الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ترفض “ملحق العقد” وتدعو للإضراب بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي وللمسيرة بالرباط الأربعاء 20 فبراير 2019 وللاحتجاجات بالجهات و/أو الأقاليم البعيدة: الداخلة والعيون وكلميم والرشيدية ووجدة؛

 FNE-Contre-Contrat-annexe-et-pour-greve-marches-20-2-2019.PDF

الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ترفض “ملحق العقدفي إطار مخطط التعاقد المشؤوم؛

وتدعو للإضراب بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي وللمسيرة الممركزة بالرباط الأربعاء 20 فبراير 2019 ولأشكال احتجاجية بالجهات و/أو الأقاليم البعيدة: الداخلة والعيون وكلميم والرشيدية ووجدة؛

الرباط في 15 فبراير 2019

في خضم الحراك التعليمي المتنامي ضد مخططات الخوصصة والتفكيك لكل مقومات التعليم العمومي، تأبى الوزارة الوصية إلا أن تستمر في هجوماتها على الشغيلة التعليمية من خلال إجراءات التضييق على الحريات النقابية والاقتطاع غير القانوني من أجور المضربين والمضربات، والتغييب الممنهج للحوار الاجتماعي الحقيقي المفضي لحلول منصفة لقضايا نساء ورجال التعليم والتعليم العمومي، والتنزيل القسري لما سمي بـ”ملحق العقد” من طرف أكاديميات جهوية ومحاولة إجبار الأساتذة والأستاذات الذين فُرٍض عليهم التعاقد، لتوقيعه…

إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي:

  1. يجدد رفضه للنظام الأساسي للأكاديميات الذي يُشرعن الهشاسة والاذعان؛
  2. يرفض ما سمي بـ”ملحق العقد” ويعتبره حلقة من حلقات تفكيك وتدمير مقومات الوظيفة العمومية داخل القطاع، انتصارا لتوصيات صندوق النقد الدولي وحلفائه وضدا على مطلب الادماج في الوظيفة العمومية وإسقاط مخطط التعاقد المشؤوم في شموليته؛
  3. يدين أساليب الضغط والترهيب التي تمارسها أكاديميات جهوية ومديريات إقليمية ضد الأساتذة الذين فُرٍض عليهم التعاقد لحملهم على توقيع عقد الإذعان الملحق؛
  4. يجدد موقف الجامعة الوطنية للتعليم الرافض لمشاريع “المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي”، باعتباره هيأة رسمية قراراتها لا شرعية لأنها تسعى بكل الطرق لتسليع التعليم وضرب ما تبقى من مجانيته وفرض عقود الإذعان وتشجيع ثقافة السوق، تماهيا مع خيارات الليبرالية المتوحشة، حيث أصدر المجلس الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وصادق عليها بالإجماع في ماي 2015 كما صادق بالإجماع على مشروع قانون الإطار في نونبر 2016؛
  5. يثمن الاحتجاجات المبرمجة من طرف التنسيقيات الفئوية التعليمية الوطنية خلال شهر فبراير: الزنزانة 9 (إضراب أسبوع من 18 إلى 23 فبراير واحتجاجات بالرباط مع المشاركة في المسيرة الوحدوية الممركزة بالرباط الأربعاء 20 فبراير 2019) والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (إضراب 4 أيام من 19 إلى 22 فبراير 2019 والمشاركة في المسيرة الوحدوية الممركزة بالرباط الأربعاء 20 فبراير 2019) وضحايا النظامين وحاملي الشهادات والأساتذة المتدربين والمستبرزين والملحقين والمكلفين خارج سلكهم والمقصيين من خارج السلم (إضراب يومي 19 و20 فبراير 2019 والمشاركة في المسيرة الوحدوية الممركزة بالرباط الأربعاء 20 فبراير 2019)، ويطالب بتلبية مطالب النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي FNE-SNTES ومطالب عاملات وعمال الحراسة والنظافة ومطالب جميع الفئات الأخرى (المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، والتقنيون والمتصرفون، والمبرزون وأطر التوجيه والتخطيط والدكاترة والمهندسون والمفتشون والإدارة التربوية والمحررون.. والدرجة الجديدة للجميع،..)؛
  6. يندد بقوة بالتضييق على الحق الدستوري في الإضراب والاحتجاج ولجوء الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى أسلوب الترهيب والاقتطاع من أجور المضربين والاعفاءات التي تستهدف الأطر التربوية والإدارية؛
  7. يطالب بالإعلان الواضح عن أجوبة الحكومة والوزارة على المشاكل التعليمية المشتركة (الأجور والمعاشات والضرائب والتقاعد..) والفئوية المطروحة منذ سنوات ويطالب بحوار تفاوضي حقيقي يفضي إلى نتائج ملموسة منصفة وعادلة يرفع الحيف عن مختلف فئات الشغيلة التعليمية، والتعجيل بإصدار نظام أساسي يستجيب لتطلعات جميع العاملين بقطاع التعليم؛
  8. يدعو نساء ورجال التعليم، بالتربية الوطنية وإدارات التعليم العالي، بكافة فئاتهم للتعبئة الجماعية ولانخراط المكثف في الإضراب الوحدوي والمسيرة الممركزة بالرباط ليوم الأربعاء 20 فبراير 2019، مع تنظيم أشكال احتجاجية بالمناطق البعيدة بجهات و/أو أقاليم: الداخلة والعيون وكلميم ودرعة تافيلالت والشرق؛

عاشت كفاحات الشغيلة التعليمية حتى إسقاط كل المخططات الطبقية المعادية للاستقرار الاجتماعي والنفسي لنساء ورجال التعليم،

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي

عن المكتب الوطني، الكاتب العام الوطني

الإدريسي عبد الرزاق

الجامعة الوطنية للتعليم، هاتف: 0608060000Tél:، فاكس: 0537264525 www.taalim.org, [email protected] Fax:

التعليقات مغلقة.