بيان المكتب الإقليمي الشرعي للجامعة الوطنية للتعليم بالجديدة

                                                    الجامعة الوطنية للتعليم بالجديدة 
                                                            المكتب الإقليمي
بـــــيــــان إلى الرأي العام المحلي والوطني
المكتب الإقليمي الشرعي للجامعة الوطنية للتعليم يجدد تشبته بشرعيته القانونية والتنظيمية
ويطالب النائبة الإقليمية بالتزام الحياد في الشؤون الداخلية لنقابتنا
عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الجديدة اجتماعه العادي بتاريخ 02 يوليوز2012، وبعد تدارسه للوضعية التنظيمية للجامعة ووقوفه على الاختلالات وسوء التدبير بالنيابة، أصدر البيان التالي:
بالنسبة للوضعية التنظيمية، يجدد المكتب الاقليمي تشبته بشرعيته القانونية والتنظيمية لكونه منتخبا بشكل، كما يؤكد تشبته بالوحدة النقابية لجامعتنا، معلنا استعداده الدائم للتصدي لكل أشكال الفساد النقابي. وفي إطار مواكبته لهيكلة العمل النقابي وتجاوبه الإيجابي مع مبادرة تأسيس مكتب جهوي يمثل أقاليم الجهة،  قرر مشاركته في اللجنة التحضيرية  المشكلة لهذا الغرض.
أما بالنسبة للاختلالات وسوء التدبير وعلاقة النائبة بالمكتب، فإنه:
1- يدين بشدة إقحام النائبة نفسها في الشؤون الداخلية لجامعتنا وإقصائها للمكتب النقابي الشرعي وعدم التزامها الحياد على غرار نواب في مدن مختلفة بتعاملهم مع الجميع منصبة نفسها وكيلة على القضاء.
2– يستنكر الأسلوب المخزني المتسلط بالتضييق على مناضلي الجامعة: الكاتب الاقليمي، عضو المكتب بمجموعة مدارس أولاد حمدان، عضوة اللجنة الادارية بمدرسة محمد الفاسي، عضو المكتب مدير ثانوية مولاي بوشعيب…
3– يسجل افتقار النائبة لأية ستراتيجية واضحة في تدبير القطاع الذي تشرف عليه، ما أدى إلى استفحال المشاكل منذ توليها هذا المنصب والتي كان ضحيتها مجموعة من المسؤولين:إعفاء مدير ثانوية القاضي عياض الذي انصفته المحكمة الإدارية، إعفاء ممون ثانوية ببئر أنزران، إعفاء مقتصد بإعدادية مولاي عبد الله، إعفاء مقتصدة بمركز تكوين المعلمين، عدم إقرار مدير ثانوية أم الربيع ومدير ثانوية الورد…ولم تكلف النائبة نفسها عناء التواصل كأسلوب عملي ناجع لحل المشاكل، بل، وعلى عكس ذلك، يلاحظ الجميع أنها تساهم في تأزيم االوضع بسبب علاقات الزبونية والمحسوبية، وهي تسعى حاليا جهارا لإعفاء مدير ثانوية ابن طفيل.
 4– يسجل كذلك الارتباك الواضح في تدبير الموارد البشرية:عدم سد الخصاص بداية من الموسم الدراسي رغم الفائض المتوفر للقيام بذلك ،التكليفات المفتوحة والمشبوهة، إلغاء بعض التكليفات بدون مبرر، عدم سد الخصاص    في حالات الولادة والتي تستمر ثلاثة أشهر مما يتسبب  في تفاقم ظاهرة هدر الزمن المدرسي، “إبداع” طريقة جديدة للحفاظ على الأشباح بإسناد مهام لهم  غير مهمة التدريس، غياب الشفافية في تغيير الإطار……
وبناء على ما تقدم، فإن المكتب الإقليمي يطالب النائبة الإقليمية بالالتزام الحياد في الشؤون الداخلية لجامعتنا، وبعقد لقاء معه لتدارس المشاكل المتفاقمة في الحقل التربوي بالإقليم، معلنا استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد ه وضد شرعيته التنظيمية والقانونية مهما كان مصدرها.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم، موحدة وصامدة
المكتب  الإقليمي

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.