الجامعة الوطنية للتعليم تحتفل باليوم العالمي للمدرس في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الوفا

حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم(الخميس 4-10-2012) التأم شمل أعضاء الجامعة الوطنية للتعليم ، في وقفة احتجاجية ، في الساحة الكائنة أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط . الوقفة المذكورة التي قررت في سياق إضراب وطني دعت إليه الجامعة شارك فيها ما يقارب 2000 مناضل ومناضلة حسب بعض المحتجين ، بين قدرها آخر ب1500 إلى 1800 عضوا وعضوة قدموا من مختلف المدن والجهات ، “لإعطاء الإضراب زخمه اللائق” على حد تعبير أحد أعضاء الجامعة بالقنيطرة . من شعار “الحكومات مشات وجات والحالة هي هي ، عييتنا بالشعارات واحنا هما الضحية ” إلى شعار “والوفا مالك مخلوع ..الإضراب حق مشروع ” التي دوت أصداؤها في الشارع الرباطي قرب باب الرواح صب الآساتذة المحتجون والمحتجات نار الغضب على الحكومة ووزير التربية ..كما عبرت أخرى عن مطالبهم والتي كان لافتا فيها حضور الشعار الفبرايري “الاتحاد قلعة حرة والفساد يطلع برا “.

اللافتات واليافطات المطلة من الوقفة عكست مطالب المضربين المحتجين ، وعبرت عن فئات مهنية متعددة تتصدرها -وسط الحلقة- لافتة كتب فيها ” من أجل تعليم عمومي جيد لمواجهة التحديات وتحقيق المطالب ومحاربة الفساد ” . هذا وقد حضر الوقفة عبد الحميد أمين وخديجة الغامري وقياديين في الجامعة الوطنية للفلاحة واتحاد الموظفين .بينما شوهد مسؤولون أمنيون يتابعون الوقفة من بعيد في حين كانت حافلة قوات التدخل السريع رابضة قرب محطة القطار . و في الواحدة والنصف زوالا -تقريبا .. انفض المحتجون على إيقاع كلمة عبد الرزاق الإدريس الكاتب الوطني للجامعة التي أشار فيها إلى أنه في الوقت الذي تحتفل الشغيلة بعيد يوم المدرس في مختلف بقاع العالم بما فيها الدول التي تعيش نضال التحرر مثل فلسطين أو تلك التي تقبع تحت نيران التوتر والدمار مثل سوريا والعراق وجدوا أنفسهم كشغيلة يخوضون إضرابا وطنيا ليومين احتجاجا على تنصل الحكومة من تطبيق اتفاق 26 أبريل كاملا وإنصاف ضحاياه . من إجل الدفاع عن مكتسبات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها. هذا وقد أطنب الإدريسي بتفصيل في سرد العديد من مؤشرات الخلل في المدرسة العمومية وطالب بفتح تحقيق في موضوع تبذير المال العام في “البرنامج الاستعجالي ” الذي كان مآله الفشل .

محمد العنيبي

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.