خريبكة: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم fne ” لا محيد عن مواصلة المعركة ضد الفساد إقليميا وجهويا، مع التصدي لكافة محاولات التضييق والشكايات الكيدية والمتابعات”

الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

Tamsmount n tanamort n tousna

المكتب الإقليمي / خريبكة

لا محيد عن مواصلة المعركة ضد الفساد إقليميا وجهويا، مع التصدي لكافة محاولات التضييق والشكايات الكيدية والمتابعات وحملات التضليل الرامية للنيل من مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم ج و ت، والدفاع دون هوادة عن المدرسة العمومية والتوظيف بدل العقدة، ورفضها القاطع لقانون النقابات والقانون التكبيلي للإضراب.

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، وهو يتابع ما عرفته الساحة التعليمية من مستجدات وقضايا ومشاكل رافقت الدخول المدرسي الاستثنائي لهذه السنة المتسم بكونه يأتي في ظل جائحة كورونا وبتردي أوضاع قطاع التعليم بشكل مضاعف مقارنة مع مثيلاتها في السنوات السابقة، ليعبر عما يلــــــــــــــي:

1 ــ استنكاره لانفراد المديرية الإقليمية بتدبيرها للموارد البشرية دون إشراك النقابات والاكتفاء بإخبارها بما قامت به مسبقا والإنصات لملاحظاتهم وطروحاتهم دون أخذ أي منها بعين الاعتبار، مما يعتبر استخفافا بها ويحول اجتماعات اللجنة الإقليمية المشتركة إلى مجرد لقاء تواصلي أو دردشة عقيمة لا طائل منها سوى الاجتماع لضرورته من الناحية القانونية الصرفة.

2 ــ استهجانه لعدم توفير كافة إجراءات الوقاية والحماية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المعلن عنه من طرف الوزارة الوصية على القطاع في أغلب المؤسسات التعليمية بالإقليم، وخصوصا اقتصار عمليات التعقيم بالقليل من المؤسسات على رش الطاولات بجافيل المخلوط بالماء، بسبب عدم توفير المواد الضرورية لذلك وتوزيع القليل منها على “المنتقين” دون معيار موحد وعدم تحويل الاعتمادات إلى جمعيات دعم مدرسة النجاح، ناهيك عن غياب أطر مختصة وعدم توفر العدد الكافي من عاملات وعمال النظافة والحراسة. مما شكل ضغطا نفسيا إضافيا على العاملين بالمؤسسات التعليمية والتي تفتقر أصلا لكل ما يجعل منها فضاء للتربية والتعليم، ناهيك عن الخصاص الكبير في الأساتذة والأطر الإدارية. ويؤكد بالملموس أن الشعار الفعلي لهذا الموسم الدراسي هو ” اقض باللي كاين” ويكشف زيف الشعارات  التي تروج لها الوزارة الوصية وريعية كل مخططات إصلاح التعليم المتواترة منذ عقود.

3 ــ احتجاجه على نهب جيوب آباء براعم التعليم الأولي بالمدارس العمومية من طرف الشركاء الذين يستفيدون من الدعم المالي، ومطالبته المسؤولين بالإقليم كل من موقعه على ضمان مجانيته حتى لا يتحول إلى مجرد طرق ملتوية للحصول على الريع. 

4 ــ تنديده بما تعرفه مصلحة الموارد البشرية من خرق سافر لكل القوانين والمقتضيات المتعلقة بالتدبير منذ تعيين رئيسها الحالي، الذي عودنا على تبرمه من آراء جميع النقابات حتى ولو كانت تهم الجوانب الشكلية فقط، وتمسكه الغريب بكونه “أبو الصواب” وفقيه ضالع في فك طلاسم القانون والتدبير بطرق لا تقوى عقول النقابيين البسيطة في نظره على إدراك سيرورة إبداعها وسر نجاعتها. في حين أن ما يقوم به مجرد لخبطة ناجمة عن تعاليه وتضخم “أناه” وكده في إرضاء الممجدين له والمتحلقين حوله وخدمة جهة دون الأخريات مما فتح الباب أمام كل أشكال الزبونية والمحسوبية. بل إن فطنته لا تتجاوز حدود الاحتيال المكشوف على الجميع في تدبير الموارد البشرية ونذكر من بين ألاعيبه الصغيرة على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

ᵜ الإعلان عن 60 منصبا فقط تخص موظفي الأكاديمية وإخفاء 3 مناصب …؟

التغطية على “شبحية” احد مدرسي  الأنجليزية بالثانوي التأهيلي بمنحه جدول حصص لا يتجاوز ست ساعات أسبوعية لسنوات متواصلة.

