الدار البيضاء سطات: لقاء تواصلي وتنظيمي ناجح بحد السوالم، الأحد 15 مارس 2015
تحت إشراف المكتب الوطني عقد المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة الدار البيضاء – سطات لقاء تواصليا وتنظيميا يومه الأحد 15 مارس 2015 بحد السوالم تحت شعار”تقوية التنظيم والنضال لصد الهجوم على مكتسبات نساء ورجال التعليم والاستمرار في محاربة الفساد والمفسدين”.
fne-comnq-majlisse-jihawi-casa-settat-15-3-2015.pdf
بعد الاستماع لعرض المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي الذي تطرق إلى جديد الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعيومستجدات الحوار الاجتماعي، والوضع التنظيمي للجامعة والاستعداد للاستحقاقات المقبلة وكذاعلاقة الجامعة بالتوجه الديمقراطي،قدم ممثلو الفرع المحلي لحد السوالم واللجنة الإدارية عرضين حول محاور التعميم الذي أعده المكتب الوطني بما فيها اللجان الثنائية ودورها في الحفاظ على مكتسبات نساء ورجال التعليم والمراسيم المنظمة لها.
وبعد النقاش المستفيض من طرف أعضاء المجلس الجهوي؛ والذي تميز بالصدق والشفافية والديمقراطية خلص اللقاء إلى مايلي:
- تثمين قرارات المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في برنامجه النضالي، ودعوة كافة نســاء ورجال التعليم إلى الانخراط فيه بكل قوة وحماس للدفاع عن الكرامة والحقوق وصيانة المكتسبات.
- شجبه الشديد للسياسة الحكومية التي أغرقت البلاد في الديون وانفردت بالحسم في قضايا اجتماعية مصيرية وأجهزت على الحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وأغرقت في حوار مغشوش ومتخاذل وسط تشرذم نقابي هجين .
- الرفض المطلق للمقاربة الحكومية حول إصلاح أنظمة التقاعد.
- التنديد الشديد باستهداف الحريات النقابية من محاولة الإجهاز على حق الإضراب والمطالبة باسترجاع المبالغ المالية المقتطعة من أجور المضربين/ت .
- تضامنه مع كل الأساتذة والأستاذات الذين يتعرضون للعنف اللفظي والجسدي ومطالبته الوزارة بتحمل مسؤوليتها
- دعوة الوزارة المعنية إلى الإسراع بإخراج نظام أساسي عادل وشامل يلبي تطلعات نساء ورجال التعليم المادية والاجتماعية والنفسية ويستجيب لكل الفئات التعليمية دون إقصاء أو تهميش وذلك بإشراكهم والاستجابة لمقترحاتهم.
- استهجانه للخرجات اللامسؤولة لوزير التربية الوطنية ومحاولاته الفاشلة لتأليب الرأي العام الوطني على نساء ورجال التعليم وتحميلهم فشل المنظومة التعليمية وتسخيره للأقلام مأجورة قصد التشهير بالشغيلة التعليمية المكافحة والمناضلة.
- استنكاره ورفضه مضمون الاستبيان الذي تسلمه “ما تسمى بلجن الإفتحاص التربوي”، والذي يدين ضمنيا توجه نساء ورجال التعليم وابتزازهم للتلاميذ والتلميذات في الساعات الإضافية المؤدى عنها .
- مطالبته بنشر خلاصات ونتائج لجن التحقيق بخصوص الأموال التي صرفت على المخطط الاستعجالي .
- تأكيده على ضرورة معالجة العديد من الاختلالات التي عرفها الدخول المدرسي 2014-2015م بالعديد من النيابات الإقليمية بالجهة وبالخصوص مسألة تدبير الفائض والخصاص واعتماد الاستحقاق والابتعاد عن الزبونية والمحاباة النقابية حتى لا تنعكس سلبا على أداء نساء ورجال التعليم بالجهة.
- تنديده بالمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها المسؤولون النقابيون والمناضلون بالجامعة الوطنية للتعليم.
- التشبث بالتوجه الديمقراطي والعمل على تحصينه وترسيخ الديمقراطية الداخلية بين مناضليه واستيعاب كل تياراته من أجل تصليبه والإعداد لمواجهة كل مناورات التشتت والانتهازية النقابية.
- مضاعفة الجهود لتقوية الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي- والاستعداد لإنجاح المحطات النضالية لـ25 و31 مارس 2015 وإضراب ومسيرة الرباط يوم 2 أبريل 2015والإعداد الكافي لإنجاح الاستحقاقات المقبلة.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم منظمة نقابية مستقلة مكافحة مناضلة .
عن المجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء– سطات.