شفشاون الجبهة: الجامعة تستنكر وتحتج 10 و18 يناير 2017

رغم غزارة أمطار الخير التي تهاطلت على الجبهة وحالت دون إلتحاق الكثير من أستاذات و أساتذة المركز، إلا أن جلهم أبوا إلا أن يجسدوا وقفتهم الاحتجاجية استجابة لضمير وصوت الشغيلة التعليمية في بيان الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي الذي اصدره الفرع يوم 07/01/2017 ) ومن أجل سيادة العدالة والقانون والتشريعات(المذكرة 2*2156 ) بدل الأهواء والمزاجية والمحسوبية والعلاقات الزبونية

من أجل رد الاعتبار لكرامة الأساتذة
والنأي بهم عن مستنقع تصفيات حسابات بعيدة كل البعد عن عالم التعليم والتربية واعتبار مصلحة التلميذ(ة) فوق كل اعتبار فضلا عن تحصين المدرسة العمومية ومجانيتها و ما تبقى من جودتها

حوالي خمسين أستاذ وأستاذة صدحت حناجرهم بالتضامن مع زملائهم/ن الذين يواجهون التهديدات والاستفزازات الممنهجة منذ بداية السنة ( 35 استفسار )!!! والاخطر من ذلك محاولة شرذمة من خارج المؤسسة تتكون من ثلاثة أشخاص على اكثر تقدير تحريض وتأليب ولو بعض من الساكنة دون جدوى! اذ ساكنة الجبهة اكثر وعيا و ذكاء من الانسياق خلف نعيق كل ناعق، اذ كعموم الجماهير الشعبية بالبلاد يعرفون أهمية المدرسة العمومية وخطورة مؤامرة الاجهاز عليها وعلى مجانيتها وجودتها عبر بث القلاقل و التشويش على سير المؤسسات العمومية التعليمية قصد التمهيد لبيعها في اسواق الرأسمالية المتوحشة التي لا تقيم لفقر أبناء شعبنا من العامل الى الفلاح وكل الكادحين أدنى اعتبار.

والاهم أن الشغيلة التعليمية بالجبهة عاهدت وجددت عزمها على التضامن مع زملائهم أساتذة مدرسة علي المتيوي في أي محطة نضالية قررت لوعيها واستيعابها لطول المعركة خصوصا بعد جنوح المديرية الاقليمية في سابقة خطيرة ومفاجئة الى رغبات او فتوى السيد المفتش عبر عنها ب ( 12 استفار مباشرة بعد صدور البيان) فضلا عن تجريم الوقفة الحضارية السلمية التي جسدها مناضلي/ات الفرع بمدرسة علي المتيوي بناء على بيان مكتبه المحلي والشبيهة بالوقفة التي جسدها مناضلينا في التنسيق النقابي الاقليمي اليوم بمديرية شفشاون وكما يقع في طول المؤسسات التعليمية والمديريات والوزارات بالبلاد وعرضها،بل ربما في مؤسسات العالم! ) فيما يخص استعمال الزمن هذا المؤطر التربوي يا حسرة المعروف بعنجهيته المفرطة و احتقاره للأساتذة ،و الذي توصلنا بالعشرات من شكايات الاساتذة طيلة عقد من الزمن بسبب استفزازاته الغريبة والمتكررة، والذي كان حريا به أن يعمل على حل المشكل بدل تسعير أوراه في اجتماع رسمي مسؤول تحول الى حلبة الرشق بالتهديد والوعيد والذي فتح من خلاله السيد المسؤول رشاش حقده على أغلب الأساتذة بل لم يسلم من لسانه حتى أسرهم بل بلغ به العته الى الطعن في وطنيتهم! والأكثر من ذلك محاولته بث الفتنة والتفرقة بينهم بنهج معاملة الميز الاستفزازي دون جدوى مسخرا كل قواه لمعاداة مناضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي اساسا!
و أن تعود للأستاذ(ة) كرامته عوض تهديده واحتقاره و لعودة القانون والتشريعات و المراسيم وعموم نصوص القطاع بدل الانسياق وراء ألاعيب تخاض خارج القانون وخارج أسوار المؤسسة و بعيدا عن القنوات المؤسساتية والتمثيليات الشرعية ذات الصلة (الجماعة المحلية،جمعية الآباء) مسخرة السيد المفتش في تنفيذ الأجندة عمليا لغايات لا يعلمها إلا الثلاثي الذي سخر نفسه لإستعداء الأستاذ نظرا لخلفيات مرضية ربما مزمنة ! الثلاثي المهووس بالصيد في المياه العكرة !!!

