عبد الرحيم هندوف الكاتب الوطني للاتحاد النقابي للموظفين/ات وحسن الحيموتي عضو المكتب الوطني للجامعةالوطنية للتعليم في لقاء تواصلي مع الشغيلة بإنزكان أيت ملول

شهدت قاعة دار الحي ( تفرديت ) بالجماعة القروية تمسية التابعة لعمالة انزكان أيت ملول لقاء تواصليا من تنظيم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يوم الخميس 04 أبريل 2013 ابتداء من الساعة السابعة مساء. وقد  تمحور هذا اللقاء الذي أطره كل من الرفيقين عبد الرحيم هندوف الكاتب الوطني للاتحاد النقابي للموظفين/ات وحسن الحيموتي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم حول ” واقع الحوار الاجتماعي ومستجدات الملف المطلبي”.

         المداخلة الأولى ( هندوف ) توقفت عند تفاصيل المشهد الاجتماعي بالمغرب، في ظل السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتسمة بإمعان الحكومة الحالية في تصريف الأزمة الاقتصادية العميقة على حساب جيوب الموظفين والعمال، وذلك من خلال مختلف الإجراءات التراجعية التي دشنتها كتنصلها من اتفاق 26 أبريل التي تم توقيعه بين الدولة والمركزيات النقابية في سياق الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب في إطار حركة 20 فبراير، وما رافق هذا التراجع من هجوم على العديد من المكتسبات ( الإجهاز على الحريات النقابية والاقتطاع اللاقانوني من أجور المضربين والسعي إلى الرفع من السن القانوني للعمل وتحميل تبعات سوء تدبير صناديق التقاعد للموظفين والمأجورين ) علاوة  على الزيادات الصاروخية في الأسعار وقمع كل أشكال الاحتجاج المشروعة….
         المداخلة الثانية ( الحيموتي ) تطرقت إلى ما يعرفه قطاع التعليم من هجوم شرس على الحريات النقابية وتخفيض الميزانية المخصصة للقطاع في ظل تزايد الطلب على التمدرس وما يترتب عن ذلك من تدني الشروط المهنية وتكثيف الاستغلال وتعدد مظاهره، ناهيك عن حالة التيه التي يعيشها القطاع بعد الإعلان الرسمي عن فشل الوصفات الإصلاحية التي كان آخرها  ما سمي مخططا استعجاليا، إلى جانب عقم الحوار القطاعي في ظل تصاعد مطالب العديد من الفئات التعليمية المناضلة. وخلصت المداخلة إلى أهمية التنظيم  وضرورة تكثيف جهود كل الإطارات المؤمنة بالديمقراطية لمواجهة الفساد والاستبداد.
وقد تكلف الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإعداد تقرير تركيبي لكلا المداخلتين.


Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.