بيان أساتذة ثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة في إطار الجامعة الوطنية للتعليم

بيان أساتذة ثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة في إطار الجامعة الوطنية للتعليم

عقد أستاذات وأساتذة ثانوية أبي القاسم الزياني بخنيفرة المنخرطين بالجامعة الوطنية للتعليم اجتماعا يوم السبت 20 أكتوبر على الساعة الخامسة مساءا بقاعة الأساتذة.

وبعد توطئة للأستاذ هشام كمال تطرق فيها لبعض الجوانب التنظيمية والمادية والتــربوية بالمؤســــسة اتــــفق الجميع على جدول أعمال تضمن النقاط التالية:

  1. 1.     تأسيس لجنة المؤسسة.
  2. 2.     التداول في مستجدات الدخول المدرسي للموسم الحالي 2013/2012.
  3. 3.     مناقشة طرائق التدبير والتسيير التربوي داخل المؤسسة.
  4. 4.     معاينة بعض الملفات النزاعية داخل المؤسسة.

وبعد تدخل الحاضرون في مختلف هذه النقط تم تأسيس لجنة المؤسسة والتي تكونت من الأستاذين هشـــام كمال وعبد العزيز التايك والأستاذة خديجة العلمي.

عقب ذلك أشارت السادات الأستاذات والسادة الأساتذة إلى أن الدخول المدرســـــــــي طبعته الارتجــــالية مع عدة خروقات خاصة ما يتعلق بكيفية توزيع جداول الحصص على الأساتذة حيث لم تعطـــــى لهم أحقية تعبئــــة مطبوع الرغبات على الأقل مما جعل توزيعها يعرف نوعا من التمييز والتفضيل.

أضف إلى ذلك فإنه رغم إلغاء قسم التميز إلى أن التوزيع الغير العادل بين التلاميذ جعلنا نعاين أقســــام التميز بجل المستويات وأقساما ضعيفة المردودية.

أما بخصوص طرائق التدبير والتسيير التربوي داخل المؤسسة فقد تمت الإشارة إلى عدة نقط أهمها:

1)    عدم عقد أي جمع عام بالمؤسسة إبان الدخول المدرسي 2013/2012.

2)    تأخر في عقد اجتماع المجلس التربوي للمؤسسة لمعاينة وتفعيل الدخول المدرسي.

3)    عدم التوصل بلوائح التلاميذ في وقتها.

4)    تغيير التلاميذ من قسم لقسم آخر خارج الوقت القانوني المتفق عليه في المجلس التربـــوي وهناك حالات كثيرة مسجلة في هذا الباب.

5)    عدم احترام القانون المنظم في عقد بعض مجالس الأقسام.

ثم فتح نقاش بعد ذلك حول بعض الملفات النزاعية داخل المؤسسة وأكد الجميع على ضرورة إيجاد حلول لها.

 وبناء على ما سبق فإن الجميع:

  1. 1.     يستنكر الكيفية التي يتم بها توزيع جداول الحصص والتلاميذ على الأقسام.
  2. 2.     يطالب إما بتفعيل دور مجالس المؤسسة أو إعادة تأسيسها وتفعيل دورها في السير قدما بالمؤسسة.
  3. 3.     يؤكد على ضرورة وضع حد للنزاعات داخل المؤسسة على اعتبار أن ذلك ضرورة أخلاقية وتربوية وضــمانا لسير أحسن للعملية التعليمية التعلمية.
  4. 4.     يدعو كافة العاملين بالمؤسسة إلى الوحدة والتضامن لمواجهة كل المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية ومنها نساء ورجال التعليم.

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

وعاش الاتحاد المغربي للشغل

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.