الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تدعو نساء ورجال التعليم بالتربية الوطنية والتعليم العالي إلى إحياء اليوم الأممي الثلاثاء فاتح ماي 2018 تحت شعار: “لا للحوارات المغشوشة ونعم للدفاع الصادق عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعموم المأجورين والمأجورات”

FNE-Appel-1er-Mai-2018.PDF

الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تدعو نساء ورجال التعليم

بالتربية الوطنية والتعليم العالي إلى إحياء اليوم الأممي الثلاثاء فاتح ماي 2018 تحت شعار:

“لا للحوارات المغشوشة ونعم للدفاع الصادق

عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعموم المأجورين والمأجورات”

تخلد الطبقة العاملة المغربية ومعها الشغيلة التعليمية ذكرى فاتح ماي في أجواء تتسم بالحرب الشاملة التي تشنها الدولة وحكومات ما بعد 20 فبراير 2011، حرب سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.. تراجعية على مكتسبات الشغيلة ومجموع القوات الشعبية، (الزيادات الصاروخية في الأسعار وتجميد الأجور وضعف الترقي وتدني الخدمات الاجتماعية وارتفاع البطالة، الإصلاح التراجعي لأنظمة التقاعد، الحماية الاجتماعية، الإجهاز على صندوق المقاصة، تفكيك قوانين الوظيفة العمومية، فصل التوظيف عن التكوين وإعمال التوظيف بالعقدة، تسليع التعليم العمومي والقضاء على ما تبقى من مجانية التعليمين التأهيلي والجامعي، تصفية الخدمات العمومية، التضييق على الحريات النقابية وتنزيل مشروع القانون التكبيلي للإضراب…).

وفي ظل غياب حوار اجتماعي حقيقي يستجيب للمطالب المشروعة للطبقة العاملة وعموم المأجورين وينتصر لشعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية، وأمام هاته المخططات التراجعية والتصفوية، فإن الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديموقراطي، إذ تسجل بكل فخر واعتزاز انخراط مناضلاتها ومناضليها في تقوية التنظيم والتكوين النقابيين بالتربية الوطنية والتعليم العالي والانخراط وفي كل المحطات الاحتجاجية والمبادرات الوحدوية دفاعا عن التعليم العمومي وعن المطالب الملحة والمستعجلة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم سواء بالتربية الوطنية أو التعليم العالي، فإنها:

  1. تعلن تضامنها اللامشروط مع نضالات ساكنة الريف وجرادة وزاكورة وإميضر ووطاط الحاج وبوعرفة… وتطالب بإطلاق سراح كل معتقلي الحراكات الشعبية والمعتقلين السياسيين، وبتوقيف كل المتابعات القضائية ضد النشطاء، وبتلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة؛
  2. تتضامن مع جميع احتجاجات ونضالات الفئات التعليمية بالتربية الوطنية والتعليم العالي من أجل انتزاع حقوقها وتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة؛
  3. تعتبر ما يسمى بالحوار الاجتماعي مناورة وملهاة اعتبارا لغياب الإرادة السياسية للحاكمين في الاستجابة الحقيقية لمطالب الطبقة العاملة والمأجورين عموما، والعاملين بقطاع التربية الوطنية والتعليم العالي على الخصوص، مما يسهم في توسيع دائرة الاحتقان والتوترات وتقويض السلم الاجتماعي المنشود؛
  4. تلح على إرساء ثقافة الثقة ومصداقية الحوار من خلال التطبيق الفوري لاتفاقي 19 أبريل 2011 (المبرزون) و26 أبريل 2011 (الدرجة الجديدة، التعويض عن العمل بالمناطق الصعبة، التعويض عن التكوين..)، والزيادة في الأجور بما يتلاءم مع غلاء المعيشة والاستجابة الفورية والجدية لكل ملفات الفئات التعليمية التي طال أمد حلها؛
  5. تطالب بفتح نقاش عمومي حول كل القضايا المصيرية التي ترهن مستقبل الشعب المغربي: التعليم العمومي/ القانون الأساسي للوظيفة العمومية/ الشغل/ الصحة/…؛
  6. تجدد رفضها لتسليع الخدمات العمومية، وفي مقدمتها التعليم، وتطالب بإلغاء عقود الإذعان المفروضة والموقعة بين الأكاديميات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتي تكرس الهشاشة وتجرد المعنيين/ات من أبسط الحقوق وهو الاستقرار في العمل وتثمن قرار مسيرة الأحد 6 ماي 2018 الساعة العاشرة صباحا من ساحة باب الأحد نحو وزارة التربية الوطنية وصولا للبرلمان؛
  7. تشجب انفراد وزارة التربية الوطنية بتنزيل مشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي الأكاديميات دون فتح حوار، مع النقابات التعليمية، حوله وحول الملف المطلبي وحول التمثيلية النقابية بالمجالس الإدارية للأكاديميات؛
  8. تدعو إلى تجريم التطبيع بكل أنواعه مع الكيان الصهيوني، وتندد بالعدوان الإمبريالي على الشعبين الفلسطيني والسوري…؛
  9. تعتبر أن شعار “يا عمال العالم اتحدوا” أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى، من أجل الانعتاق من الاستغلال والاستبداد والتبعية والاستعمار الجديد والامبريالية؛
  10. وفي الأخير، تهيب بمناضلي /ات الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي وعموم الشغيلة التعليمية إلى التعبئة الجماعية والمشاركة في تظاهرات الثلاثاء فاتح ماي 2018 مرددين بصوت عال جماعي ووحدوي:

حرية، كرامة، عدالة اجتماعية، مساواة فعلية

عن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي

الكاتب العام الوطني: الإدريسي عبد الرزاق

الرباط، في 17 أبريل 2018

التعليقات مغلقة.