التنسيق النقابي لدكاترة التربية الوطنية يثمن الاتفاق المرحلي بين النقابات التعليمية الخمس ووزارة التربية القاضي بإدماجهم في إطار هيئة الأساتذة الباحثين في النظام الأساسي، وذلك بنفس مسار هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، ويطالب بتسريع أجرأة الاتفاق
| النقابة الوطنية للتعليم FDT | الجامعة الوطنية للتعليم FNE | الجامعة الحرة للتعليم UGTM | النقابة الوطنية للتعليم CDT | الجامعة الوطنية للتعليم UMT |
الرباط، 21 يناير 2022
التنسيق النقابي لدكاترة التربية الوطنية يثمن الاتفاق المرحلي بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية بخصوص ملفهم، والذي يقضي بإدماجهم في إطار هيئة الأساتذة الباحثين الذي سيحدث في النظام الأساسي، وذلك بنفس مسار هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، ويطالب بتسريع أجرأة الاتفاق.
بعد سنوات من النضال قاربت العقدين، والتي عبر خلالها جميع الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة عن تفهمهم واعترافهم بعدالة مطالب الدكاترة العاملين بالتربية الوطنية، كما تم التوصل إلى اتفاقات للتسوية مع النقابات لم تفض إلى التسوية الشاملة بسبب عدم أجرأتها كاملة، وأمام تمسك هذه الفئة بحقها العادل والمشروع بمطلب الإدماح في إطار أستاذ باحث، وبفضل الدفاع المستميت للنقابات عن هذا الملف، وترافعها المبدئي من أجل إيجاد حل له باعتباره رافعة تسهم في النهوض بمنظومة التربية والتكوين عن طريق تثمين الرأسمال البشري والبحث العلمي وإعادة الاعتبار للشهادات الوطنية، واستثمار كفاءات الدكاترة في البحث والتأطير التربويين، وبعد سلسلة من الحوارات، تم يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، توقيع اتفاق مرحلي بين النقابات الأكثر تمثيلية: الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الحرة للتعليمUGTM) ) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بإشراف السيد رئيس الحكومة، بمقر رئاسة الحكومة. وهو الاتفاق الذي يقضي فيما يتعلق بملف الدكاترة بتغيير إطارهم إلى إطار أستاذ باحث الذي سيحدث في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، بنفس مسار إطار أستاذ باحث في التعليم العالي.
وتفاعلا مع ذلك فإن التنسيق النقابي للدكاترة يعلن ما يلي:
- يثمن عاليا هذا الاتفاق الذي يشكل حدثا مهما في سيرورة النضال الطويل الأمد لهذا الملف الذي ظل عالقا لسنوات. وفي سياق ذلك يحيي عاليا الإطارات النقابية، وكل الجهات التي رافعت من أجل تسوية هذا الملف بكل وعي ومسؤولية؛
- يعتبر تسوية وضعية الدكاترة إنصافا لهذه الفئة التي عانت من الحيف والغبن وعدم تثمين البحث العلمي، كما تشكل هذه التسوية إعادة اعتبار لشهادة الدكتوراه، وتثمينا للرأسمال البشري باعتباره الثروة الأغلى التي يتعين استثمارها لصالح منظومة التربية والتكوين وعدم هدرها، خاصة مع الحاجة الملحة إلى ذلك كما ورد في الاتفاق.
- يطالب وزارة التربية الوطنية بتسريع أجرأة الاتفاق؛ وإدماج دكاترة التربية الوطنية في إطار أستاذ باحث بنفس مسار أستاذ باحث بالتعليم العالي، بنفس مسار الترقية، بنفس الدرجات، بنفس عدد ساعات العمل، بنفس التعويضات، بنفس التحفيزات والحقوق في حضور الأنشطة العلمية والندوات والملتقيات، سواء داخل الوطن أو خارجه؛
- يعرب عن التزام الدكاترة بالانخراط بكل وعي ومسؤولية في ورش الإصلاح البناء بمنظومة التربية والتكوين، ويدعو الوزارة إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاق وفق المعلن عنه، ومن ذلك أن يكون النظام الأساسي جاهزا في أواخر يوليوز 2022.
- يدعو الدكاترة إلى التعبئة والتأهب للتعاطي الجاد والمسؤول مع أي مستجد، وإلى الالتفاف حول إطاراتهم النقابية لاستكمال المسيرة النضالية في إطار النضال الوحدوي، وينبه إلى خطورة الإسهام في تشتيت المشتت وتجزيء المجزأ، ودعم تفريخ كيانات متعددة في نفس الفئة لا تزيد رجال ونساء التعليم إلا تشرذما وضعفا؛
وإذ يجدد التنسيق النقابي للدكاترة تثمينه للاتفاق، فإنه يعرب عن تضامنه مع كل الف ئات التعليمية المتضررة، ويدعو إلى تسوية وضعيتها، سواء في إطار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز، أو غيره من الصيغ، وذلك لما فيه مصلحة منظومة التربية والتكوين باعتبارها الرافعة التي عليها يتوقف مستقبل المجتمع والوطن، كما يدعو جميع الأطراف المتدخلة إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية الكاملة، والتحلي بالجرأة اللازمة للقيام بإصلاح حقيقي يفضي إلى النهضة المنشودة للوطن على جميع المستوي ات.
| النقابة الوطنية للتعليم FDT | الجامعة الوطنية للتعليم FNE | الجامعة الحرة للتعليم UGTM | النقابة الوطنية للتعليم CDT | الجامعة الوطنية للتعليم UMT |
التعليقات مغلقة.