بني ملال:الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تكشف عن هشاشة البنى التعليمية في تيزي نيسلي.

بــــيــــــــــــــــــــــــــــان

تيزي نيسلي في 09/10/2018

 

الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي تكشف عن هشاشة البنى التعليمية في تيزي نيسلي

 

تعيش ثانوية التفاح التأهيلية بتيزي نسلي، منذ بداية الموسم الدراسي الجاري، على وقع مجموعة من الاختلالات الإدارية والمشاكل التربوية المتعلقة أساسا بسوء التسيير والتدبير، تحول دون قيامها بدورها كمؤسسة تعليمية، ويعتبر ذلك نتيجة حتمية لمشكل أعم مرتبط بطبيعة السياسة الطبقية التي ينهجها التحالف الطبقي المسيطر في حقل التعليم، وتفرغه من محتواه العلمي وبعده الوطني- الديمقراطي، مما دفع بالعاملين في المؤسسة إلى الرد من خلال سلسلة أشكال نضالية، تلاها دخول التلاميذ، مطلع هذا الأسبوع، في إضراب مفتوح على أرضية مجموعة من المطالب العادلة والمحقة. ومواكبة منه للأحداث الجارية بالمؤسسة، الكاشفة للمدى الذي بلغه تخبط وفشل المديرية الإقليمية وعجزها عن تقديم أبسط الحلول للمشاكل المطروحة، فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، يعلن للرأي العام ما يأتي:

  1. ادانته الشديدة لايواء تلاميذ في مدرسة تيزي نيسلي المركزية في حجرات آيلة للسقوط وشبيهة باكواخ و على مرأى المدير الاقليمي خلال زيارته الاخيرة للمؤسسة،  الذي لم يعبر حتى عن أسفه،  بل التزم الصمت و انسحب في هدوء،  ودعوته المديرية الاقليمية  الى اتخاذ اجراءات استعجالية لإعادة تأهيل المدرسة وانقاذ الموقف قبل حدوث الكارثة، فالآباء غير مطمئنين لسلامة أبنائهم تحت أسقف تآكل خشبها و في منطقة مقبلة على فصل الثلوج و الامطار.
  2. استنكاره وبشدة، المس بكرامة نساء ورجال التعليم العاملين بثانوية التفاح التأهيلية، وإثقال كاهل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإسنادهم أربع مستويات، وبحصيص زمني غير قانوني، مما ينعكس سلبا على جودة العملية التعليمية-التعلمية ويحول دون تحقيق مردودية أفضل للتلاميذ.
  3. إدانته للتدبير الإداري العشوائي والفوضوي لثانوية التفاح التأهيلية المرتكز على الاستفراد بالقرارات، وتغييب المقاربة التشاركية، في مقابل نهج أسلوب سلطوي في معالجة المشاكل بدل التأسيس لحوار بناء يروم إيجاد حلول واقعية للأزمات التي تعصف بالمؤسسة.
  4. شجبه لأسلوب التراخي الذي تتعامل به المديرية الإقليمية مع الوضع المتردي داخل المؤسسة منذ انطلاقة الموسم الدراسي الحالي، المتسم بعدم توفير أساتذة مجموعة من المواد الدراسية بالسلك الثانوي الإعدادي (الإنجليزية، الاجتماعيات، المعلوميات، التربية الموسيقية، التشكيلية، الأسرية…) واعتبارها موادا تكميلية، في حين أن تغييبها بالوسط القروي يضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص.
  5. استياءه العميق من حلحلة مشاكل بعض المؤسسات التعليمية في الوسط الحضري التابعة للمديرية الإقليمية على حساب حاجيات مؤسسة التفاح التأهيلية من الأطر التربوية، نتيجة لسوء تدبير عملية إعادة الانتشار.
  6. تحميله المديرية الإقليمية مسؤولية الاحتقان والفوضى العارمة التي تعرفها ثانوية التفاح التأهيلية بسبب سياستها الارتجالية واستخفافها بمطالب الشغيلة التعليمية.
  7. استعداده لخوض مزيد من الأشكال النضالية التصعيدية من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية ودفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم.

 

ولن نخسر بنضالنا أكثر مما نخسره  بصمتنا

 

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي

التعليقات مغلقة.