التسبب في وقف أجرة أستاذة بالتعليم الابتدائي منذ شهر يونيو الماضي، بالرغم من كون رخصة مرضها تعود إلى سنة 2018 وأدلت بشهادة الشفاء حينذاك، وللتهرب من مسؤوليته يدعي أن الأكاديمية هي التي لم تقم بإتمام الإجراءات المتعين القيام بها.

ᵜ في خرق سافر للمقتضيات القانونية المنظمة لعملية تدبير الفائض داخل الجماعة والضرب عرض الحائط بالدستور الذي يؤكد على عدم التمييز، يستثني لغرض في نفس يعقوب أستاذا للتعليم الابتدائي من النقل من أجل المصلحة في حين تم تنقيل 4 أساتذة هم زملاؤه بنفس المجموعة المدرسية وفي نفس وضعيته وبالرغم من أن المجموعة المستقبلة تعاني من خصاص يبلغ 7 أساتذة، ليكلف في ما بعد بتدريس التربية البدنية بإعدادية، وبالرغم من طرح هذا الخرق الجسيم داخل اللجنة المشتركة المنعقدة بتاريخ 17 شتنبر2020، لم نتلق كالعادة منه أي جواب واضح وبالأحرى مقنع بل فقط ترديد نفس عباراته المألوفة من قبيل أنه هو أدرى بما دفعه لفعل ذلك …!؟ كما أن صمت المدير الإقليمي وعدم تدخله لتوضيح الأمر يجعلنا نطرح السؤال التالي بقوة: من يختبئ وراء من ؟

إدراج رخصة حمل كمنصب ثالث شاغر فعليا بإحدى المجموعات المدرسية في إطار عملية التكليف لسد الخصاص الفعلي لتستفيد أستاذة “محظوظة” من تكليف لسد الخصاص في حين أن الأمر يتعلق فقط بتعويض أستاذة في رخصة حمل بدل ان تسد خصاصا فعليا لمدة سنة بإحدى مدارس وادي زم. 

تكليف أستاذ علوم الحياة والأرض بالإعدادي ليس في وضعية فائض بإحدى الثانويات التأهيلية بنفس البلدية لسد خصاص وهمي في المدرسين كما هو وارد في مراسلة التكليف وبعد التحاقه يكلف بمهام الحراسة الداخلية.

تكليف مقتصد واحد بأربع داخليات… وفي جماعات مختلفة؟؟؟

5 ــ تنديده بالتمادي في إهمال ملف السكنيات المحتلة ومراوحة مكانه منذ سنوات عديدة، ويطالب بتحيينه وتسريع الإجراءات القضائية المعطلة لأسباب واهية.

6 ــ استنكاره تحويل بناية جديدة لمكتبة إحدى الثانويات التأهيلية  إلى إدارة وتحويل هذه الأخيرة إلى مستودع.

7 ــ احتجاجه على التأخر المتكرر في صرف التعويضات الجزافية لأطر الإدارة التربوية والمكلفين بالمطاعم المدرسية وعلى عدم صرف تعويضات تصحيح امتحانات البكالوريا لمستحقيها.

8 ــ تبنيه  جملة وتفصيلا لكل ما ورد في بيان المكتب الجهوي للجامعة الصادر بتاريخ: 26 شتنبر 2020، ويجدد تأكيده على أن المستهدف من وراء المتابعات المبنية على شكايات كيدية لمدير الأكاديمية ضد الكاتب الجهوي لجامعتنا هو الجامعة الوطنية للتعليم جوت وكل المناضلات والمناضلين الأحرار المناهضين للفساد والرافضين مبدئيا لأية مساومة وبالأحرى لعب دور “السماسرية”، ويثمن عاليا ويعتز بكل الأشكال النضالية التي خاضتها وستخوضها جامعتنا على مستوى الجهة في مواجهة الفساد حتى قطع دابره وسحق أذنابه.

ما لا يؤخذ بالنضال ينتزع بمزيد من النضال وعاشت الجامعة مناضلة مكافحة

المكتب الإقليمي لج و ت بخريبكة / خريبكة في: 01 أكتوبر 2020

التعليقات مغلقة.