فاتح ماي بخنيفرة الجناح الديمقراطي رغم الحصار المخزني بطلب من البيروقراطية المتعفنة

عرفت تظاهرة فاتح ماي مشاركة قوية ومتميزة لديمقراطيي الاتحاد المغربي للشغل الذين أكدوا مرة اخرى تشبتهم بالاتحاد المغربي للشغل كنقابة عمالية مستقلة وعزمهم على دمقرطتها وتطهيرها من الفساد والمفسدين الذين يستخدمون الطبقة العاملة ولايخدمونها. ورفعو شعارات ضد المافيا النقابية المتعفنة والمتنفدة في الاتحاد المغربي للشغل ونددوا بكل القرارات اللاشرعية واللاديمقراطية المتخدة في حق المناضلين الشرفاء وقياديي الطبقة العاملة الحقيقيين وكذا اغلاق المقرات في وجه الطبقة العاملة وفتحها لمجوعات من الوصوليين والانتهازيين .

وطالبوا بتطبييق بنود اتفاق 26 أبريل كاملة غير منقوصة، والغاء الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي وكذا ارجاع مطرودي عمال شركة النظافة بخنيفرة ورد الاعتبار اليهم.

وثاروا في وجه قوى القمع التي حاصرت تظاهرة فاتح ماي للتوجه الديمقراطي (ا م ش) بطلب من المافيا النقابية للاتحاد المحلي المفبرك مؤخرا بخنيفرة. بعدما لجأ ليلة فاتح ماي الى التبرئ من إعتصام عمال وعاملات شركة النظافة بخنيفرة. انه العمل النقابي المدفوع الاجر خدمة لأجندات مخزنية هدفها تمييع العمل النقابي والقضاء على وحدة العمال وضرب الوحدة النقابية والهجوم الممنهج على القوت اليومي للشغيلة وعلى مكتسباتها وحقوقها. كل ذلك تحت مسمى الشراكة والتفاوض المزيف الذي يخدم مصالح الباطرونا والمخزن على حد سواء..لكن ماغاب عن مهندسي المؤامرات التي تحاك ضد الطبقة العاملة وعموم المأجورين، هو استماتة المناضلين الشرفاء الديمقراطيين المتشبتتن بمبادئ الاتحاد المغربي للشغل وبمقررات المؤتمر العاشر في الاصطفاف الى جانب الطبقة العاملة خدمة لها ودفاعا عن حقوقها المادية والمعنوية في أفق تشييد مجتمع الديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وفضح الفساد والريع النقابي.