FNE: النقابة الوطنية للمبرزين/ات بالمغرب تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر تماطل وزارة التربية الوطنية في حل الملف المطلبي للمبرزين والمبرزات

الرباط في21 أبريل 2021

النقابة الوطنية للمبرزين تستنكر تماطل الوزارة الوصية في حل الملف المطلبي للأستاذات والأساتذة المبرزات والمبرزين

في سياق الهجومات الممنهجة والشرسة التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم، وأمام اللامبالاة وسياسة الهروب إلى الأمام، التي تعتمدها الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال اعتماد سياسة اللامبالاة والتماطل والمقاربة الأمنية اختيارا لها في التعاطي مع قضايا التعليم، ومنهم فئة الأساتذة المبرزين والأستاذات المبرزات، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب المنضوية تحت الجامعة الوطنية للتعليم FNE يعلن للرأي العام عن :

1-استنكاره الشديد لما يتعرض له نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم من تدخلات وحشية ومضايقات تمس بأمنهم الوظيفي وباستقرارهم النفسي والمهني .

2 – تجديد شجبه لصمت الوزارة عن قضية ما يعرف بالتعيين غير القانوني الذي يعاني من آثاره أساتذة اللغة الفرنسية بمركز الأقسام التحضيرية بوجدة ويدعو من جديد الوزير إلى فتح تحقيق نزيه في الواقعة، ومحاسبة المتورطين في ذلك .

3 – تضامنه المبدئي واللامشروط مع المفكر المغربي سعيد ناشيد في ما تعرض له من حيف وشطط إثر قرار الوزارة ورئاسة الحكومة القاضي بعزله من منصبه كأستاذ بمديرية سطات .

4 – تنديده بصمت الوزارة إزاء مطالب الأساتذة المبرزين والأستاذات المبرزات واستنكاره تراجعها عن مقررات اتفاق 19 ابريل 2011.

5 – دعوته الوزارة الوصية إلى التعجيل بتسوية الوضعية الإدارية والمالية لأفواج 2018-2019-2020

6 – تشبثه بالحق في ولوج الأساتذة المبرزين والمبرزات بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفق المرسوم المحدث والمنظم لها.

7 – مطالبته الوزارة بفتح باب الترشيح أمام المبرزات والمبرزين للتسجيل بسلك الدكتوراه.

8 – تشبثه بالحق في احتساب التعويض التكميلي للمبرزات والمبرزين في التقاعد.

 وإن النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي إذ تتوجه للرأي العام بمواقفها هذه، فإنها تدعو كافة المبرزات والمبرزين إلى مزيد من الوحدة وتكثيف الجهود من أجل التعبئة الشاملة استعدادا للمحطات النضالية القادمة دفاعا عن الملف المطلبي.

المكتب الوطني