تيزنيت: الجامعة الوطنية للتعليم FNE تنظم وقفة احتجاجية واعتصام المسؤولين النقابيين 26 أكتوبر 2020 بمقرالأكاديمية الجهوية بأكادير ابتداء من س 11 صباحا،احتجاجا على ضرب الحريات النقابية ودفاعا عن مصداقية العمل النقابي وقضايا الشغيلة التعليمية بالجهة

ⵜⴰⵙⴷⴷⴰⵡⵉⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ
الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تيزنيت
Fédération National De L’enseignement – Tiznit –
2020/10/25 في تيزنيت
بيـــــــــــــــان
احتجاجا على ضرب الحريات النقابية ودفاعا عن مصداقية العمل النقابي الديمقراطي المكافح والكرامة وقضايا الشغيلة التعليمية بالجهة ، فان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي بتيزنيت، يدعو الى الانخراط في :
✓ الوقفة الاحتجاجية واعتصام المسؤولين النقابيين/ت يوم الإثنين 26 أكتوبر 2020 بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير ابتداء من الساعة 11 صباحا.
✓ استقبال القافلة الاحتجاجية الجهوية التي قررها المكتب الجهوي سوس ماسة الى تيزنيت يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 للاحتجاج على غلق باب الحوار وتعطيل اللجنة الإقليمية وعلى الممارسات الانتقامية ضد المنتسبين إلى الجامعة الوطنية للتعليم واللتضامن مع الحالات الصحية المعتصمة بالمديرية
والمطالبة بإعادة تعيينهن وفق ما تنص عليه المذكرة المنظمة إسوة باالفواج السابقة واحتجاجا على االختالالت التي يعرفها القطاع اقليميا.
على إثر ما يشهده الدخول المدرسي 2020/2021 بمديرية تيزنيت من اختلالات عميقة وبنيوية، وتدبيرية تعگس التخبط الذي يستشري في
اوصال قطاع التربية والتگوين إقليميا وجهويا، الموسوم بالإرتجالية والعشوائية وضعف التخطيط والبرمجة وغياب الحكامة الجيدة وخرق ميثاق المسؤولية، مما انعكس سلبا على تدبير الموارد البشرية في عملتي تدبير الخصاص والفائض، وعمقته تداعيات جائحة كورونا بسبب عدم توفير الإدارة الإقليمية والجهوية لأدني شروط الحماية الصحية في المؤسسات التعليمية. وهو ما يشكل تهديدا يوميا خطيرا على حياة نساء ورجال التعليم
وأسرهم وتلامذتهم ومن ورائهم آلاف المواطنات والمواطنين. إلى جانب سياسة التمييز والإقصاء التي تضرب في العمق مبدأ “المماثلة” الذي تتغنى به الوزارة ضد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حيث الحيف البين والتمييز المفضوح والتلاعب في عمليتي تدبير الفائض والخصاص، عززتها تكاليف الحيف والتمييز وسط لامبالاة المسؤول الإقليمي بتيزنيت وصمت مديره الجهوي. ناهيك عن التستر على الموظفين الأشباح وتشبيح آخرين، وممارسة الشطط في استعمال السلطة، والتلاعب بمحاضر اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور، بل إقبار اجتماعاتها مما يشگل خرقا لمقتضيات المذكرة الوزارية 103/17، إلى جانب عدد من الإختلالات التدبيرية سواء في شقها المالي والإداري والمؤسساتي، وهو ما يسائل شعار الحكامة الذي ترفعه
الوزارة، ويبخس كل الجهود التي تبذلها نساء ورجال التعليم بتيزنيت، ومعهم زملائهم بجهة سوس ماسة من أجل إنقاذ وضع تربوي مترهل بالمديرية والأكاديمية. ومما يعمق ذلك إضمحلال الحريات النقابية في مستوياتها الإقليمية والجهوية، في ظل رغبة الحكومة في لجم بعض مما تبقى من ُجهز عليها بتدرج ممنهج، وعلى رأسها مشروع قانون الإضراب، وفي مستوياتها الإقليمية والجهوية بجهة سوس ماسة إقبار لجن الحقوق التي التشاور والتتبع، رغم كل المراسلات الكتابية والتنبيهات الشفوية، فما كان من مسؤولي القطاع المعنيين في مديرية تيزنيت والأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين لجهة سوس ماسة إلا الصمت المطبق، ومحاولات اللعب على الأوتار وهدر الزمن وتمطيط الگلام وترويج الأوهام وتسويغ الأحلام والاستدرار بعطف هيئات وأشخاص، حتى يتسنى لهم تحقيق مآربهم بعد أن عافهم الزمان، وانفضحت ألآعيبهم في ا لداخل وبالمصالح المركزية لقطاع
التربية.
واستحضارا لكل هاته المآسي والتراكمات المعمقة لجراح منظومتنا بمديرية تيزنيت وجهة سوس ماسة، اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة
الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- بتيزنيت للتداول في كل القضايا الآنية والمستقبلية التي ترهن المنظومة التربوية بالإقليم والجهة. وبعد نقاش مستفيض قوامه المسؤولية والروح الجماعية للعمل النقابي، وتفعيلا لتوصيات المكتب الجهوي لمنظمتنا العتيدة نعلن ما يلي:
➢ تثمين قرار المگتب الجهوي بتنظيم وقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين مصحوبة باعتصام يوم الاثنين 26 أكتوبر انطلاقا من الساعة 11 صباحا بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وكذا القافلة الاحتجاجية الجهوية إلى مديرية تيزنيت يوم الأربعاء 28
أكتوبر 2020 للإحتجاج على غلق باب الحوار وتعطيل اللجنة الإقليمية والتدبيير العبتي الذي يسود المديرية.
➢ تضامننا المطلق مع الأستاذات ضحايا الحركة الصحية بتيزنيت، الشوكة التي آلمت المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين جهة سوس ماسة وما تزال، من اجل حقهن القانوني والمشروع والعادل للتعيين داخل بلدية تيزنيت وفقا للمذكرة المنظمة إسوة بالأفواج السابقة.
➢ إدانتنا للممارسات الإنتقامية ضد مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- وعلى رأسهم عمر أوزكان الكاتب الإداري لجامعتنا
بفرع تيزنيت الذي لا ينفك في الجهر بالحقيقة التي آلمت من عاثوا في منظومة التربية والتگوين بالفساد الناعم خفية وجهارا.
➢ تضامننا المبدئي مع كل المناضلين النقابيين والحقوقيين إثر ما يتعرضون له من مضايقات مقيتة وتصرفات عنجهية عفا عنها الزمان ولا تليق “بدولة الحق والقانون”.
وإذ يستحضر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم گل الاختلالات التي أكدها بيانه التاريخي السابق في يوليوز 2020 فإنه ما يزال يتشبت بضرورة فتح تحقيق معمق في كل القضايا الأليمية التي تنخر القطاع سواء بمديرية تيزنيت أو بأكاديمية سوس ماسة، فإنه يدعوا مؤسسات الحگامة وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات للتدخل وترتيب المسؤوليات والجزاءات القانونية والتأديبية في حق من تبث تورطه في أي اختلال، مهما كان
موقعه التدبيري أو مسؤوليته الوظيفية أو المهنية، لأن عين صلب الحكامة الجيدة هي ربط المسؤولية بالمحاسبة. وهذا مطلبنا الآني والمستقبلي.
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم نقابة مستقلة ومكافحة وتقدمية وديمقراطية
عن المكتب الاقليمي

التعليقات مغلقة.