طنطان: الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم يرفضان مذكرة التوقيت

عقد المكتبان الإقليميان للجامعة الوطنية للتعليــــم و الجامعة الوطنية  لـموظفي  للتعليــــم لقاء تواصليا جمعهما بنساء و رجال التعليم يومك 16 شتنبر 2013 على الساعة السابعة مساء تم خلاله الوقوف على الإجراءات الموغلة في العشوائية التي افتتح بها الدخول المدرسي الحالي، من خلال العمل على تقليص الخريطة المدرسية بعدد من مؤسسات التعليم الابتدائي مع ما نتج عنها من اكتظاظ مهول في الفصول الدراسية – م. الشريف الإدريسي، م. ابن سينا، م. العبور، م. حفصة بنت عمر… – مقابل فائض كبير في الأطر التربوية بهذه المؤسسات، هذا فضلا عن تخلي الإدارة عن عدد من القاعات متعددة الوسائط و تحويلها إلى حجرات دراسية  في تناف تام مع شعارات الجودة و الإصلاح الزائفة التي ما فتئت تنادي بها الإدارة.

إن كل الاختلالات المسماة تجاوزا  ” إجراءات و تدابير الدخول المدرسي” ما هي في حقيقة الأمر إلا سناريو  من أجل فرض  توقيت “الوفا” كأمر واقع و مهما كانت التكلفة!!! في أفق تعميم العشوائية و الارتجال على باقي المؤسسات التعليمية مستقبلا.

و لعل افتعال هذا النوع من القضايا الخلافية الجانبية أسلوب عودتنا عليه الإدارة مطلع كل دخول مدرسي في محاولة منها للالتفاف على المطالب الحقيقية لنساء و رجال التعليم، لهذه الاعتبارات و غيرها فإننا نسجل ما يلي:

·        رفضنا التام للتنزيل القسري لمذكرة التوقيت التي تكشف بالملموس الطبيعة الارتجالية التي تتخذ بها القرارات و تكشف انفرادية الإدارة في تدبير الشأن التعليمي ما يساهم في تغذية مناخ الاحتقان الذي ينعكس سلبا على سير الدراسة بالمؤسسات التعليمية.

·        استياؤنا من تجاهل الإدارة للمشاكل البنيوية الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع – ضعف البنيات التحتية، استمرار العمل داخل حجرات البناء المفكك، غياب أعوان الحراسة و النظافة … – و انشغالها بملفات ثانوية ما يدل على نية مبيتة في  تسطيح الأمور و شغل الرأي العام  عن حقيقة أزمة القطاع و نسب الفشل لشغيلة التعليم.

·        تحذيرنا من اعتماد مقاربة انتقامية من خلال  إيفاد لجن استخباراتية للمؤسسات التعليمية و توجيه استفسارات بلغة الوعيد مع التهديد بالاقتطاع من الأجور و بث الشائعات في صفوف  نساء و رجال التعليم.

·        دعوتنا كافة نساء و رجال التعليم بالإقليم إلى تقديم استقالاتهم من مجالس المؤسسة و الجمعيات العاملة ضمنها ( مجلس التدبير، جمعية دعم مدرسة النجاح، الجمعية الرياضية، التعاونيات المدرسية) كخطوة نضالية ضمن برنامج نضالي تصعيدي لوضع حد لتغول الإدارة و ثنيها عن قراراتها التي لا تراعي  مصلحة نساء و رجال التعليم و لا تستحضر مصلحة المتعلمين.

وعاشت الشغيلة التعليمية رمزا للنضال و الصمود


fne-tantan-19sep2013

التعليقات مغلقة.