الصويرة: المكتب الإقليمي في وقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية يوم الخميس 6 يونيو 2013 العاشرة صباحا تنديدا بشطط وسوء تدبير الشأن التعليمي من طرف النائب الإقليمي

المكتب الإقليمي بالصويرة
بـــيـــــــــــــــــــــان

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم, اجتماعا هاما ، يوم الأحد 2 يونيو 2013، تدارس فيه جدول أعمال فرضته الراهنية و الواقع الملموس، و تم التركيز على قضايا و محاور ذات أهمية قصوى في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها الجامعة، كالتنظيم النقابي و مصادرة الحريات النقابية و التضييق الممنهج و الممارس على نقابتنا التعليمية، والتراجعات الخطيرة عن مكتسبات الشغيلة، والحركة الوطنية الالكترونية الأحادية، والملفات الفئوية، والتدبير العشوائي والسلطوي للنائب الإقليمي للشأن التعليمي…. وبعد المناقشة والتداول المسؤول والديمقراطي في القضايا المطروحة وتدقيق المعطيات، والوقوف على حالات الاختلالات والخروقات المسجلة، خلص أعضاء المكتب الإقليمي إلى ضرورة التعبير عن إدانتهم لـ :
مصادرة الحريات النقابية من خلال الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات.
الانفراد الأحادي لوزارة التربية الوطنية في إخراج الحركة الوطنية الإلكترونية، و العراقيل التقنية التي صاحبت عملية تعبئة طلبات الانتقال.
التلاعب الخطير و المكشوف في صفقة الإطعام المدرسي “نموذج : علب الأسقمري بدل علب التونة… و شاي “فرنسا” الرديء بدل النوعية الجيدة….”.
التضييق الممنهج على الجامعة الوطنية للتعليم من طرف النائب الإقليمي.
رفض النائب الإقليمي إجراء لقاء مسؤول مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بحضور رؤساء المصالح النيابية منذ مارس الفارط.
عدم تفعيل لجنة فض النزاعات طيلة السنة الدراسية الحالية.
عدم تفعيل اللجان الموضوعاتية مع النقابات التعليمية.
الانفراد المريب و المغرض للنائب الإقليمي في تسيير و تدبير الموارد البشرية وتغييب دور المصالح النيابية، واجراء الصفقات العمومية مع الموردين.
التواطؤ المكشوف للنائب الاقليمي مع أجندة حزبية انتخابية ، وفتحه المجال لبعض رؤساء الجماعات القروية لتدبير الموارد البشرية وفق مصالحهم الضيقة.
التعامل و التعاطي السلطوي والزجري والتعسفي للنائب الإقليمي مع موظفين/ات ونساء ورجال التعليم .(التكليفات التعسفية / حرمان موظف من حقه في الحركة الإدارية.)
إهمال وتأخير مصالح الشغيلة التعليمية على مكتب النائب الإقليمي (اعترافات بالنجاح في الكفاءة التربوية/ طلبات الاستيداع / التقاعد النسبي…)
إعطاء التوجيهات والتعليمات بعدم تسلم الشهادات الطبية المرسلة عبر البريد المضمون.
عدم ترشيد النفقات “نموذج الإصلاح البادخ لمكتب النائب الإقليمي ” في واقع الأزمة.
تكليف مكتب الاتصال بالتقاط صور المحتجين/ات أمام النيابة الإقليمية, وفق المقاربة “الأمنية” المعتمدة من طرف النائب الإقليمي.
عدم تزويد “مركب طه حسين” بالسبورات الكافية ،و غياب التجهيزات الخاصة بالمختبرات.
إن المكتب الإقليمي و هو يقف على هذا الكم من الاختلالات و التجاوزات والشطط في تسيير وتدبير الشأن التعليمي بالإقليم ، وحجم معاناة الشغيلة التربوية المادية والمعنوية ، لن يتخاذل في الدفاع عن المدرسة العمومية ، و حقوق و مكتسبات نساء و رجال التعليم، بالاقتراح والتفاوض والفضح والنضال، و بالنظر إلى ما آل إليه وضع التربية و التكوين و الموارد البشرية و المؤسسة العمومية، و التدبير النيابي، يعلن المكتب الجامعي عما يلي :
وطنيا :
تضامنه المبدئي و العملي و الميداني مع نضالات الفئات التعليمية “المجازون المقصيون من الترقية بالشهادات/ الأساتذة العرضيون سابقا / أساتذة 3 غشت / دكاترة التعليم المدرسي / المبرزون / المديرون و المديرات / الحراس العامون و النظار/اطر التوجيه و التخطيط / أطر المراقبة المالية و التسيير / أساتذة سد الخصاص / أساتذة مدرسة.كوم …”
إدانته المطلقة لطرد و تسريح وقمع المناضلين النقابيين و الحقوقيين.
محليا :
خوضه لوقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية يوم الخميس 6 يونيو 2013 ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا تنديدا بشطط و سوء تدبير الشأن التعليمي من طرف النائب الإقليمي.
عزمه على جعل السنة الدراسية المقبلة سنة تصعيد في نضالات الجامعة الوطنية للتعليم دفاعا عن الحريات النقابية و المدرسة العمومية و المكتسبات و حقوق الشغيلة التعليمية .
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم
نقابة ديمقراطية تقدمية مستقلة صامدة و مناضلة

المكتب الإقليمي

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.