جرسيف: الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تدعو الشغيلة التعليمية للتعبئة للنضال و المشاركة في المسيرة الوطنية التي دعت إليها الجامعة الوطنية للتعليم ليوم الأحديدعو الشغيلة التعليمية للتعبئة للنضال و المشاركة في المسيرة الوطنية ليوم الأحد 07 أكتوبر 2018 على الساعة العاشرة صباحا إطلاقا من باب الحد بالرباط.

الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي الأربعاء 26 شتنبر 2018
المكتب الإقليمي – جرسيف
بيان حول الدخول المدرسي
يدعو الشغيلة التعليمية للتعبئة للنضال و المشاركة في المسيرة الوطنية التي دعت إليها الجامعة الوطنية للتعليم ليوم الأحد 07 أكتوبر 2018 على الساعة العاشرة صباحا إطلاقا من باب الحد بالرباط.
اجتمع مكتب الجامعة الوطنية للتعليم لدراسة مجمل الأوضاع التعليمية و مستجدات الدخول المدرسي على ضوء التقرير المقدم حول اجتماع المديرية الإقليمية بجرسيف مع النقابات الأكثر تمثيلية يوم الأربعاء 11 شتنبر 2018 في إطار المذكرة 103 قصد تدارس مستجدات الدخول المدرسي ، حيث قدمت المديرية الإقليمية عرضا تطرقت فيه إلى التوجهات الكبرى للسياسة التعليمية و إلى مميزات الدخول المدرسي بالإقليم .
و بعد ذلك تمت مناقشة العرض من طرف النقابات الحاضرة مبرزة أهم اختلالات الدخول المدرسي .
و بعد مناقشة المكتب الإقليمي لمختلف مميزات الدخول المدرسي توقف عند ما يلي :
على الصعيد الوطني :
• استمرار الدولة و سياساتها الطبقية في الهجوم على مجانية التعليم من خلال المصادقة في المجلس الوزاري على القانون الإطار 17.51 لضرب مجانية التعليم .
• استمرار في سياسة الخوصصة و الاعتماد على التعليم الخصوصي بنسبة كبيرة خصوصا في التعليم الأولي الذي يخضع للأداء حتى في المدارس العمومية .
• شروع الحكومة في مناقشة مشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية ، الذي تطالب و تناضل الشغيلة التعليمية من أجل أن يكون منصفا و عادلا و يحمي الكرامة و يتجاوز الحيف الذي لحق عدة فئات في الأنظمة السابقة.
• استمرار حصار الحريات النقابية خصوصا النقابات المناضلة و في مقدمتها الجامعة الوطنية للتعليم حيث يتم حرمان بعض فروعها من وصل الإيداع القانوني (ضمنها الفرع المحلي بجرسيف) .
كما أن العديد من السبورات النقابية لا تحضي بالاهتمام اللازم بالحق في الإعلام النقابي .
• فرض قانون للتقاعد غير عادل و غير منصف مما يتطلب مراجعته و إنصاف الشغيلة التعليمية التي أفنت عمرها في خدمة المنظومة التعليمية .
• فرض التعاقد في أسلاك التربية و التعليم و الحكم بالهشاشة و عدم الاستقرار للشغيلة التعليمية مما يتطلب ترسيم المتعاقدين في سلك الوظيفة العمومية .
• الاستمرار في سياسة التمييز من داخل موظفي التعليم بين الأساتذة المرسمين و الأساتذة المتعاقدين (الحركة – التقاعد…)، و بين الأسلاك و الفئات مثل الحرمان من خارج السلم و الدرجة الممتازة (الابتدائي و الإعدادي) ، و من اجتياز مباراة التفتيش و التبريز ( الإعدادي) أو قضاء مدد طويلة داخل نفس السلم (هناك من قضى 20 عام أو أكثر داخل نفس السلم)
على الصعيد الإقليمي :
• عملية ترشيد الفائض و الخصاص تمت في ظل مذكرة غير منصفة و معايير ارتجالية حيث يتم خلق معايير لا تضمن تكافئ الفرص ، و حيث تغيب المقاربة التشاركية مع النقابات في كل المراحل .
• جعل البنايات و المؤسسات التعليمية تخضع للسياسات التقشفية ( خلق من مؤسسة مؤسستين بدعوى توفير الرصيد العقاري ) و التطاول على معالم المؤسسات التعليمية و الانتقاص من مساحتها تلبية لرغبة السلطات في تغيير بعض معالم تصميم المدينة حيث أصبحت السلطات التعليمية و المؤسسات التعليمية الحائط القصير في تدبير الملك العمومي أمام العجز عن مواجهة لوبيات العقار و الفساد الذي صاحب إعداد تصاميم التهيئة العمرانية التي أنتجت هذه الأعطاب الطرقية .
