الأساتذة المبرزون يتشبثون بمطالبهم العادلة ويحملون الوزارة الوصية المسؤولية كاملة

الأساتذة المبرزون يتشبثون بمطالبهم العادلة ويحملون الوزارة الوصية المسؤولية كاملة لما آل إليه الوضع ويقررون الاستمرار في الحركة الاحتجاجية وتسطير برنامج نضالي في بداية الموسم الدراسي المقبل

الرباط، السبت 30 يونيو 2012

عقد الأساتذة المبرزون جمعا عاما بحضور الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم الأخ عبد الرزاق الادريسي يومه السبت 30 يونيو 2012، تدارسوا خلاله الحركة النضالية التي يخوضونها دفاعا عن ملفهم المطلبي وفي مقدمته تفعيل اتفاق 19 أبريل 2011 الموقع بين الوزارة الوصية والنقابات الأكثر تمثيلية، والقاضي بإصدار نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين.
وأمام سياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها الوزارة الوصية بدل فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حلول واقعية ومقبولة، قرر الجمع العام:
1. الاستمرار في الحركة النضالية التي يخوضها الأساتذة المبرزون والأستاذات المبرزات في جميع الأسلاك والمستويات التي يعملون بها.
2. تسطير برنامج نضالي تصعيدي سيعلن عنه في الجمع العام الذي سينعقد في بداية الموسم الدراسي المقبل.
ويعلن الجمع العام للرأي العام الوطني ما يلي :
• تشبثه بمشروع النظام الأساسي المقدم من طرف النقابات الأكثر تمثيلية واعتباره الحد الأدنى لإنصاف الفئة؛
• تأكيده من جديد أن هذه الخطوات النضالية تهدف الدفاع عن حقنا في نظام أساسي عادل ومنصف للفئة على غرار الأنظمة التعليمية المماثلة كفرنسا وتونس، من أجل الحفاظ على المدرسة العمومية والرفع من جودة التعليم؛
• تحميله الوزارة الوصية المسؤولية كاملة لما آل إليه الوضع نتيجة تراجعها عن الاتفاق المذكور وكذا الطريقة التي تدبر بها ملف الأساتذة المبرزين؛
• شجبه لأساليب الترهيب والابتزاز التي تعرض لها الأساتذة المبرزون “المتدربون” بالأقسام التحضيرية نظرا لانخراطهم في هذه الحركة النضالية، ويجدد تضامنه اللامشروط معهم والوقوف إلى جانبهم.
وفي الأخير، يدعو الجمع العام جميع الأساتذة المبرزين والأستاذات المبرزات إلى المزيد من الوحدة والتضامن والصمود والالتفاف حول الجامعة الوطنية للتعليم كإطار نقابي ديمقراطي ومستقل، حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إصدار نظام أساسي خاص عادل ومنصف.
عن الجمع العام