بيــــــــان ضد سياسة صم الآذان والاستهتار بمطالب أسرة التعليم بالقنيطرة

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية بالقنيطرة يوم 25 نونبر 2012 لتدارس القضايا التنظيمية ومستجدات الساحة التعليمية وطنيا وإقليميا وخلص إلى ما يلي :
في إطار الأزمة التي يتخبط فيها حقل التربية والتعليم والتي تعبر عن نفسها في عناوين : فشل بيداغوجيا الإدماج ، الفساد وهدر المال العام ، مسلسل التراجع عن مكتسبات الشغيلة التعليمية ، التضييق على الحريات النقابية وضرب حق الإضراب ، الإنفراد و الارتجالية في اتخاذ القرار … وفي إطار هيمنة علاقات الزبونية ونظام الولاءات بالنيابة الإقليمية للقنيطرة ، واستمرارها معقلا للفساد محصلته العامة العجز والفشل في التخفيف من حدة أزمة قطاع التربية والتكوين في مختلف مناحي الحياة المدرسية .
تَعتبر الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم أن النضال بكل أشكاله المشروعة هو الخيار الأضمن لمواجهة النزيف وللمساهمة إلى جانب كل الشرفاء بالإقليم من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية .وإننا إذ نثمن النضالات البطولية التي تخوضها الجامعة الوطنية للتعليم بكافة الأقاليم والجهات وبمختلف فئاتها وهيآتها دفاعا عن كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم وحمايةَ للمدرسة العمومية .نعلن ما يلي :
إدانتنا لسياسة صم الآذان التي تتعاطى بها النيابة مع هموم ومطالب الشغيلة التعليمية .
تنديدنا بالتجاوزات التي طالت الحركة المحلية وعملية إعادة الانتشار والتكليفات لسد الخصاص ،واستنكارنا استفراد النيابة بتدبير هذا الملف على قاعدة التنكر لمبدأ تكافؤ الفرص وشروط الشفافية والنزاهة .
رفضنا الفرض القسري لمذكرة تدبير الزمن المدرسي الجديدة ،ومطالبتنا بترك أمر اعتمادها من عدمه لمجالس المؤسسات .
إلحاحنا على ضرورة توفير البنيات التحتية الأساسية والموارد البشرية الكافية لتدارك الخصاص المهول بمختلف المؤسسات التربوية .
مطالبتنا بتعميم التعويضات الخاصة بالعمل بالمناطق النائية والصعبة على كافة العاملين بالوسط القروي .
دعمنا لنضالات المبرزين، الدكاترة، المدمجين ، حاملي الماستر وهيئة الإدارة التربوية . . .
وختاما نهيب بكافة نساء ورجال التعليم للالتفاف حول إطارنا العتيد والمكافح للرد الميداني على سياسة التماطل والاستهتار بمطالب وانتظارات الشغيلة التعليمية .

لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت .
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم
مستقلة ديموقرطية ومكافحة
المكتب الإقليمي