تاونات: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE يندد بالوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع التربية والتكوين بالإقليم ويطالب المديرية الإقليمية بتحمل مسؤوليتها لإنقاذ الوضع

تاونات: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE  التوجه الديمقراطي يندد بالوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع التربية والتكوين بالإقليم ويطالب المديرية الإقليمية بتحمل مسؤوليتها لإنقاذ الوضع

الجامعة الوطنية للتعليم ج.و.ت – المكتب الإقليمي – تاونات –
Fédération Nationale de l’Enseignement, bureau provincial – Tournante -FNE
تاونات في 30/09/2018
بــيـــان
المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتاونات يندد بالوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع التربية و التكوين بالإقليم و يطالب المديرية الإقليمية بتحمل مسؤوليتها لإنقاذ الوضع

ينطلق الموسم الدراسي 2019/2018 في سياق استمرار الدولة المغربية في الهجوم الكاسح على مكتسبات الشعب المغربي وفي مقدمتها التعليم، وذلك تنفيذا لقرارات الدوائر المالية العالمية التي تجعل من خوصصة القطاع إحدى أولوياتها. ولعل إصرار الحكومة العميلة على تمرير قانون التقاعد المشؤوم وضرب الحق في الاحتجاج وتكريس الهشاشة في العلاقات الشغلية من خلال فرض التعاقد وصولا إلى تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17/51 لضرب ما تبقى من المجانية و إفراغ الحوار الاجتماعي من أي محتوى يؤكد الرغبة في الإجهاز على مكتسبات راكمها الشعب المغربي بتضحياته الجسام و للوقوف ضد هذه التراجعات الخطيرة لم تتوان الجامعة الوطنية للتعليم في التصدي لها ميدانيا و عليه فإن :
المكتب الإقليمي يثمن مواقف المكتب الوطني في الدفاع عن المدرسة العمومية و يعتبر مسيرة 7 أكتوبر 2018 بالرباط انتصارا لإدارة التغيير و يدعو للمشاركة المكثفة فيها.
أما على المستوى المحلي، فإن الدخول المدرسي عرف تعثرا واضحا تجلى ذلك في تأخر انطلاق الدراسة بالعديد من المؤسسات ، و بناء عليه فإن المكتب الإقليمي يسجل ما يلي :
* تماطل المديرية الإقليمية في الرد على طلب لقاء المكتب الإقليمي الموضوع لدى مكتب الضبط بتاريخ 17 شتنبر 2018.
* التأخر في توزيع الأطقم الدراسية لمبادرة مليون محفظة و النقص المسجل في محتوياتها.
* ضلوع مصلحة الموارد البشرية في التلاعب ببنيات المؤسسات وإخفاء المناصب وإصدارالتكليفات المشبوهة مما يؤكد انعدام الشفافية وتكافؤ الفرص وسيادة المحسوبية والزبونية ونظام الولاءات.
* الارتباك في تكليف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فوجي 2017 و 2018.
* تراجع مصلحة الموارد البشرية عن إعلان نتائج مراجعة التكليفات التي قامت بها اللجنة التقنية المشكلة من النقابات الست و إصرارها على إخفاء النتائج درءا للفضيحة.
* الخصاص المهول في الأطر الإدارية بمجموعة من المؤسسات .
* تعيين أساتذة بمؤسسات لم تنته بها الأشغال لحد الآن ( ثانوية عبد العزيز الفشتالي نموذجا )
* سوء توزيع منح الداخليات وعدم مراعاة طاقتها الاستيعابية وتأخر انتهاء أوراش البناء في بعضها.
* الاكتظاظ واستمرار البناء المفكك في التعليم الابتدائي.
* استمرار احتلال السكنيات الإدارية وبيع إحداها لمواطن حسب ما يتداول.
عن المكتب الإقليمي