عن الرفيق السدراتي مروان النائب الاول للكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الدمقراطي فرع الجبهة وعضو المكتب الجهوي

بيان الفرع للراغبين في الاطلاع

بــــــــيان
تابع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي فرع الجبهة – بقلق شديد الدخول المدرسي غير العادي بمدرسة علي المتيوي بالجبهة، الذي اتسم بسوء التدبير الإداري و التربوي للزمن المدرسي.
حيث أنه، بعد مصادقة مجالس المؤسسة المعنية باستعمال الزمن على صيغة المذكرة الوزارية رقم 2×2156 الصادرة في 4 شتمبر 2012، “صيغة 5 أيام” المعتمدة رسميا في جل مؤسسات التعليم الابتدائي، و مع توفر شروط تطبيقها، أصدر السيد مدير المؤسسة مذكرة داخلية ينهي فيها إلى السادة الأساتذة الالتزام بالعمل وفق صيغة المذكرة الوزارية رقم 2×2156 .
وأمام عدم التزام أستاذ(ة) واحد(ة) بهذه المذكرة عرفت المؤسسة خللا في سيرها العادي لمدة تفوق أربعة (04) أسابيع، دون تدخل الإدارة التربوية لمعالجة الأمر الشيء الذي طرح عدة تساؤلات عن الجهة التي وقفت وراء ذلك، وضدا على إرادة أغلبية الأساتذة، حيث انعقد اجتماع 19 أكتوبر 2016 للسيد مفتش اللغة العربية مع السادة الأساتذة كمحاولة منه لإرغامهم عن عدم الاشتغال باستعمال الزمن وفق صيغة المذكرة الوزارية رقم 2×2156 ،وفرض صيغة غير متوافق عليها عن طريق توجيه مجموعة من التهديدات و الاستفزازات والاتهامات الخطيرة لبعض الأساتذة من قبيل” النقص في الوطنية، التهديد بتغيير مستويات البعض و الافتراء على أخر بكونه يدعو إلى إضراب مفتوح داخل أسوار المؤسسة و أنه يتوفر على شريط فيديو يثبت ذلك… “.
و في يوم 20 أكتوبر 2016 تفاجأت هيئة التدريس بمذكرة داخلية جديدة تدعو إلى العودة للعمل بالصيغة غير المتوافق عليها ضدا على إرادة أغلبية الأساتذة و رفض الصيغة المطابقة للمذكرة الوزارية 2×2156 بدعوى أنها لا تستجيب لحاجات المتعلمين النفسية و الجسمية.
هذا الإجراء اعتبره مجموعة من الأساتذة شططا في استعمال السلطة، و قد راسلوا في شأن ذلك السيد المدير الإقليمي بشفشاون. كما توصل مكتب الفرع بنسخ من هذه المراسلات إلى جانب مجموعة من الشكايات بخصوص استفزازات و تهديدات السيد مفتش اللغة العربية بالمقاطعة السادسة.
أمام هذا الوضع اللاتربوي المشحون، راسل المكتب المحلي للفرع المديرية الإقليمية قصد التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات و إيجاد الحل القانوني لمشكل استعمال الزمن إيمانا منه بأهمية العمل التشاركي والحوار البناء لإيجاد الحلول .
– عقد المكتب المحلي لقاء مع السيد المدير الإقليمي بتاريخ 26 أكتوبر 2016 التزم فيه السيد المدير الإقليمي بالتدخل لإنصاف الأساتذة مباشرة بعد عطلة الفترة البينية للقطب الأول إلتمس خلاله من المكتب التدخل لدى الأساتذة المعنيين لإقناعهم بالعودة مؤقتا للعمل وفق الصيغة غير التوافقية، ريثما يتم تطبيق صيغة المذكرة الوزارية 2×2156 بقوة القانون حسب قوله.
