ﺘﻄﻮﺍﻥ: المجلس الإقليمي للجامعة ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ يدين ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ويطالب ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻙ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ

الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي
المكتب الإقليمي
تطوان

بيان الدخول المدرسي

عقدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتطوان سلسلة من اجتماعات المجلس والمكتب الإقليميين للتداول في مستجدات الساحة التعليمية وواقع المدرسة والتعليم العموميين، ولمواكبة معطيات الدخول المدرسي بالإقليم ؛ وبعد نقاشات مستفيضة خلصت إلى ما يلي :
وطنيا :
1- تدين السياسات الحكومية القائمة على إملاءات الصناديق والمؤسسات المالية الدولية،وعلى التفرد والتحكم والتسلط وفرض الأمر الواقع وتغييب الفرقاء والشركاء الاجتماعيين.
2- تستنكر الهجوم غير المسبوق على مكتسبات ومصالح وحقوق الشعب المغربي و في طليعته الطبقة العاملة وعموم المأجورات والمأجورين ، وترفض كافة القوانين التراجعية التخريبية : قانون الإطار وقانون إصلاح التقاعد، ومشروع القانون التنظيمي للإضراب و مشروع قانون النقابات وإصلاح الوظيفة العمومية…
3- تطالب وزارة التربية الوطنية بتسريع التفاوض مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لإخراج نظام أساسي عادل ينصف جميع الفئات المتضررة.
4- تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف، و تثمن تنظيم المكتب الوطني تكريم مدرسي حراك الريف المعتقلين تخليدا لليوم العالمي للمدرس.
5- تستنكر التضييق على الحريات العامة والنقابية ، وتشجب الممارسات التعسفية اللامسؤولة التي تمارسها سلطات التربية والتكوين في حق نساء التعليم ورجاله ومناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وفي مقدمتهم الرفيق إسماعيل أمرار الكاتب الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة.
5- تحث وزارة التربية الوطنية ومن خلالها الحكومة على التراجع عن التشغيل بالعقدة والعمل على إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط.
جهويا :
1- تطالب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة بتنظيم اجتماعات لجنة التنسيق للتتبع والتشاور الجهوية تطبيقا للمذكرة الوزارية المنظمة رقم 17 / 103، مع تفعيل الاتفاقات والخلاصات السابقة.
إقليميا :
1- تسجل انفتاح المديرية الإقليمية على متابعة ومعالجة ملفات المنخرطات والمنخرطين وفق القوانين والتشريعات المعمول بها.
2- تطالب بتنظيم حركة انتقالية جهوية وإقليمية.
3- تشدد على عقد اجتماعات قبلية لجميع مصالح المديرية الإقليمية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلا للتحضير للدخول المدرسي مع توفير المعطيات اللازمة في إبانها.
4- تسجل الخصاص المهول في هيئة التأطير والمراقبة وفي أطر الإدارة التربوية من حراس عامين وملحقين تربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة وغيرهم ،مع اللجوء إلى إسناد المهام الإدارية والمالية لهيئة التدريس بمصالح المديرية والمؤسسات التعليمية.
5- تلاحظ وجود فائض من المدرسات والمدرسين بالعالم القروي وخصاص واضح في المدار الحضري بالتعليم الابتدائي، وفائض ملموس في التعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي حسب المعايير المعتمدة في إعداد البنيات التربوية، الأمر الذي يعقد عملية ترشيد الفائض والخصاص، ويجعل من تنظيم حركة إقليمية مطلبا ملحا.
6- تسجل الاختلالات التي شابت عمليات ترشيد الفائض وسد الخصاص سواء على مستوى :

  • عدم احترام الترتيب : داخل الجماعة، قروي قروي، قروي حضري.
  • عدم احترام التنقيط وفق المذكرة الوزارية المنظمة أثناء عملية استدعاء الأساتذة لتكليفهم من العالم القروي إلى المدار الحضري.
  • الاستمرار في تكليف الأساتذة من طرف المديرية بشكل انفرادي بعد الانتهاء من العمليات السابقة.
    كل هذه التدابير والإجراءات خلفت استياء لدى نساء ورجال التعليم ، والرأي العام المحلي.
    7- تسجل عدم احترام المذكرات المنظمة أثناء توزيع جداول الحصص بمختلف المواد في المؤسسات التعليمية بالثانوي التأهيلي والإعدادي مما يخلق امتعاضاواحتقانا وتوترا في صفوف هيئة التدريس، كما تلاحظ استمرار العمل بالأقسام المشتركة والمتعددة المستويات بالإبتدائي بالعالم القروي، والاكتظاظ بالمدار الحضري.
    8- ترصد النقص الفاضح في العدة الديداكتيكية وفي الوسائل البيداغوجية والتجهيزات والسبورات البيضاء والافتقار لبنيات استقبال ملائمة لوضعية المؤسسات التعليمية بالعالم القروي أو المدار الحضري، إضافة إلى النقص الكبير في المرافق الصحية والربط بشبكة الماء والكهرباء والحالة المزرية للحجرات بوحدات مدرسية وعدم توفر وسائل النقل ووعورة المسالك…… خاصة بالعالم القروي.
    وأخيرا تدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى مزيد من الصمود والتعبئة والنضال في إطار الجامعة الوطنية للتعليم _التوجه الديمقراطي، والتشبت بالعمل الوحدوي صونا لمكاسب الشغيلة التعليمية ودفاعا عن المدرسة والتعليم العموميين.

التعليقات مغلقة.