التنسيق النقابي الثلاثي: مسيرات جهوية الأحد 16 أكتوبر 2016 مستمرون من أجل إنقاذ التعليم العمومي ودفاعا عن كرامة الأسرة التعليمية

ugtm-fdt-fne-marches-protestations-regionales-dimanche-16-octobre-2016.PDFugtm-fdt-fne-marches-protestations-regionales-dimanche-16-octobre-2016

النقابات التعليمية الثلاث تطالب بإنقاذ قطاع التربية بالتوظيف الاستثنائي

وتنظم مسيرات مشتركة احتجاجية جهوية الأحد 16 أكتوبر 2016

إن النقابات التعليمية الثلاث الأكثر تمثيلية: النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الحرة للتعليم (إ ع ش م) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، المجتمعة يوم الخميس 29 شتنبر 2016، بعد وقوفها على الكارثة التي يعرفها الدخول المدرسي الحالي جراء الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية، حيث لجأت الوزارة إلى العديد من الأساليب الترقيعية التي تضرب في الأساس أولا كل ادعاءات الحكومة والوزارة بان قطاع التربية يحتل صدارة أولوياتها، وتحول كل الخطابات حول إصلاح المنظومة إلى مجرد خطابات للاستهلاك. لقد عملت الوزارة على:

  1. رفع الاكتظاظ عبر عملية الضم، ليصل عدد التلاميذ في المتوسط ما بين 50 و60 تلميذا في القسم؛
  2. إلغاء تدريس بعض المواد والتقليص من ساعات أخرى؛
  3. وضع أساتذة المواد غير “المعممة” (الأمازيغة، الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية، الترجمة، المعلوميات، التكنولوجيا، التربية الأسرية، الفنون التشكيلية، الموسيقى..) رهن إشارة الإدارة، دون سند قانوني، لتغطية الخصاص؛
  4. إغلاق العديد من الفرعيات، والضم المفضي إلى إسناد تعدد المستويات الستة بالتعليم الابتدائي بنفس الحجرة؛
  5. الاستغناء عن أقسام ذوي الحاجات الخاصة في ضرب حق دستوري؛
  6. فرض صيغة الأستاذ المتحرك على عدة مؤسسات؛
  7. فرض صيغة تدريس المواد المتآخية؛
  8. التفييض القسري لشغيلة التعليم وفرض إعادة الانتشار؛
  9. إلغاء التفويج في المواد العلمية؛..
  10. تكليف مديرين بتسيير أكثر من مؤسسة تعليمية خاصة في الابتدائي مما يفتح الباب للتسيير العشوائي بعد إلغاء حركة الإسناد وعدم تفعيل البند 19؛
  11. تكليف مسيري المصالح المادية والمالية بتسيير أكثر من مؤسسة وغياب مفتشي المصالح المادية والمالية ومفتشين تربويين في أقاليم بأكملها..

إن كل الإجراءات الترقيعية تلك تهدف الوزارة من ورائها إلى حل أزمة الموارد البشرية، التي تسببت الحكومة فيها، على حساب الأوضاع الاجتماعية والمهنية لنساء ورجال التعليم من خلال الإمعان في استنزافهم، وتقويض ظروف عملهم، دون مراعاة لانعكاسات ذلك على أوضاعهم الصحية وما لها من علاقة بالحضور والغياب، وعلى تدني مستوى مردودية وجودة المنظومة التعليمية، وبالتالي فإن الحكومة تكون قد وجهت ضربة قاصمة عميقة لكل برامج إصلاح المنظومة سواء من طرف الوزارة أو “إستراتيجية ” المجلس الأعلى للتربية والتكوين، حيث من الصعب جدا الادعاء بان المغرب في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المنظومة هو بصدد إصلاح استراتيجي لإنقاذ التربية والتعليم ببلادنا.

إن النقابات التعليمية الثلاث تعتبر أن المسؤولية التربوية والوطنية تقتضي ضرورة العمل على إنقاذ قطاع التربية من خلال توظيف استثنائي يساهم في إنقاذ السنة الدراسية الحالية كشرط لتحسين ظروف استمرار الإصلاح الحالي للمنظومة.

إن النقابات الثلاث إذ توجه هذا النداء، فإنها تعتبره مطلبا ملحا لكل العاملين في المنظومة من أجل الحيلولة دون توقف الإصلاح، والمساهمة في وقف زيف تدهور ظروف العمل وهجرة الموارد البشرية في القطاع.

إن النقابات التعليمية الثلاث تدعو كافة مسؤوليها إلى العمل المشترك والتنسيق الفعلي في مختلف المناطق وجعل هذا المطلب في صدارة المطالب بمناسبة المسيرات الجهوية المرتقبة في يوم الأحد 16 أكتوبر 2016.

عن النقابات التعليمية الثلاث:

الجامعة الوطنية للتعليم

FNE

الكاتب العام

عبد الرزاق الإدريسي

النقابة الوطنية للتعليم

FDT

الكاتب العام

عبد العزیز إوي

الجامعة الحرة للتعليم

UGTM

الكاتب العام

يوسف علاكوش

التعليقات مغلقة.