الناظور: لقاء الجامعة والمديرية الإقليمية وتدارس عدة قضايا وملفات، 29 شتنبر 2017  

الناظور في 3 أكتوبر 2017

بــــــــــــــــلاغ

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالناظور يتدارس مجموعة من القضايا والملفات مع السيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالناظور

انعقد يوم الجمعة 29 شتنبر 2017  بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالناظور لقاء حضره السيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية مرفقا بالسادة رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والمكلفين بمكتبي التعليم الابتدائي والثانوي، وأعضاء عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالناظور، حيث قدم السيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية عرضا تربويا تضمن مجموعة من المعطيات والإحصائيات بخصوص الدخول المدرسي الحالي، تناول فيه الوضعية العامة لمجموعة من المؤسسات التعليمية من حيث البنايات بالجماعات الآتية: العروي، بني شيكر، إعزانن، فرخانة، بني وكيل، قرية أركمان… ثم تناول بعد ذلك موضوع التجهيزات التي ستوزع على المؤسسات التعليمية بالإقليم منها 6500 طاولة و 2000 مكتب 2000 كرسي و 2000 سبورة بيضاء. بعد ذلك طرح أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم مجموعة من الملفات المتعلقة بالخصاص الذي تعانيه بعض المؤسسات التعليمية من حيث الوسائل التعليمية الحديثة بالتعليم الابتدائي، وكذا غياب الوثائق الضرورية لتدريس مادة الاجتماعيات بالتعليم الثانوي بسلكيه. أما فيما يخص الملفات المتعلقة بالموارد البشرية، فقد كان ملف أساتذة تدريس اللغة الأمازيغية بالتعليم الابتدائي على رأس تلك الملفات حيث طرحت وضعية الأساتذة الوافدين في إطار الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية على المديرية الإقليمية بكل من : مجموعة مدارس أقوضاض بجماعة بني وكيل، مدرسة تجزئة العمران بسلوان، مجموعة مدارس ايموساتن بجماعة حاسي بركان، مدرسة أحد بأزغنغان، ومدرسة ابن كثير بالناظور حيث تم تكليفهم بتدريس تخصص المزدوج بدعوى دخولهم إلى المديرية الإقليمية بهذا التخصص.

وإذ يسجل المكتب الإقليمي التفاعل الإيجابي للسيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية مع مطالب الجامعة الوطنية للتعليم من خلال تسجيله ما يلي :

  • حل بعض الملفات التي تم النقاش والتداول بشأنها أثناء اللقاء
  • التزام السيد المكلف بتدبير المديرية الإقليمية وتعهده بحل بعض الملفات العالقة و بالأخص ملف أساتذة تدريس الأمازيغية في أقرب الآجال.

فإنه يسجل في نفس الوقت التناقض الذي يعكسه بعض مدراء المؤسسات التعليمية اتجاه هذه المجهودات والمبادرات لمسؤولي المديرية الإقليمية، والمتمثل  أساسا في التصرفات اللامسؤولة الصادرة عنهم اتجاه أساتذة الأمازيغية، ويحملهم كل المسؤولية فيما قد يترتب عن ذلك نتيجة الاستمرار في هذه المضايقات،كما يحمل الوزارة الوصية كافة المسؤولية في هذا الملف بسبب استهانتها بمشكل تقني بسيط يتجلى في إضافة خانة اللغة الأمازيغية في برنام الحركة الانتقالية وهو ما تولدت عنه مجموعة من المشاكل.

وفي الأخير يدعو المكتب الإقليمي كل المناضلين والمناضلات إلى المزيد من الصمود والنضال تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم لانتزاع المطالب العادلة والمشروعة.

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا نقابيا ديمقراطيا مستقلا ومكافحا

عاشت الشغيلة التعليمية

عن المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.