبد الرزاق الإدريسي بمدينة بويزكارن يرافقه نائبه الأخ مولود محبوب يوم السبت 17 نونبر الجاري حيث أشرف على تأطير لقاء تواصلي مفتوح بقاعة دارالثقافة ببويزكارن مع الشغيلة التعليمية بهذه المدينة في موضوع: “القضايا التعليمية الراهنة والوضع النقابي على الصعيد الوطني”. كما أشرف يوم الأحد 18 نونبر على تأطير لقاء مفتوح مماثل بقاعة فندق حمزة بكلميم حول موضوع: “أزمة التعليم بالمغرب وأفاق العمل النقابي الجاد” بمدينة كلميم.

وأفرد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم حيزا هاما من تدخله لإبراز مختلف المشكلات التي يعاني منها قطاع التربية والتعليم ببلادنا، وهو ما يتجلى من وجهة نظره في: تفشي البطالة في صفوف الخريجين، طامة الأمية المتفشية في صفوف المواطنين بما يمثل 10 ملايين أمي ضمنهم 6 ملايين ونصف مليون من النساء، وجود خصاص كبير في الأطر البشرية التربوية والإدارية، التأخر في فتح مراكز التكوين التابعة للوزارة وعدم مواكبة برامج التكوين بها لمتطلبات مهنة التربية والتكوين، تراجع الميزانية المخصصة للوزارة الوصية بحكم توالي السياسات التقشفية… داعيا إلى ضرورة توفر إرادة سياسية فعلية وحقيقية لإصلاح المنظومة بشكل جدي..

كما قدم الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم مجموعة من المستجدات الخاصة بالشأن التعليمي على المستوى الوطني وأساسا ما يهم: الزمن المدرسي، اتفاق 26 و19 أبريل مختلف الفئات العاملة بالقطاع (المساعدون التقنيون، المساعدون الإداريون، السلم 9، الدكاترة، الماستر، المبرزون، أساتذة سد الخصاص، العرضيون، الأطر المشتركة…) الترقية، التعويض عن المناطق النائية والصعبة، النظام الأساسي ونظام التعويضات، القانون التنظيمي للحق في الإضراب، الدرجة الجديدة، التقاعد، الحريات النقابية… مؤكدا على أن الحوار التفاوضي الجدي والمسؤول سواء في إطار الحوار الاجتماعي أو الحوارات القطاعية هي السبيل الوحيد لوضع حد لكافة القلاقل وإيجاد حلول مناسبة لمختلف المشاكل القائمة وبشراكة مع ممثلي المعنيين أنفسهم.

وشدد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم على أهمية انخراط نساء ورجال التعليم وكافة الموظفين وعموم المأجورين في العمل النقابي الجاد حيث يبقى هذا الأخير بمثابة مدرسة حقيقية مستحضرا كون المؤشر الوطني للانخراط النقابي ما زال ضعيفا ودون الطموحات إذ يبلغ حسبه حوالي 6 في المائة من مجموع الأجراء وطنيا.

ويأتي انعقاد هذين اللقاءين المفتوحين للكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في إطار جولة تواصلية خاصة بالأقاليم الجنوبية وستشمل كذلك كلا من مدن: طانطان، العيون، بوجدور، الداخلة بتنسيق مع المكاتب الجهوية والإقليمية والمحلية.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.