تقرير أولي حول اللقاء الذي جمع المكتب الجهوي لتادلة ازيلال مع السيد وزير التربية الوطنية
الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)
المكتب الجهوي
بني ملال
بـــــــــــــــــــــلاغ
كما كان مقررا خلال الاجتماع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) المنعقد يوم 18/11/2012 بمقر الاتحاد المغربي للشغل ببني ملال، نفد أعضاء وعضوات المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم و نقابة وعاملات وعمال الحراسة والنظافة العاملين بالمؤسسات التعليمية بالجهة وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية . وأثناء وصول وزير التربية الوطنية تم استقباله بمجموعة من الشعارات المطالبة بحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع على مستوى الجهة والمنددة بقرار الاقتطاع من أجور المضربين، وتم الاتفاق على عقد لقاء مع وزير التربية الوطنية بعد انتهاء أشغال المجلس الإداري.
وفعلا تم عقد لقاء بين وزير التربية الوطنية ولجنة جهوية تمثل الجامعة الجامعة الوطنية للتعليم مكونة من عضو المكتب الوطني والكاتب الجهوي وأعضاء اللجنة الإدارية الوطنية للجامعة وكذلك ممثلوا الفئات وممثلين عن نقابة عاملات وعمال الحراسة والنظافة وبحضور كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة ازيلال ونواب الوزارة بالأقاليم الثلاث للجهة.
وقد تم طرح مجموعة من المشاكل والاختلالات التي يتخبط فيها القطاع جهويا: الخصاص المهول في الموارد البشرية – الخصاص في الوحدات المدرسية – الاكتضاض – مشكل الموظفين الاشباح – ملف المناطق النائية – تغيير الاطار – سوء التدبير بنيابة الفقيه بن صالح – مشاكل ثانوية الحسن الأول بتاكلفت- مشاكل ثانوية المسيرة بازيلال – الوضعية المزرية التي يعيشها عمال وعاملات الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية… كما تم أيضا طرح مشاكل ومطالب الفئات: المبرزون- الدكاترة – الزنزانة 9 -المدمجون – حاملي الشواهد العليا…
وقد التزم السيد الوزير بحل مجموعة من المشاكل والملفات وأحال أخرى على مدير الأكاديمية ونواب الوزارة بالجهة كما طلب من اللجنة الجهوية للجامعة الوطنية للتعليم إعداد ملف شامل عن مشاكل القطاع بالجهة لبحتها ومناقشتها مركزيا مع المكتب الوطني.
وفي الأخير نهيب بكافة الشغيلة التعليمية إلى مزيد من التضامن من أجل تحصين المكتسبات وتحقيق المطالب والدفاع عن المدرسة العمومية الوطنية
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم موحدة صامدة ومناضلة
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.