اللجنة الإدارية لاتحاد نساء التعليم بالمغرب تعقد دورتها العادية الثانية بالرباط يومه الأحد 08 دجنبر 2019 تحت شعار : ” تنظيم نسائي قوي للدفاع عن التعليم العمومي والمطالب الديمقراطية للنساء بالمغرب “

تحت شعار : » تنظيم نسائي قوي للدفاع عن التعليم العمومي والمطالب الديمقراطية للنساء بالمغرب «  وبتزامن مع  ذكرى استشهاد المناضلة سعيدة المنبهي في هذه الشهر من سنة 1977بعد 34يوما من الإضراب عن الطعام  ، واستشهاد النقابي فرحات حشاد ، عقدت اللجنة الإدارية دورتها العادية الثانية لاتحاد نساء التعليم بالمغرب  دورتها العادية الأولى  يوم الأحد 08دجنبر 2019 بمقر حي المحيط بالرباط ؛  وبعد استعراض المكتب الوطني الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية دوليا وفي المحيط الإقليمي وطنيا؛  والتي اتسمت في جوهرها بتصعيد مراكز الرأسمالية العالمية هجومها على كل المكتسبات الاجتماعية  والتشريعات المؤطرة لها  ؛معززة قبضتها تجاه  رقاب على شعوب المعمور و الطبقات  العاملة؛ من خلال دعمها لكل الثورات المضادة والانقلابات على كل التجارب  التقدمية  والاجتماعية التي  ترفض وصاية الإمبريالية؛ بالمقابل  انفجرت في العديد من بقاع العالم حراكات شعبية قوية ( فرنسا؛لبنان،العراق ،إيران؛الأردن؛الجزائر؛ مالي ؛الكونغو الديمقراطية؛ الشيلي؛ بوليفيا ،…)ضد تجليات الاستبداد الرأسمالي وانعكاساته الخطيرة على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للطبقات الاجتماعية المتضررة وفي مقدمتها النساء حيث تعرضن للاعتقالات (السودان ،إيران؛…) والاغتيالات (الشيلي ؛…)  . أما وطنيا فالوضع الاجتماعي ازداد سوءا جراء البعد التقشفي للدولة من خلال قانون المالية المقبل الذي انحاز بشكل ممنهج لخيارات الباطرونا معززا امتيازاتها في كل المجالات؛ ومكرسا الهجوم على القطاعات الاجتماعية والحماية الاجتماعية؛ مستهدفا بشكل واضح النساء والشباب القاعدة العريضة للبنية السكانية في تطلعاتهم المشروعة (التعليم؛ الصحة؛ السكن؛ الشغل؛ الترفيه؛ الرياضة؛ الثقافة …)؛ مما سيعمق جراح المجتمع وحقده الطبقي تجاه المستغلين.

وقطاعيا؛ يعيش التعليم العمومي بالمغرب تحت ضربات ممنهجة من لدن الدولة تسعى لخوصصته وإضعاف دوره في المجتمع؛ مما أنتج كل قيم الفردانية والبرغماتية السلبية. وفي ظل هذا المشروع التربوي القائم؛ تتعرض نساء التعليم في العديد من فضاءات المدرسة للتمييز والتضييق والتحرش والعنف المعنوي والمادي؛ مما يفند كل ادعاءات الوزارة الوصية في الحماية القانونية والعملية للمرأة الموظفة بقطاع التربية والتكوين.

وأمام هذا الوضع المأزوم بخيارت لاديمقراطية ولا شعبية؛ تعلن اللجنة الإدارية لاتحاد نساء التعليم بالمغرب ما يلي:

*
  • تضامنها المطلق مع نضالات شعوب العالم من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة؛
*
  • استنكارها الشديد لكل أشكال التضييق والتعسف والعنف الذي لازال يؤثث المدرسة العمومية ومرافق القطاع،
*
  • تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم؛
*
  • تضامنها مع النساء الفلسطينيات في مواجهة العصابة الصهيونية؛
*
  • تجديد تضامنها مع الرفيقة مريم القرابطي في محاكمتها على خلفية فضحها للتحرش في حق أستاذة،
*
  • تنديدها بالإجهاز على المكتسبات الاجتماعية والتربوية والمهنية والقيمية للمدرسة العمومية،
*
  • تضامنها مع كل نساء التعليم فيما يتعرضن له داخل مقرات عملهن أو في محيطهن من عنف لفظي ومادي وتمييز سلبي،
*
  • مطالبتها الدولة بتعزيز الحماية القانونية لنساء التعليم في أماكن العمل؛   
*
  • اشادتها بالمشاركة القوية لنساء التعليم   في معارك التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في مواجهة كل أشكال القمع،
*
  • دعوتها لكل نساء التعليم للانخراط في العمل النسائي التقدمي داخل القطاع وخارجه؛ دفاعا عن قضايا المرأة والمجتمع،
*
  • مطالبتها الدولة بتحسين شروط العمل في قطاع التعليم من خلال تجويد فضاءات ووسائل العمل التربوي؛ والزيادة في أجور العاملين بالقطاع،
*
  • تضامنها مع كل القضايا النسائية والمجتمعية العادلة،
*
  • دعوته لكل التنظيمات النسائية المدنية والسياسية لبناء جسور التواصل والنضال المشترك ك خدمة لقضايا التحرر والتقدم.

عاشت الحركة النسائية في قلب النضال المجتمعي

عاشت الحركة النقابية التعليمية

عاش اتحاد نساء التعليم بالمغرب

                                                                                      عن اللجنة الإدارية                                                                                          الكاتبة الوطنية: أمينة بلشهب

التعليقات مغلقة.