• حرمان موظفين من الاستفادة من السكن الوظيفي بسبب انتمائهم النقابي ، و التلاعب و التماطل المقصود في إخراج مذكرة قصد الاستفادة من السكن الوظيفي في العالم القروي ( كالثانوية الإعدادية الجاحظ بصاكا) و العمل على تحويل السكن الوظيفي إلى سكن إداري .
• استمرار العقلية الإدارية المتخلفة التي تعتبر المؤسسة بمثابة ضيعة ، و تقوم بسلوكات إستبدادية غير قانونية و مشينة و لامسؤولة (رفض تسلم مراسلات إدارية – استفزاز أساتذة و التلفظ بألفاظ مشينة في حق الأطر التربوية – التهديد المستمر للأطر التربوية…) كما يحدث مرارا من طرف مدير الثانوية الإعدادية الجاحظ و مدير مؤسستي النهضة و ابن خلدون رغم التنبيهات المستمرة .
• إخراج مذكرات تنص على العمل يوم الأحد ( تصحيح الامتحانات) الذي هو يوم عطلة مما يتنافى مع احترام الحق في العطلة الأسبوعية ، في الوقت الذي تطالب فيه الشغيلة التعليمية بجعل يوم السبت عطلة كباقي قطاعات الوظيفة العمومية و القطاع الخاص. و يطالب بوقف هذا التطاول على الحقوق المكتسبة .
• التعويض عن التصحيح يتم بأساليب غير لائقة و أحيانا مهينة للشغيلة التعليمية سواء من حيث قيمته أو من حيث أسلوب استخلاصها مما يتطلب مراجعة هذه الأساليب الغير اللائقة .
• الخدمات الاجتماعية غائبة و من الأمثلة الدالة على ذلك عدم وجود نادي محترم للشغيلة التعليمية رغم المطالبة به منذ بداية التسعينات ، و الإجهاز على المقتصدية مما يتطلب تنظيم يوم دراسي حول الأعمال الاجتماعية تشارك فيه جميع النقابات يخرج بتوصيات للتفعيل .
• ضعف ملحوظ لدور الحياة المدرسية من مكتبات و أنشطة مدرسية موازية باستثناء المناسبات الرسمية مما أدى إلى تفقير الحياة المدرسية و جعلها حياة بلا روح لشبيبة متعطشة للتعبير عن طاقتها الخلاقة في الإبداع الفني و الأدبي و الإبداعي المتنوع .
• ضعف تأهيل المؤسسات حيث هناك العديد من المؤسسات لا تتوفر على الطاولات الملائمة و العدة الديداكتيكية من حواسيب و ” عاكس” (داطا شو) و أقلام السبورات الكافية و الوسائل التعليمية .
• غياب المسالك التقنية حيث تم التخلي عن الثانوية التقنية و تحويلها إلى التعليم العام ( الزرقطوني) ، و تحويل مركز التأهيل المهني إلى معهد التكنولوجيا التطبيقية بدون استحضار المعايير الوطنية إضافة إلى غياب الأقسام التحضيرية بالإقليم مما يربك عملية التوجيه ، و غياب ملحقة جامعية بالإقليم .
أمام هذا الوضع الوطني و الإقليمي ، فإن الدخول المدرسي لا يختلف عن سابقه سوى بالمزيد من مؤشرات التدهور العام للمدرسة العمومية و لأوضاع الشغيلة التعليمية مما يتطلب توفير الاستعداد النضالي للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها و مكوناتها .
كما يحيي الفرع الاستعدادات النضالية لتنسيقية الأساتذة / آت المتعاقدين منذ بداية الموسم ( – المسيرة و الاعتصام الوطني – المسيرات الجهوية…) و التضامن اللامشروط و المشاركة المبدئية للجامعة الوطنية للتعليم في مختلف معاركها.
فإنه يدعو إلى مضاعفة الجهود الوحدوية و مشاركة المناضلات و المناضلين في المسيرة الوطنية التي دعت إليها الجامعة الوطنية للتعليم بالرباط يوم الأحد 07 أكتوبر 2018 انطلاقا من باب الحد على الساعة العاشرة صباحا . ما لا يؤخذ بالنضال يؤخذ بمزيد من الوحدة و النضال

التعليقات مغلقة.