– بعد عدم تفعيل ما تم الاتفاق عليه وانقضاء الأجل المحدد لذلك، تم الاتصال مرة أخرى بالسيد المدير الإقليمي، ليؤكد مرة أخرى التزامه بما اتفق عليه مطالبا تمكينه ببعض الوقت.
– مع مرور الوقت و أمام تعرض الأساتذة لاستفزازات متكررة عبر توصلهم باستفسارات مجانية، طلبنا لقاء عاجلا مع السيد المدير الإقليمي حضره إلى جانب ممثلي الفرع المحلي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم و نائب الكاتب الإقليمي يوم 21 دجنبر 2016 لنتفاجأ مرة أخرى بطلب أسبوع أخر من أجل التدخل لدى أطراف خارجية في الملف حسب قوله.
– و متابعة للموضوع اتصلنا يوم 2 يناير 2017 بالسيد المدير الإقليمي للاستفسار حول موضوع الاتفاق فوجئنا مرة أخرى بطلبه مزيدا من الوقت.
و بناء عليه فإننا في المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم نعتبر أن جل الوعود التي قدمها السيد المدير الإقليمي كانت بعرض التسويف و المماطلة و استهلاك الوقت وعليه فإننا:
نستنكر:
– تماطل المدير الإقليمي بشفشاون بالتهرب من تحمل مسؤوليته في اعتماد صيغة استعمال الزمن المعتمدة لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المطابقة للمذكرة الوزارية2×2156 رغم توفر شروط تطبيقها.
– سوء التسيير الإداري و التربوي لمؤسسة علي المتيوي.
– طرد إدارة مدرسة علي المتيوي للتلاميذ صبيحة يوم 24 أكتوبر 2016 رغم تواجد أساتذتهم بالحجرات كمحاولة لتوريط الأساتذة في مشاكل جانبية.
– اعتبار صيغة استعمال الزمن الوزارية لا تستجيب لحاجات المتعلم النفسية و الجسمية، علما أن نفس الصيغة معتمدة في المدرسة الجماعاتية بنفس مقاطعة التفتيش، والتي لا تبعد عن مدرسة علي المتيوي إلا ببضعة أمتار.
ندين :
– تصرفات مفتش اللغة العربية بالمقاطعة السادسة التهديدية و الاستفزازية تجاه أساتذة مطلبهم الوحيد تطبيق المذكرة الوزارية2×2156 لاستعمال الزمن.ونحيي المؤطرين التربويين الذين لا يدخرون أي جهد في تأهيل المنظومة التربوية رغم شح الإمكانات و تراكم الإكراهات.
نطالب بـ :
– التدخل العاجل لإنصاف الأساتذة و تفعيل القانون عبر تطبيق استعمال الزمن وفق المذكرة الوزارية الذي اعتمدته مجالس المؤسسة
– وضع حد للاستفزازات و التهديدات التي تتعرض لها هيئة التدريس بالمنطقة كنتيجة لانتماءاتها النقابية و اختلافها في الرأي مع بعض المسؤولين
نعلن:
تنظيم وقفة احتجاجية لمدة 30 دقيقة داخل مؤسسة علي المتيوي يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 ابتداء من الساعة 10h:00.
تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدرسة علي المتيوي يوم الأربعاء 18 يناير 2017 ابتداء من الساعة 12h:15 .
تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية بتنسيق مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم سيعلن عن تاريخها لاحقا.